المحتوى الرئيسى

الافتتاح "بوليودي".. وكاظم الساهر الحاضر الأبدي

04/21 11:52

أطلق وزيرا السياحة ميشال فرعون والثقافة روني عريجي "مهرجانات بيت الدين الدولية"، في حضور رئيسة لجنة المهرجانات نورا جنبلاط والمدير العام للسياحة ندى السردوك.

وقال الوزير عريجي إن "مهرجان بيت الدين، كما في كل صيف، منذ ثمانينات القرن الماضي، يعلن إطلاق مشاعل ووعود بأماسي المتعة والفرح وغنى الروح. اطلاق برنامج هذا الصيف، قرأناه فعل تناعم خلاق بين ثقافة لبنان وخصوصيته الفنية وعطاءات الشرق العربي من جهة، مع نفحات الغرب العالمي، موسيقى ولوحات راقصة وغناء في تنوع المشارب والمدارس الفنية". وأضاف: "مهرجان بيت الدين، مساحة تلاق حضاري واستقطاب عالمي للفنون. هذا المهرجان اللبناني - العربي - الدولي هو مناسبة جامعة للنسيج الوطني اللبناني بأطيافه والمكونات، ولقاء على اسم الفرح وانعاش الروح بعطاءات الفنانين بتنوعها وجمالاتها".

واعلن أن "موعدنا هذا الصيف في حنايا وساحات القصر الشهابي العريق، احد المعالم التاريخية - الاثرية الرائعة في لبنان، ووزارة الثقافة، حافظة هذا المعلم - المتحف العمراني، تسعدها هذه الفعاليات الفنية - الثقافية التي تقام هناك، تماما كما المهرجانات في قلعة بعلبك واثار صور وجبيل وسواها. انها سمة لبنان، عبر هذه الاحتفالات التي تشهدها المناطق كافة هذا الصيف، فعل التقاء الثقافات على ارضه وانفتاحه على حضارات وفنون الشعوب".وقال: "مرة جديدة، تأكيد بأن لبنان مستمر واحة امل وتفاعل حضاري في هذا الشرق، رغم كل العواصف والبراكين، ونموذج للعالم في التآلف والتآخي الانساني الخلاق".

الكلمة الثانية كانت للوزير فرعون الذي قال: "يسعدني ان نعود ونفتح هذه الصفحة عن المهرجانات في لبنان، بدءا من مهرجانات بيت الدين التي اعطت الكثير على الصعيد الوطني والثقافي والفني، وكم نحن بحاجة اليوم في ظل هذه الاجواء السياسية السلبية الى ان نعود ونسلط الضوء على ايجابيات لبنان وفرصه وطاقاته وتاريخه وصورته التي نريدها في العالم، وضمن اجواء الفرح والامل والفن والتراث والثقافة والسياحة واجواء حضارة لبنان" وأضاف: "نحن نهنىء على هذه المثابرة التي تقومون بها وخصوصا السيدة نورا التي ترسي هذه الاجواء الايجابية والسياحية ونتمنى ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه هي السنة الثالثة فيما كان من المفروض ان يتم خلال الاشهر الثلاثة الاولى من عمر هذه الحكومة".

واعلن فرعون ان عدد المهرجانات في السنة الماضية بلغ 110 مهرجانات مع المهرجانات الاساسية، مثل بيت الدين وجبيل وبعلبك وصولا الى الارز واهدن التي اعطت طاقات كبيرة على الصعيد السياحي وعلى صعيد الداخل من اجل عودة اللبنانيين للتذكير بتاريخهم وامكانياتهم الحضارية".

من جهتها عرضت جنبلاط لبرنامج المهرجانات لافتة إلى أن عنوانه "الالتزام بالحريات والتعبير عن التعلق بها، مهما كانت الأثمان باهظة. والتمسك بالقيم الإنسانية المرتكزة على المساواة والإخوة، فضلاً عن التركيز على التراث."

وأعلنت أن الافتتاح سيكون هذه المرّة من الهند مع «The Merchants of Bollywood»  في الثامن والتاسع من تموز (يوليو) المقبل. وهي مسرحية غنائية راقصة كتابة توبي غاف  Toby Gough) وإخراجه ومن إنتاج مارك برادي (Mark Brady). والعمل مستوحى من قصّة سلالة عائلة مارشانت البارعة في تصميم الرقص والتي كانت طوال أجيال الشخصيّة الرائدة في صناعة الأفلام والموسيقى وتصميم الرقص في بوليوود. تغادر البطلة عائشة مارشانت التي درّبها جدها على تقليد كاتاك دارها لتصبح مصممة رقص لعروض بوليوود الموسيقيّة قبل أن تعود إلى جذورها الفنيّة في راجاستان. يُشارك في «The Merchants of Bollywood» أربعون مؤدّياً يرتدون أزياء تقليدية و5000 قطعة من المجوهرات في مهرجان للألوان والموسيقى يحمل توقيع المؤلفين سليم وسليمان مارشانت الحائزين جوائز عدة.

 في 14  تموز سيكون الجمهور على موعد مع نجم البوب والسول "سيل" أحد أهم المغنين والفنانين البريطانيين. وفي 19 و20 تموز مع باليه معاصر عن روميو وجوليت. أما في 23 من الشهر نفسه، فسيتحوّل قصر بيت الدين إلى دمشق مصغّرة في تحية إلى رموز "الربيع العربي"، مع أجواء حفلة "يا مال الشام"، التي سيحييها كل من نصير شمّة ولينا شاماميان وشربل روحانا ومجموعة OktoEcho والأوركسترا اللبنانيّة بقيادة كاتيا مقدسي وارن، وهي إنتاج من توقيع مهرجان العالم العربي في مونتريال. ويُختتم شهر تموز في بيت الدين مع حفلة "يا عاشقة الورد" في 29 منه، وهي تحية للموسيقي اللبناني الرائد زكي ناصيف.

 وفي 3 آب (أغسطس) سيحلّ المصري باسم يوسف للمرة الأولى ضيفاً على لبنان، وعلى مهرجانات بيت الدين. وفي 5 و6 منه، يعود قيصر الغناء العربي كاظم الساهر إلى بيته اللبناني الأصيل وهو مهرجانات بيت الدين، ليحيي أمسية خاصة ككل سنة. أما أمسية الختام، فستكون مع موسيقى الجاز والمغنية العالمية الإسبانية كونشا بويكا التي رشّحت لجائزة غرامي اللاتينيّة عن أفضل أسطوانة وإنتاج لأسطوانة "ابنة النار" «Niña de Fuego»  التي تضمّنت أوّل دواوينها الشعريّة. كما فازت بجائزة غرامي اللاتينيّة عن El Último Trago (الكأس الأخيرة) وعن آخر إصداراتها La Noche Más Larga  (الليلة الأطول). وهي كتبت أكثر من نصف أغنيات الأولى ورُشحت لجائزة غرامي عن فئة أفضل أسطوانة جاز لاتينيّة. وتشاركها حفلة الختام مغنية الفادو البرتغالية كارمينو التي بدأت الغناء في سن الثانية عشرة. وفي سنوات صباها جالت حول العالم وشاركت في بعثات إنسانيّة في الهند وكمبوديا والبيرو وتيمور. وبعد عودتها إلى البرتغال لبّت نداء العديد من المسارح الوطنيّة الدوليّة وشاركت في فيلم «Fados» لكارلوس ساورا (Carlos Saura). وشكّل عام 2011 عام انطلاقتها العالميّة بامتياز فكانت لكارمينو عروض على مسرح Womex في الدنمارك، إضافةً إلى العديد من العروض في المملكة المتحدة وفرنسا (Theatre de la Ville) وهولندا والموزمبيق وإسبانيا. كما أدّت أغنية Perdoname إلى جانب بابلو ألبوران وأصبحت الفنانة البرتغاليّة الأولى التي تحتل مرتبة الصدارة في لائحة الأغنيات الإسبانيّة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل