المحتوى الرئيسى

من هي أغنى الشخصيات والعائلات العربية لعام 2016؟

04/19 10:14

لكل منطقة في العالم أثرياؤها التي تكشف قصص نجاحاتهم عن كثير من الأمور المتعلقة بسياساتها وبابتكاراتها وبمصادر دخلها. ولمنطقة الشرق الأوسط قائمة أشخاص وعائلات عرفوا الثراء ويتصدرون قائمته منذ سنوات طويلة. تتغير لائحة الأكثر ثراء بينهم، فيتراجع بعضهم ويتقدم بعض آخر، بينما يستمر تكدس الثروات في يد فئة قليلة حول العالم. حافظ كثيرون على موقعهم في لائحة مجلة "فوربس" الشهيرة للعام 2016، بينما استحدثت المجلة إلى جانب لائحة أثرياء العرب، لائحة خاصة بالعائلات الثرية في الشرق الأوسط. وكان أبرز ما أشارت إليه "فوربس" لهذا العام هو تأثير الهبوط القوي في أسعار النفط وتذبذب الأسواق العالمية وارتفاع صرف الدولار، إضافة إلى الاضطرابات الجيوسياسية على انتقال الثروات بين القطاعات المختلفة وتغير عدد الأثرياء الذين يمثلون مقياساً مهماً للحالة الاقتصادية.

بحسب المجلة تكشف الأرقام التي تضمنتها القائمة مدى انعكاس الأحداث في المنطقة على صافي ثروات الأثرياء العرب المشمولين بالقائمة، وعددهم 32 مليارديراً، إذ تراجعت ثرواتهم بمقدار 29.9 مليار دولار عن العام 2015، لتصبح 95.5 مليار دولار في العام 2016. وخرج 12 ثرياً عربياً من قائمة أصحاب المليارات أبرزهم سليمان الراجحي وأنسي ساويرس وميلود الشعبي، فيما كشفت المجلة عن أسماء خمسة أثرياء جدد هم حسين سجواني وعبد الواحد الرستماني من الإمارات والشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من قطر وسهيل بهوان وابن أخيه محمد بهوان من سلطنة عمان.

وأتى في المركز الثاني السعودي محمد العمودي (69 عاماً) بثروة قيمتها 8.3 مليارات دولار مع تراجع 2.5 ملياري دولار. والعمودي يملك شركة تبيع حبوب القهوة لـ"ستاربكس" وأوراق الشاي لشركة "ليبتون" ومصافي بترول. وفي المركز الثالث أتى ماجد الفطيم الإماراتي، بثروة 5 مليارات دولار بعدما تراجعت 1.2 مليار دولار. والفطيم هو مالك "مول الإمارات"، الشهير بحلبة التزلج فيه. وذكرت المجلة أنه سيستثمر 3.7 مليارات دولار في بناء مركزي تسوق في السعودية، ومن المتوقع أن يفتتح "مول مصر" في وقت لاحق هذا العام.

استحدثت المجلة هذه اللائحة تقديراً منها لما وصفته بـ"الدور الذي تلعبه العائلات التي تعد ركيزة أساسية لاقتصادات دول المنطقة، وإدارتها العديد من الشركات الضخمة، بعضها تأسس منذ عقود". ويبدو جلياً سيطرة المملكة العربية السعودية على اللائحة بـ12 عائلة. وجاءت في الصدارة عائلة العليان بثروة قدرت بـ8 مليارات دولار ولديها شراكات مع "كوكا كولا" و"كمبرلي كلارك" و"جنرال فود"، وفي المرتبة الثانية تساوت العائلتان الكويتيتان الشايع والخرافي بثروة تصل إلى 5 مليارات دولار، والأخيرة تمتلك حصصاً في شركة "أمريكانا" للوجبات السريعة وشركة الاتصالات "زين".

ومن بين العائلات الـ15، ثمة 9 صنعت ثروتها من امتلاك حقوق الترخيص لمنتجات غربية، معظمها أميركية. وبدت شركات العائلات بمعظمها متوارثة بين الأبناء بعد وفاة أصحابها الأصليين.

هبط عدد الأثرياء المشمولين بقائمة "فوربز" إلى 1810 مليارديراً مقابل 1826 مليارديراً العام الماضي، كما تراجع إجمالي ثروات الشخصيات المشمولين بالقائمة بحوالي 570 مليار دولار لتصل في العام الجاري إلى 6.48 تريليونات دولار. وتراجع متوسط صافي ثروة الملياردير الواحد بحوالي 300 مليون دولار لتصل إلى 3.6 مليارات دولار.

وقالت المجلة إن رسالة العدد موجهة لكل من يطمح إلى أن يكون ضمن قائمة الأثرياء في السنوات المقبلة، ومفادها أن "الثراء ليس حكراً على أحد"، فبين قصص الأثرياء حكايات ملهمة لشخصيات نجحت في تكوين ثرواتها الضخمة بإمكانات ضئيلة وأخرى صنعت ثرواتها في مكان آخر بعيداً عن الوطن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل