المحتوى الرئيسى

بالصور.. رقص 'معاصر' يحكي واقع مصر وسوريا ولبنان

04/17 21:35

استضاف مسرح الفلكي، أمس السبت، ثلاثة عروض راقصة ضمن فعاليات مهرجان "دي كاف" للفنون المعاصرة، الأول فيلم سوري بعنوان "خارجًا من هناك"، خلال 9 دقائق و16 ثانية حضرت السياسة بقوة، وتجلت الصعاب التي تمر بها سوريا منذ وقت طويل، الدماء في الخلفية وبكل مكان، جسد الراقص "مثقال الصغير" يرسم الواقع برقصاته.

 كما يجسد حركات الجنود ومن يقاومون، دبابات تقترب، أشخاص تسقط، وأطفال تحمل بنادق، حلم يراود الراقص يتحول إلى كابوس، مع موسيقى تلائم كل ذلك وتترجم ما بداخله من مشاعر فهو أيضًا ابن هذا الوطن الذي حدّث الحضور عن حاله حاليًا برقصات غاضبة وخائفة أحيانًا. وسؤال عن كيفية نقل تلك الصورة التي تمر أمام الجميع إلى سياق آخر.     

"محلي" عرض راقص جاء من لبنان، أداء وتصميم دانيا محمود، تعني كلمة "محلي" في اللغة العربية من هنا، وكذلك "مكاني"، ويصور هذا العرض الهيئة الجسمانية، الجسد باعتباره كتلة متحركة عالقة بمكان يكتظ بالإلتواءات والدوائر، حيث تنطلق أي حركة من حوض الجسم، وفي حركته يكمن قيد ثقيل، وغضب، وتأمل مكبوت.     

"بالبلدي"  كان أكثر العروض التي تفاعل معها الحضور، لكونه يتحدث عن الحياة اليومية وثقافة الإشارات لدى المصريين التي يختصرون بها الكثير من الكلمات ويفهمونها جميعًا بل وتختلف من منطقة لأخرى، لتتعالى الضحكات عند قيام الراقصين ببعض الحركات التي تتحدث في صمت وتعبر عن ثقافة المصريين في التعبير عن أشياء كثيرة بالإشارات، بدى الديكور بسيطًا وخادم للعرض، كما جاءت الخلفية ملائمة لكل مشهد بالعرض، وساهم صابر السيد بدور كبير في العرض من خلال الإضاءة.     

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل