بالصور.. أحمد مراد فى ندوة كتابه: «أرض الإله» تعكس عظمة تاريخ مصر

• المؤلف: الرواية تتوافق مع القرآن الكريم فيما يخص سيدنا موسى وفرعون

أقامت دار الشروق حفل إصدار وتوقيع رواية «أرض الإله» للكاتب أحمد مراد، بدار الأوبرا المصرية، بحضور المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وأميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، ووسط حضور لافت لقراء أحمد مراد. فضلا عن حضور عدد من الكتّاب وأصدقاء الكاتب ومحبيه: الكاتب أحمد خالد توفيق، الناشر محمد هاشم، الروائى حسن كمال، الكاتب أحمد العايدى الكاتب حمدى أبو جليل، الكاتب محمود عبدالشكور، والكاتب إيهاب الملاح، والكاتب عاطف عزت، والموسيقى محمد ناصف، ومحمد خليفة، وأسرة أحمد مراد.

فى بداية الحفل أكد مراد أنه لم يكتب الرواية رغبة فى الدفاع عن مصر، مشيرا إلى أن مصر لديها تاريخ كبير، وليس كما يتصور البعض أنه أراد تطهير تاريخ مصر، وأننا لم نعبد الأصنام. وقال مراد: «إننا دولة مؤمنة، بإله واحد، ولدينا القدرة للتفريق بين الإله والملاك والرسول، ومن يقرأ التاريخ يعرف أن الضمير انطلق من هذه الأرض».

وحاول كثيرا أحمد مراد تأكيد أن روايته الصادرة عن دار الشروق تسير وفقا للقرآن الكريم، ولا تختلف معه، فيما يخص سيدنا موسى ونهاية فرعون، قائلا إن بداية عمله على روايته كانت حينما قرأ أحد الأبحاث العلمية، مشددا على التفرقة بين البحث التاريخى والرواية التاريخية التى يعتقد البعض أنها مجرد نقل للحدث التاريخى، وإنما هى تتخيل بعض الأحداث والحوارات بين الشخصيات. وأشار مراد إلى أن هذه الطريقة ليست جديدة فى عالم الأدب، فالأديب الكبير نجيب محفوظ سرد حوارات متخيلة كثيرة فى كفاح طيبة وكفاح أحمس، دون أن يذكر المراجع التى عاد إليها؛ لأنه أديب وليس مؤرخ.

وأوضح مراد أنه حاول البحث عن المراجع والكتب التاريخية التى تقدم تاريخا مغايرا لما قدمه الأجانب، فضلا عن اقتحام التابوهات الدينية الصعبة، وإدراك أن الأنبياء بشر، وذكر أمثلة للكتب والمراجع التى عاد إليها مثل كتب الدكتور نديم السيار.

وأوضح مراد أنه يجب الاهتمام بتاريخنا وندرك لماذا إسرائيل تهتم بسيناء تلك الأرض المباركة التى تكلم الله فيها مع النبى موسى، فى حين أن المصريين لا يهتمون بتاريخهم.