المحتوى الرئيسى

صحف عربية تناقش الأزمة السياسية في العراق وزيارة الرئيس الفرنسي للبنان ومصر - BBC Arabic

04/19 10:05

أزمة "قاسية ومؤلمة" يرى عادل عبد المهدي في جريدة العدالة العراقية أن الأزمة الاخيرة كانت "قاسية ومؤلمة وخطيرة"، إلا انها بالمقابل تجربة "غنية بالدروس والعبر في تقويم الأداءات".

ويقول عبد المهدى: "لقد كشفت الازمة أن التجربة السياسية لن تكتسب النضج الكافي، وأن الديمقراطية لن تؤسس لنفسها تقاليد عمل حقيقية، ولن تبني مؤسساتها ومنظومة قراراتها، وأن الأحزاب والقوى السياسية لن ترتقي إلى ممارسات الدولة والمؤسساتية والحياة الديمقراطية، وبأن الرأي العام ومؤسسات الاعلام والضغط لن تلعب فعلاً دور السلطة الرابعة المسؤولة، وبانها ليس مجرد ادوات للتسقيط والمناكدة ونشر الإشاعات... فالأزمة - إن تجاوزناها - درس كبير سيحمل ولاشك تطعيماً أو حصانة لمجمل التجربة السياسية.. التي تسعى للانتقال من حكم الفرد والحزب والطائفة الى حكم مؤسساتي ديمقراطي يحترم التعدديات ويكتسب شرعيته من الارادة الحقيقية الحرة للشعب."

وفى سياق متصل، قال عبدالامير المجروفى في جريدة الصباح العراقية إن مجلس النواب العراقي يعيش لحظة "تاريخية فارقة ربما ستكون من اكثر اللحظات التاريخية رسوخا في ذاكرة الاجيال المقبلة".

ودعا المجروفى النواب المعتصمين أن يصروا على موقفهم ويتخذوا "قرارات مصيرية، لإنهاء المحاصصة واصلاح واقع العملية السياسية من الداخل وبجراحة سياسية دقيقة، لن تكون ناجحة إلا بهذه الوسيلة.

ويقول الكاتب: "مجلس النواب هو السلطة التشريعية العليا التي تمتلك وفقا للدستور العراقي حق إقالة السلطة التنفيذية مثلما تمتلك حق تعيينها ابتداء، ولا توجد موانع تقف بوجه أي قرار يتخذه المجلس داخل صلاحيته التي أقرها له الدستور، والأهم من هذا أن هناك تأييداً شعبياً واسعاً ودعماً من المرجعية الدينية العليا للمضي بخطوات الاصلاح بعيدا عن المصطلحات المواربة والتي تخفي وراءها التقاسم والتغانم والتحاصص في السلطة الذي اوصل العراق الى المأزق الذي يعيشه اليوم."

أما محمد عبد الجبار الشبوط فقد قال في نفس الجريدة إن المجتمع قد "انزلق إلى الانقسام بطريقة مفاجئة وفي أعلى مستويات الدولة".

وأضاف الشبوط أن "هذا أمر مضر جداً بالمشروع الاصلاحي اذ لا يمكن أن يتحقق الإصلاح في ظل الانقسام والفوضى والهرج والمرج".

وطالب الكاتب الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية "تجاوز حالة الانقسام والبحث عن آليات وخطوات تعيد اللحمة وتوحد الكلمة وتقضي على الفساد وهذا يتطلب توسيع حالة الحوار والمفاوضات واللقاء وجها لوجه".

كتب ميشال نصر في صحيفة الديار اللبنانية أن زيارة هولاند حثت اللبنانيين على إنهاء الفراغ السياسي في بلدهم.

قال نصر: "حققت زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبيروت هدفها بتجديد الدعم للبنان وتأكيد دوره على خريطة الشرق الاوسط... ومع أن أي معلومات دقيقة لم ترشح عن فحوى لقاءاته الرسمية، إلا أن ما سرب أكد المؤكد من عناوين ثلاثة، رئاسة الجمهورية من زاوية تقديم النصح بوجوب الاسراع في انهاء الفراغ، النزوح السوري وحض المجتمع الدولي على تقديم المساعدة للبنان والارهاب وكيفية مواجهته بالتكافل الدولي والتضامن العربي."

وعلى المنوال ذاته، قال فادى عيد في نفس الجريدة إن الرئيس الفرنسي "لم يغفل التطرّق إلى أزمة الشغور الرئاسي."

وقال عيد: "إصرار هولاند على بدء جولته في المنطقة من بيروت هو علامة مؤثّرة، إذ انه هدف من ذلك التأكيد للبنانيين، كما لعواصم القرار في المنطقة، مدى الاهتمام الغربي، ولا سيما الفرنسي بالمأزق الرئاسي، وإن كان لا يملك أي آلية للخروج من هذا المأزق، كما أنه لا يملك القدرة على إطلاق أي مبادرة من شأنها أن تساعد اللبنانيين على إنجاز الاستحقاق الرئاسي."

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل