المحتوى الرئيسى

«مونيكا لوينسكى» بين قصة العار والبقاء على قيد الحياة

04/20 11:35

الحسناء «مونيكا لوينسكى» وفضيحتها مع الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون تعود إعلاميًّا للأذهان هذه الأيام، لتطارد هيلارى كلينتون زوجة الرئيس المخدوعة، التى تخوض الآن حملة دعائية تمهيدية للترشح للرئاسة الأمريكية، ولا يمكن التكهن إذا كانت فضيحة زوجها مع متدربة البيت الابيض لوينسكى ستكون لصالحها لجذب التعاطف الشعبى معها فى الانتخابات أم ضدها؛ لأنها زوجة تم خداعها فى بيتها فيمكن خداعها فى البيت الأبيض.

مونيكا صامويل لوينسكى مواليد 23 يوليو 1973 بمدينة سان فرانسيسكو ونشأت فى جنوب كاليفورنيا غرب لوس أنجلوس، وفى بفرلى هيلز، والدها يهودى ألمانى من مواليد السلفادور وأمها من اليهود الروس، تلقت تعليمها فى كلية سانتا مونيكا ثم فى كلية لويس آند كلارك فى بورتلاند بولاية أوريجون، وانتقلت بعد ذلك إلى واشنطن حيث عملت فى البيت الأبيض أثناء ولاية الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلنتون الأولي.

وحدثت بينها وبين الرئيس كلينتون علاقة جنسية غير مشروعة قصيرة الأمد داخل غرف البيت الأبيض، وتحديداً فى المكتب البيضاوى الشكل، وتفجرت هذه الفضيحة عندما قامت «ليندا تريب» صديقة مونيكا المقربة التى كانت تكبرها بـ24 عامًا بشكل سرى بتسجيل محادثات تليفونية بينها وبين مونيكا، وهما تناقشان تفاصيل العلاقة بين مونيكا وكلينتون، ولم يتم فضح الموضوع مباشرة إلا بعد أن قدمت مونيكا شهادة كاذبة فى قضية «بولا جونز» التى اتهمت كلينتون بالتحرش بها، وشهدت مونيكا لصالح كلينتون، ونفت أن يكون من المتحرشين فى محاولة لإنقاذه، وأيضاً التغطية على ما بينهما من علاقة، وحاولت مونيكا إقناع صديقتها ليندا بأن تشهد زوراً معها لتبرئة كلينتون، إلا أن ليندا رفضت وأعطت التسجيلات حول علاقة مونيكا بكلينتون إلى المستشار المستقل كينيث ستار ليكمل التحقيقات.

وبعد نفيه، اعترف بيل كلينتون فى 17 أغسطس 1998 بأنه كذب على الشعب الأمريكى، وأنه كان على علاقة غير شرعية مع مونيكا لوينسكى، ولكنها لم تكن علاقة كاملة، وحاولت مونيكا القفز فوق الفضيحة ومتابعة الحياة، وقررت ترك أمريكا والسفر إلى لندن عام 2005 للحصول على الماجستير فى علم النفس الاجتماعى، وكان من حولها يشاهدونها وهى متعبة ترتدى الملابس السوداء، لكنها واصلت الحياة وقالت لمن حولها: «تجاوزت شعورى بالعار، وتجربتى فى إنجلترا إيجابية، فأنا أرى الترحيب من أساتذتى وزملائى، وتعلمت كيف أدير الصدمة وأخرج من الأزمة، وألا أضع نفسى مجدداً فى أيدى آخرين، لأن صديقتى هى من فضحت سرى».

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل