المحتوى الرئيسى

"مهارات": مسابقة "فكّر غير" تنتهي في 25 نيسان

04/15 13:34

أطلقت مؤسسة "مهارات"، في بداية شهر آذار، مسابقتها السنوية حول الإعلام الايجابي بعنوان "#فكر_غير"، وذلك خلال سلسلة ندوات عن الإعلام الايجابي شارك فيها الإعلاميون زافين كيومجيان، وليد عبود، مالك الشريف، والمديرة التنفيذية للمؤسّسة رلى مخايل، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين في تسع جامعات لبنانية هي: "جامعة بيروت العربية"، بفرعيها بيروت وطرابلس، "جامعة الجنان"- طرابلس، "كلية الإعلام" في "الجامعة اللبنانية" بفرعيها، جامعة "سيدة اللويزة" في الشمال، "الجامعة اللبنانية الدولي"، بفرعيها بيروت والبقاع، و"كلية الفنون" في "الجامعة اللبنانية- طرابلس". ويتمّ الإعلان عن نتائج المسابقة في أيار بمناسبة "اليوم العالمي لحرية الصحافة".

وتنتهي مهلة المشاركة في المسابقة في 25 نيسان المقبل، في ورشة عملٍ حول ريادة الأعمال والمهارات القيادية، يتمّ خلالها العمل مع خبراء متخصّصين للبدء في تنفيذ الأفكار المطروحة. في حين تتنوع أشكال المشاركة في المسابقة سواء عبر كتابة قصة، أغنية، فيديو، غرافيك، فكرة حملة، فكرة برنامج إعلامي، فكرة مشروع إعلامي مستقل. وستقوم لجنة متخصصة في "مهارات" بتقييم المشاركات ومن ثم اختيار الفائزين من الجامعات المشاركة.

وتستهدف المسابقة طلاب الجامعات في إطار تعزيز السلم الأهلي ونشر الرسائل الإيجابية وقبول الآخر. وقد استندت "مهارات" في إطلاقها على مجموعة من المؤشّرات التي استخلصتها من خلال دراسات رصد قامت بها عن المبادرات الايجابية في الإعلام اللبناني، مشدّدةً على الدّور الذي يجب أن يلعبه الإعلام للخروج من التشاؤمية ولتعزيز الإضاءة على المبادرات الايجابية وحسن استخداماتها لمصلحة السلم الأهلي والتركيز على الأفراد أو الجمعيات أو الدولة كأصحاب ابتكارات لمحاولة تخطي الماضي السلبي.

حملت سلسلة ندوات "مهارات" عن الإعلام الإيجابي شعار "مش سلبي يكون كلّ شي سلبي". وتحدّثت مخايل عن ضعف التغطية الإعلامية للمبادرات الإيجابية، مؤكّدةً أنّ "مسابقة الإعلام الإيجابي جاءت لتحفيز الشّباب من أجل التفكير بحرية وبشكل إيجابي من خلال المناخ الذي توفره البيئة الجامعية".

 وشارك كلٌّ من كيومجيان وعبود والشريف الطلاب مجموعة من الأفكار حول إمكانية تحويل التغطية الإعلامية السلبية إلى ايجابية، والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار الايجابية. وأكّد كيومجيان أنّ "الجامعة تشكل فرصة للطلاب للتفكير بشكلٍ إيجابي ومهني للمساهمة في التغيير"، مشدّداص على أنّ "الطريقة المختلفة في تقديم الأفكار هي الطريق نحو انطلاقة جديدة ومبهرة".

واعتبر عبّود، بدوره، أنّ "على الإعلاميّ أن لا يكتفي بتغطية الأحداث السلبية، بل من الممكن أن يحوّلها إلى تغطية إيجابية عبر تقديم حلول للمشكلات المطروحة"، مشيراً إلى أنّ "هاجس نسبة المشاهدة يؤثر على التغطية الايجابية للإعلام والموازنة في التغطية هي الحل".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل