"إحراق الخبز.. وخمر العنب".. أبرز طقوس الصهاينة في "عيد الفصح" اليهودي

يستعد اليهود في إسرائيل، للاحتفال بـ"عيد الفصح"، وهو أحد الأعياد الرئيسية لديهم، حيث يرمز إلى "الربيع"، والذي سيحل هذا العام في 15 أبريل الجاري.

ويحتفل الصهاينة بالـ"الفصح" لمدة 7 أيام، إحياءً لذكرى خروج بني إسرائيل من مصر، بقيادة النبي موسى، عليه السلام.

كلمة الفصح تعني "العبور"، ويرمز هذا العيد لعدة معجزات شهدها "بني إسرائيل"، منها عبورهم البحر بمعجزة من الله، وخلاصهم من العبودية في مصر.

ويسمى عيد الفصح بعيد "الميتسا" أي "العجين"، وترجع قصة العجين إلى أنه أثناء خروج بني إسرائيل من مصر، لم ينتظروا أن يختمر الخبز، بل أخذوا خبزًا غير مختمر وهربوا إلى صحراء سيناء.

1- تشهد الفترة التي تسبق عيد الفصح، عدة طقوس، أهمها الحفاظ على عدم وجود طعام مختمر داخل المنزل، وذلك بـ"طقوس دينية"، إذ تطفأ أنوار المنزل، ويبحثوا عن "الحميتس" على ضوء الشمعة، ويعتقد اليهود أن عملية البحث يعقبها حلول "بركة خاصة" من الرب على أهل البيت.

2- يجب على أي يهودي يجد "الحميتس" في بيته أن يحرقه أو يبيعه لغير اليهود، صباح اليوم الذي يسبق بداية العيد.

3- .يجتمع أبناء العائلة والأقرباء على مائدة "عشاء الفصح" الاحتفالي، الذي يعرف باسم "ليل هسيدر" أي "ليلة المنهاج"، ويحكي خلاله الأب مقتطفات من أقوال الحكماء، والصلوات المفروضة في هذا العيد.

4- يتناول اليهود أربع كؤوس من "خمر العنب" خلال قراءة النصوص الدينية.

5- .يجب الامتناع عن العمل، أول يوم العيد وأخر يوم منه.

6- .يفرض الصيام على الذكور، الذين تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، قبل حلول العيد بيوم ، تذكيرًا بفضل الله الذي حمى الأبكار اليهود من الضربات العشر في مصر.

7- تُقام صلوات احتفالية أيام العيد، بما في ذلك صلاة تبتهل بحلول موسمي الربيع والصيف.

1- فطير خالي من الخميرة، لمدة سبعة أيام، وبيضة مسلوقة ترمز إلى "أضحية العيد".

2- تناول العشب المر، ويرمز للعبودية، وما تجرعوه من آلام في مصر.