المحتوى الرئيسى

فيدرالية "روجاف" الشمال السوري.. التحديات والآمال

04/16 12:28

نظم موقع "مصر العربية" الإخباري ندوة حملت عنوان "إعلان فيدرالية "روجاف" الشمال السوري، بالتعاون مع مركز القاهرة للدراسات الكردية، بحضور الدكتور رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات الكردية، والسياسي السوري عمر الحبال، والباحث الكردي يوسف خالدي، وسيد عبد الفتاح رئيس مركز القاهرة للدراسات الكردية، وهشام متعب الخبير فى العلاقات العراقية التركية، والسياسي العراقي ممثل الاتحاد الكردستاني الملا يـاسين رؤوف، والدكتور خالد سعيد الخبير فى الشؤون الإسرائيلية.

ففى إطار الحلقة النقاشية التي أدارها رئيس تحرير موقع "مصر العربية" الكاتب الصحفي عادل صبري، قال يوسف خالدي، الباحث في المركز الكردي للدراسات، في كلمته بالندوة، إن مبدأ الفدرالية يستهدف الوصول إلى غاية أخلاقية لأجل تحقيق قيم سامية تحقق لمواطنى الدولة قاعدة يقوم عليها نظام يسعى إلى تحقيق الاستقرار في الدولة والمجتمع وفق الإدارة الحرة لتلك المكونات التي يتألف منها الشعب بغرض تحقيق العدالة والحرية والإنصاف على قاعدة الشراكة فى الوطن.

وأضاف أن النظام الفيدرالي يقتضي وجود مستويين من الحكم، حكم فيدرالي مركزي مشترك وحكم محلي فى الولايات وكلا المستويين مرتبطين مباشرة بالمواطنين، مع تقسيم السلطات ومصادر الدخل الحكومي بين مستويات من الحكم كما أن تمثيل الأقاليم في المركز غالبا ما يكون بوجود مجلس أعلى، والقاعدة الأساسية قابلة للتعديل فقط بموافقة الوحدات المكونة الفيدرالية.

وتابع:" لقد أثبتت التجارب التى مرت بها المنطقة عموما وسوريا والعراق وتركيا وإيران نموذجا بعد أن تفككت الدولة العثمانية الجامعة مثل غيرها من الإمبراطوريات والدول ذات الأنظمة الشمولية حين اعتمدت مفهوم الدين والمذهب ولاحقا القومية وهذه المفاهيم حملت كلها في طياتها وجوهرها مبدأ الإقصاء وقادت الدول إلى تنفيذ حملات الإبادة الجماعية والقضاء على ثقافات بعينها كانت مصدرا للحضارة الإنسانية ومهدا للثقافة البشرية".

وواصل حديثه:"نسعى إلى تأسيس دولة سورية لها هوية عامة وشاملة وهذا يحتم علينا البحث عن حل سياسي يفك كل هذه الاختلافات ويحقن الخصومات وإننا نرى الفيدرالية هى خير حل كفيل بإقامة دولة ديمقراطية تتسع للجميع لا تظلم فيها فئة بعينها".

وأوضح أن مشروع اتحاد سوريا الديمقراطي جزء من المشروع الوطني السوري العام للوصول إلى سوريا اتحادية يحميها ويحافظ على مكوناتها من خطر التقسيم والتفتت والإرهاب ويعزز انتماء الأفراد من خلال هوياتهم الفرعية إلى الهوية الجامعة المتشكلة وفق إرادة المنتمين إلى المجتمع المتعدد المؤمن بالوحدة القائمة على حق الجميع فى تقرير مصائرهم بالعيش المشترك شركاء يتمتعون بحقوق متساوية".

وجاء رد السياسي السوري عمر الحبال قائلا: "اليوم نسمع عن أطروحات تدعي أن الأكراد في الشمال السوري من 7 آلاف و5 آلاف سنة، منطقة الجزيرة السورية تشكلت تاريخيا من حضارات كثيرة قبل العرب ولم يكن هناك وجود لشيء اسمه كردي بها، كما يجري تصوير الأمر أن وجودهم ممتدا إلى ديا ر بكر مضيفا منطقة "الآراميين" كانت سريان وبالتالي لم تكن خالية من السكان، حيث تشكلت الدولة السورية، بل كانت فيها وجود كبير للسريان والآشوريين وأيضا العرب وهذه الوجود معروفة عبر التاريخ، ومن ثم كان النزوح الكردي من إلى منطقة الشمال السوري ولازال قائم يتداخل مع الوجود البشري من السريان والأشوريين والعرب.

وأكد أنه ليس من الممكن تجاهل هذا التاريخ  وأيضا لا يمكن الحسم أنها منطقة أو أرض كردية والأسوأ اللجوء إلى اختراع تاريخ موهوم وأسماء موهومة لتأكيد ذلك بتسميات مصطنعة للمدن، كل هذا لا يمكن أن يصل بنا إلى حل بل يؤجر صراعات قومية مستمرة إذا لابد من الانطلاق من واقع التاريخ والواقع الحالي للوصول إلى حل وليس الغوص في صراعات قومية تزيد من التعصب المتبادل فليس من الممكن القفز على هذه الوقائع لفرض واقع جديد بالقوة ضد مصلحة غالبية الشعب السوري وحتى ضد غالبية الأكراد السوريين رافضين لتلك الحالة العنفية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة. إن هذا الأمر يفرض أخذ التاريخ بعين الاعتبار، لكن أيضا أخذ الواقع الجديد بعين الاعتبار للوصل إلى حل لا يهضم حق أحد لمصلحة آخر، كل المؤشرات التاريخية الموثقة تثبت أن الوجود الكردي في الشمال السوري أتى بداية القرن العشرين وقبلها كانت المنطقة تسكنها عشائر غالبيتها من البدو الرحل عدى مدن صغيرة جدا يسكنها السوريون من مختلف الطوائف والاعراق".

وأردف الحبال خلال الندوة "عندما استقلت سوريا عام 1946 لم تكن هناك مسألة كردية فى سوريا وأول رئيس جمهورية لسوريا بعد الاستقلال كان كرديا ولم يعترض عليه أحد أيضا رؤساء وزارات فهم داخل المجتمع السوري. وحين طرحت القضية الكردية على الأمم المتحدة من قبل زعمات كردية عام 1947 لم تاتِ على ذكر سوريا، فتحدث الأكراد عن العراق وإيران وتركيا كما هو الوجود الطبيعي تاريخيا لهذا كان من الطبيعي أن تسمى سوريا بالجمهورية العربية ما دامت تضم أقليات إضافة إلى الأكثرية العظمي العربية، فالعرب يشكلون 80 أو 85 % من سوريا، مضيفا، لا أحد يعترض على تسمية ألمانيا رغم أن العرق "الجرمني" لا يتعدى الثلاثون أو الاربعون بالمائة فارنسا 25 % العرق الفرنسي، الاسبنش 30 % من إسبانيا الهند ربما 15 % الهندوس فإشكالية تسمية الدولة تاخذ صراعات لا داعي لها."

وتابع: "ظهرت مشكلة عام 1962 عندما أجري إحصاء روتيني لعمل انتخابات بعد انفصال وسقوط الوحدة وفق الإحصاء وجد 20 ألف كردي فى شمال سوريا وأصلين حديثا لم يثبت لهم أصولا سوريا ومنحوا بطاقات إقامة مؤقتة ثم جاء انقلاب 8 مارس حكم عسكري فعطل الدستور واستثمر البعث قضية الأكراد دون أن يحلها شأنه شأن كل حكومات الاستبدادية التى لا تحل المشاكل بل تعمل على استخدامها."وأشار إلى أن أخوتنا الأكراد شاركوا فى الثورة منذ بدايتها وقدموا من الشهداء الكثير، على رأسهم مشعل التمو الذي اغتالته أيادي الغدر لوطنيته كسوري أولا كما هما غالبية الشعب السوري."

وأوضح: "إعلان الفيدرالية لم يشر إلى أن هناك شعبا سوريا عليه أن يقرر ذلك عبر الأساليب الديمقراطية وأن ذلك ما يتم عادة بعد مرور فترة من الاستقرار السياسي تفسح المجال للمكونات كلها على دراسة أوضاعها وتجربة التعايش والحوار والبحث عن حلول لمشاكلها، فالكتلة الكردية نفسها وهى المعنية بالأمر لم تقرر ذلك ديمقراطيا ككل السوريين أيضا لم يشر الإعلان إلى الطبيعة الشمولية للجهة التي أعلنت ذلك، فهناك إشارات إلى علاقات مشبوهة حاليا مع نظام قاتل مزق الشعب وإجرم بكل مكوناته ومن ضمنهم الأكراد،وأن ذلك أتى على جثة أكثر من نصف مليون شهيد سوري ومليوني معاق وعشرات الألاف من الراحلين تحت التعذيب أي أن موضوع الفيدرالية أتى على جثة الشعب السوري بالعموم.

وأضاف: أن الإعلان عن هذه الكيانات أتى باستفادة رخيصة من الأوضاع التي ترتبت على ثورة السوريين نتيجة الوضع الجيوسياسي الفريد معتليا قطارا سيرته نقطة التقاء لمصالح العديد من القوى الفاعلة التى أفصحت أو لم تفصح عن تأييدها له وفي مقدمتها الروس والإسرائيليين مما يعنى حكما وتحصيلا حاصلا أن هذا الكيان بإعلانه الآن قد تم دمغه مسبقا وأنه سيحمل في بذور نشاته عداء لهذه التطلعات المشروعة للسوريين وسيكون غريبا مسخا بمحيط معاد يجعله مرتهنا تماما لهذه القوى التى رعت نشأته، وبعد كل هاذ لايهم ما تعنيه الفيدرالية أو الحكم الذاتي أو ما شئت من مصطلحات لأنها تعني الآن وضمن الحقائق السابقة نتيجة واحدة هى القضاء على سوريا.

واختتم الحبال كلمته "إننا نظن أن هذا الإعلان بهذه الطريقة التى قدم بها هو الأخطر والأسوأ على السوريين وعلى المسألة الكردية بالخصوص على المدى البعيد أو القريب وأنه سيجر ما جرته من كوارث القوى المتطرفة والدكتاتوريات الآخرى على المنطقة وشعوبها وسيذيد من الهوة بين المواطنين العرب والكرد، والذى تم الدفع من خلالهم باتجاهات لقطع الطريق نهائيا أمام تلاقيهما وأمام أي حلول مستقبلية يتراضى عليها الشعب السوري تضمن تعايشهما ضمن وطن ديمقراطي موحد ومن يدري قد تكون الفدرالية أو غيرها أحد هذه الحلول. ففي سوريا حالة تفشل أي عمل فردي لمجموعة، خاصة أنه في سوريا تستطيع أن تدعي أي أصل لك، عرقي، أو ديني، أو مذهبي فالهوية والسجلات السورية تقول مواطن فقط.

فيما بدأ الخبير فى العلاقات العراقية التركية هشام متعب حديثه حديثه قائلا: "يمكننا أن نلخص موقف تركيا واهتماماتها على المستوى الدولى فى عدة نقاط أهمها: بالطبع قضية المياه تليها القضية الكردية وقضية كركوك والتدخل التركي باعتبارها حامية للتركمان في العراق، ثم علاقة تركيا بإسرائيل.

الموقف التركي من القضية الكردية موقفا سلبيا على مدى التاريخ وهذا معروف لجميع الباحثين والقراء فى الداخل فتركيا لها معضلة تجاه الكرد ترجع حديثا إلى عام 1971 وكان اعتراضها على العراق على كيفية إعطاء الكرد والحكم الذاتي ونددت بهذا الموقف أكثر من مرة.

وأضاف "تركيا تعتبر التركمان هم عناصر تركيا أيضا التركمان متمسكين بانتماءاتهم الثقافية لدى تركيا متناسين أن عليهم التعايش على اعتبار أنهم مواطنون عراقيون وهذا بطبيعة الحال على علاقتهم داخل البيت العراقي في أغلب المواقف معتبرين أن تركيا الوصي الشرعي على التركمان.

وختتم حديثة قائلا "علينا أن نتوصل إلى سياسة الاندماج، والاندماج كلمة أساسية نستطيع من خلالها أن نحافظ على مكونات الشعب السوري وعلى خصوصية الشعوب أو الأقليات أي كانت طوائفهم أو مذاهبهم كما هو الحال فى فرنسا، فالمواطن انتمائه فرنسيا فقط، خلاصة القول هو الانصهار والاندماج والتعايش السلمي فى ظل نظام يحفظ للجميع حقوقه وحرياته. 

وتحدث الدكتور خالد سعيد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاتفاق النووي الإيراني أعاد التنفس للرئة السورية وإمكانية الصمود أكثر، خاصة مع العائدات الباهظة على إيران نتيجة الاتفاق، نظرا لطبيعة لارتباط إيران بالنظام السوري وحزب الله.

وأضاف: "كلما استمرت الأزمة السورية، وكلما توطدت العلاقات الإسرائيلة بكثير من جيرانها وكثيرا من الحلفاء خاصة تركيا وإثيوبيا وروسيا وهو ما يعود بالسلب أيضا على مصر.

وعن الفيدرالية الكردية فى الشمال السوري قال سعيد، إن وجود فيدرالية يعنى كيان جديد يقوم بالتطبيع مع إسرائيل وهذا بنا على العلاقات القديمة بين الكيان الصهوينى والأكراد.

وتابع "مازلت أؤمن أن ما يحدث فى سوريا ليس بثورة، إنما هي أزمة، أنا لست مع أو ضد، إنما سقوط نصف مليون شهيد وأكثر من مليوني مصاب ومئات الالاف من المهجرين إلى بلدان العالم هذا يبرهن أننا في أزمة حتى هذه الساعة.

وأكد السعيد "أن إسرئيل تلجئ  لسياسة الأمر الواقع وترسيخ فكرة أن الجولان أصبحت خارج المعادلة وخارج دائرة الصراع وبالتالي أصبح المجتمع الدولي لا يطالب بالجولان باعتبارها إسرائيلية خالصة وهذا أيضا نتيجة وجود تفاهامات إسرائيلة دولية وأن الجولان جزء من إسرائيل.

واختتم حديثه بقوله "إن المجتمع الدولي أصبح منقسما،  فروسيا ترى أن الحل بقاء الأسد من جهة أخرى أمريكا ترى لا بد أن يرحل وتأتى مجموعات من المعارضة التي تدعمها، وأيضا تدعمها تركيا مضيفا، هناك شبه اتفاق روسي صهيوني على ضرورة بقاء الأسد انطلاقا من عاملين، تواجد روسي دائم  فى المنطقة، ومن ناحية آخرى استفادة صهيونية بأن ما يجري يرسخ وجود الكيان الصهيونى على الأراضي المحتلة وانغلاق المجتمع السوري على نفسه غارقا فى مشاكله لا يطالب بالجولان المحتلة.

وفي إطار الحلقة تحدث الدكتور رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات الكردية عن إعلان فيدرالية شمال سوريا وموقفه من الحكم الفيدرالي.

وبدأ فايد حديثه قائلا: أتمنى من حزب الاتحاد الديمقراطي القائم على فيدرالية شمال سوريا أن يفك ارتباطه بحزب العمال الكردستاني، لأنه دائمًا يعلن أناء الليل وأطراف النهار أنه يعيش فى ظل فلسفة عبد الله أوجلان وأنه هناك ارتبط عقائدي وربما عضوي بينه وبين حزب العمال، ونحن نعلم أن حزب العمال مصنف دوليا كحزب إرهابي.

وأضاف: " لو أعلن القائمون على فيدرالية شمال سوريا فك ارتباطهم عن حزب العمال الكردستاني فإنه يخفف من موقف تركيا تجاهه، والسياسة هي فن الممكن وليس الجري وراء المستحيلات، وفن الممكن فى اللحظة الراهنة من وجهتي نظري هو أن يقدم على إعلانه بفك الارتباط والانفصال عن حزب العمال الكردستاني بأن يقول إنه حزب كردي سوري أي تعنيه القضية السورية فقط..

وتابع "نحن نقول إن هذه الفيدرالية المزمع انشاؤه، لماذا يطلق عليها "روج آفا" - كردستان السورية أو كما يسميها حزب الاتحاد الديمقراطي وهي منطقة تحت سيطرة وحدات حماية الشعب في شمالي سوريا بحكم الأمر الواقع، يسميها الأكراد كذلك باسم كردستان تحت- وهذا يعطى انطباع أنها فيدرالية كردية بحكم التسمية.

واختتم حديثه قائلا:"هناك إصرار عندما تذكر علاقة تركيا بإسرائيل  موجها حديثه لمن يشاركوه الحلقه النقاشية لماذا لم تذكروا حادثة سفينة الحرية لم تذكروا حادث أردوغان وبيريز، ثم بعدها قدمت إسرائيل اعتذارا رسميا لتركيا، لماذا لم تذكروا كل هذه المواقف يجب أن نبني مواقفنا على ملابسات الواقع وعلى ما يحيط بنا من احداث ووقائع.

كما تحدث السياسي العراقي ممثل الاتحاد الاتحاد الكردستاني الملا يـاسين رؤوف موضحًا الهدف من إعلان فيدرالية شمال سوريا والهدف من إنشائها.

وبدأ الملا حديثه قائلا: "وجودي هنا ممثلا للاتحاد الوطنى الكردستاني أحد الأحزاب الموجودة في إقليم كردستان العراق وهو الحزب الذي قدم رئيسين للعراق بعد سقوط نظام صدام ولنا رؤية واستراتيجية وأهداف مشتركة مع كل العراقيين.

وعلق ياسين على السياسي السوري عمر الحبال، قائلا:" أتكلم بخصوص فيدرالية شمال سوريا ليس كما ادعي البعض فيدرالية الأكراد أو فيدرالية الكردستان، لا، فأنا أتحدث بخصوص فيدرالية شمال سوريا وهى تعني كل الأكراد المتواجدين بشمال سوريا وهم لا يدعون لانفصال أو التشتيت أوالتفتيت بل يدعون لدولة سوريا ديمقراطية يضمن فيها كل مواطن حقه من كافة المذاهب.

ومضى الملا قائلا "أعتقد أن فيدرالية شمال سوريا الآن أحوج ما يكون لإثبات ذاتهم ووجودهم داخل الدول العربية على المستويين الشعبي والدولي فيجب عليهم الآن أن يقاوموا ويناضلوا من أجل تثبيت ذاتهم وتصديق أطروحاتهم شعبيًا من قبل كل الشعوب العربية الموجودة في الأمة العربية.

وعن موقف الاتحاد أوضح ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق "نؤيد وندعم الفيدرالية الموجودة في شمال سوريا، فنحن طالبنا بهذا وأثبتناها في الدستور العراقي، فلا يمكن أن نحرم على غيرنا ما أحلناه لأنفسنا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل