السباق الرئاسي الأميركي يحتدم في نيويورك

وتحظى كلينتون بدعم حاكم الولاية أندرو كومو ورئيس البلدية بيل دي بلازيو والعديد من النواب المحليين. وسبق أن فازت في هذه الولاية في منافسة الرئيس الأميركي الحالي باراك اوباما عام 2008.

والتقت كلينتون مع الناخبين في عدة مناطق بنيويورك أمس الأحد، وركزت في خطابها على انتقاد لوبي السلاح في الولايات المتحدة.

 لكن كلينتون لا تتمكن عادة من جمع أكثر من ألفي شخص في تجمعاتها الانتخابية التي تُنظم في الغالب في أماكن مغلقة، في حين أن ساندرز الاشتراكي الذي يؤيد ثورة سياسية في الحزب الديمقراطي يصل عدد حضور تجمعاته الانتخابية إلى حوالي 20 ألف شخص.

وفي ذات السياق، أظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية التي أُجريت في عدد من الولايات الأميركية دعم نسبة كبيرة من العرب والمسلمين الأميركيين لساندرز.

ويناهض ساندرز -وهو يهودي يساري- وول ستريت ويدعو إلى ثورة سياسية، ويُظهر مواقف داعمة للقضية الفلسطينية.

وكان ساندرز المرشح الوحيد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الذي أحجم عن حضور المؤتمر السنوي لآيباك أكبرِ منظمات الضغط الداعمة لإسرائيل في واشنطن.

ولدى كلينتون حتى الآن 1700 مندوب وهي بحاجة إلى 2383 للحصول على الترشيح، مقابل 1100 مندوب فحسب لدى ساندرز.

أما في المعسكر الجمهوري فيبدو ترامب واثقا من الفوز في الانتخابات التمهيدية في نيويورك مما سيضمن له 95 مندوبا.

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم ترامب بـ29 نقطة بحصوله على 52.5% من نوايا التصويت مقابل 23.2% لجون كاسيك حاكم أوهايو و17.8% لسناتور تكساس تيد كروز.

وشارك ترامب أمس الأحد في تجمع لجمع التمويل في جزيرة ستاتن آيلاند المحافظة التي كانت المرحلة الأولى من حملته في المدينة.

ويتهم ترامب الحزب الجمهوري بمحاولة عرقلة كسبه الترشيح مع أنه يتصدر الانتخابات التمهيدية، ويندد "بالتلاعب" بقواعد توزيع المندوبين التي تختلف من ولاية إلى أخرى ولا ترتبط بشكل كامل بتصويت الناخبين.

ولمواجهة كروز الأكثر خبرة بهذه القواعد، أجرى ترامب إعادة تنظيم لفريق حملته.