أسبوع الزلازل العالمي: إندونيسيا وباكستان بـ"6 ريختر".. و18 قتيلا في اليابان

عادة ما تمتلأ الصحف والقنوات الفضائية العالمية، وشبكات التواصل الاجتماعي بالعشرات من الأخبار عن القتلى والمصابين والآثار الناجمة عن زلزال واحد يضرب منطقة بعينها في العالم، إلا أن المفارقة تمثلت في حدوث 5 زلازل في العالم خلال أسبوع واحد، تقاسمتها قارة أفريقيا مع 3 دول آسيوية في مناطق مختلفة من العالم.

اليابان كانت صاحبة الحظ الأوفر من الزلازل خلال ذلك الأسبوع، حيث شهد جنوب غرب اليابان هزة عنيفة أسفرت عن وفاة 9 أشخاص منذ يومين، ليتبعه زلزال آخر بنفس المنطقة، تعلن بعده السلطات اليابانية عن ارتفاع حصيلة ضحايا زلزالي اليابان إلى 18 قتيل في أقل من 3 أيام.

الزلازل الأخيرة في اليابان كانت تتويجا لسلسلة أخرى بدأتها دولة "ميانمار" الأفريقية، التي تعرضت الأربعاء الماضي لزلزالا قوته 7 درجات ضرب شمال غرب ميانمار، الأربعاء، في منطقة تبعد مئة كيلومتر جهة الشمال والشمال الغربي من مدينة "مونيوا" العاصمة، بحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، دون الحديث عن قتلى أو جرحى جراء ذلك الزلزال.

دولة أندونيسيا لم تكن أفضل حظا من جاراتها، فكانت على موعد مع زلزالين خلال 6 أيام، أولهما كان متوسطا بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر، حيث ضرب إقليم بنجكولو جنوب سومطرة الأندونيسية، وكان مركزه يقع على بعد 61 كيلومترا جنوب غرب إقليم بنجكولو، وعمقه 16 كيلومترا، قبل أن ي ضرب زلزال آخر بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر منطقة بحر باندا بإندونيسيا أمس، دون ان ترد أنباء عن وقوع وفيات إثر الزلزالين.

نهاية حدوتة الزلزل كانت من أفغانستان وباكستان والهند معا، حيث أعلنت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية عن وقوع زلزال بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر، شمال غربى باكستان قرب الحدود الأفغانية، وتأثرت به مبان في عاصمتى أفغانستان وباكستان، وأدى إلى مصرع شخصا على الأقل بالإضافة إلى 3 أشخاص أصيبوا في مناطق متفرقة من البلاد جراء الزلزال، بحسب ما ذكرته قناة "جيو نيوز" الباكستانية.