المحتوى الرئيسى

"الموقف المصري" تُحلل خطاب الرئيس في 10 نقاط

04/14 17:57

حللت صفحة "الموقف المصري" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، مع ممثلي الكتل البرلمانية بمجلس النواب، وممثلين عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورؤساء النقابات المهنية، ونقابات العمال والفلاحين، وعددًا من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين.

وجاء تحليل الخطاب تحت عنوان: "تعليقات فريق صفحة الموقف المصري على الحوار المجتمعي الذي دعا له رئيس الجمهورية يوم ١٣ أبريل ٢٠١٦".

وقالت: "أولًا: من حيث الشكل: مفروض إن اللقاء ده تحت بند "الحوار المجتمعي"، فين الحوار ده لما كل المدعوين من مؤيدي الرئيس بشكل كامل حصريا؟، يعني حتى مؤيدي الرئيس اللي بس معترضين بس على أمور معينة زي قضية الجزر لم تتم دعوتهم، فين د. أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام؟ فين الروائي يوسف زيدان؟ فين د. مصطفى حجازي؟ ، فين أعضاء مجلس الشعب هيثم الحريري أو أحمد طنطاوي أو محمد أنور السادات أو حتى سمير غطاس؟! مفيش أي حد إطلاقًا عنده أي رأي مختلف تمت دعوته، حتى لو كان مؤيد للرئيس قلبًا وقالبًا".

وأضافت: "وكمان فين الحوار ده لما الرئيس فقط هو اللي يتكلم لوحده لمدة ساعة ونص؟، وأول ما نفر واحد حاول يعلق قاطعه "أنا مأذنتش لحد يتكلم"، طيب يبقى فين الحوار كده؟ ما كان الرئيس يتكلم لوحده والناس تشوفه على التلفزيون وخلاصن لما يكون عندك ملايين المصريين الغاضبين يا رئيس الجمهورية، وعندك دعوات للنزول للشارع للتظاهر، وغضب مش سياسي ولا له علاقة بمين مع الرئيس ومين ضده وتدعو لحوار مجتمعي يبقى الهدف انك تسمع معارضيك ويكون الحوار علني وتناقش كل الآراء مش تختار مؤيديك وتتكلم انتا ومنسمعشي أصوات تانيه حتى من بين مؤيديك"!.

وأكملت: "ثانيًا: من حيث المضمون: موقف الرئيس من قضية "الجزيرتين"، الرئيس مستاء جدًا من حالة الجدل العام اللي حصلت حول موضوع الجزيرتين، قال إن فيه لجان شغالة من شهور وعملت ١١ اجتماع، وإن مفروض الناس تثق في الرئيس والدولة، وقال "أرجوكم متتكلموش في الموضوع ده تاني"، المشكلة إن دي تحديدًا أكتر حاجة تؤلم المصريين في الموضوع، سواء كنت مؤيد أو معارض للقرار لازم تتسائل إزاي فيه لجان شغالة من شهور ومحدش يعرف اطلاقًا لا الشعب ولا البرلمان؟".

وواصلت: "بخصوص الجانب الفني المتعلق بإدارة موضوع الجزيرتين، واللجان، والوثائق، والناس اللي الرئيس بيقول إنه سألهم، عندنا اقتراحين: أولًا، بخصوص التشكيك في موضوع الوثائق، د. صبري العدل، المدير العام السابق لدار الوثائق القومية (ودا بالمناسبة أستاذ تاريخ كان من أشد أنصار السيسي لحد من يومين)، واللي اشتغل على تاريخ سينا، نشر على صفحته على فيس بوك صور لثلاث وثائق تابعة للخارجية المصرية جابها من دار الوثائق القومية بتوضح إن الجزيرتين تبع مصر".

واستطردت: "ثانيًا، وبالتالي كل اللي بيقول "أنا عندي وثيقة دامغة" يبقى بيقول كلام مش دقيق، الوثائق نفسها محل خلاف، وبالتالي كان من الأحرى إننا نعمل زي ما عملنا في موضوع طابا: نروح للتحكيم الدولي، والسعودية تقدم حججها مدعومة بوثائقها، وإحنا نقدم حججنا مدعومة بوثائقنا، ولو الرئيس عمل كدا، كان كسب تعاطف الشعب ودعمه، إنما تسليمه بالشكل دا بيفكرنا بموقف السادات المتخاذل قبل مفاوضات السلام لما قال: "أمريكا في إيدها ٩٩٪ من أوراق اللعبة".

وأردفت: "الرئيس قال إنه قرر ما يشركش المجتمع والصحافة في مناقشة موضوع الجزيرتين، وأشار للمناقشات اللي دارت حول موضوع سد النهضة وقال إنها أضرت "بموقفنا"، دي تحديدًا النقطة اللي الناس متضايقة منها، الرئيس بدل ما يعتبر الاختلاف في القضايا الحيوية دي شئ طبيعي وبالتالي ضروري تنظيمه مش منعه، بيعتبره شئ بيضعف موقفه، لو الرئيس مقتنع فعلا بالديمقراطية كان يرحب بتعدد وجهات النظر ويتحامى بالرأي العام قدام الطرف التاني في المفاوضات (سواء الإثيوبيين أو السعوديين)، ويقول لهم ما معناه: أنا ما أقدرش أديك، لأن شعبي مش راضي، والرأي العام عندي مش موافق."

وقالت: "حاليًا انجلترا فيها حملات واسعة جدًا عشان هيتعمل استفتاء عام للشعب كله في يوليو القادم على البقاء في الإتحاد الأوروبي أو الانفصال عنه، نص الحكومة تؤيد البقاء وعاملة حملات اعلامية عشان تقنع الشعب، والمعارضين، بمن فيهم ناس من حزب المحافظين الحاكم و من الحكومة نفسها عاملين حملات مضادة .. مهو كان ممكن كاميرون يقول أنا منتخب ديموقراطيا اهو وحقي آخد القرار وانتو لازم "تثقو فيا" مادام انتخبتوني".

وأضاف: "نفس الوضع حصل قريب في اليونان سنة لمّا اتعمل استفتاء عام لغى خطة الانقاذ الاقتصادي الأوروبية والغالبية قالو لا، وحصل في سكوتلاتدا من سنة لما اتعمل استفتاء عام يظلوا في اتحاد بريطاني ولا ينفصلوا والغالبية قالو لا .. دايما النوع ده من القرارات اللي يخص أرض البلاد بيخضع للنقاش العام كله، مفيش فرد أيا كان بياخد قرار فيه لوحده ويفاجيء بيه شعبيه، وبعدها مش عايزهم يتكلمو عنه كمان!".

وأكملت: "موقف الرئيس من الإعلام، الرئيس بيشتكي من الإعلام، وده اتكرر في كلامه كتير سابقًا، ومن زمان جدًا قال إن الإعلام دوره "يهمس في أذن المسئول"،

الرئيس بيشتكي كتير من الإعلام، رغم انه محصلش من أيام عبدالناصر إنه كان فيه أي رئيس عنده سيطرة شبه كاملة على الإعلام بالشكل ده، ورغم إن الإعلاميين كلهم حتى لو انتقدوا حاجات لكن جميعاً كانوا معاه من أول لحظة وأيدوه علنًا ودافعوا عنه كتير، وحاليا في موقف الجزر الغالبية معاه بالفعل".

وواصلت: "وأبرز الاعلاميين المعارضين كلهم برامجهم واقفة أو لا يكتبون، مفيش باسم يوسف أو ريم ماجد أو يسري فودة أو بلال فضل .. ده حتى محمود سعد وقف، أمال الرئيس عايز إعلام شكله ازاي؟، هوا قالها قبل كده إنه عايز إعلام "يهمس في أذن المسئول"، يعني اعلام ميكلمش الشعب عن السلبيات أصلًا، وقال في كذا مرة إن "عبدالناصر كان محظوظاً بإعلامه".

وأردفت: "ده شكل الإعلام المطلوب يعني؟ الإعلام اللي ضلل الناس وقت النكسة وقالهم إننا أسقطنا مئات الطائرات؟!، هل المطلوب هو إعلام أحمد موسى؟ مهو الرضا الرئاسي عنه كان واضح في إشارات كتير، زي إنه قدم حفل الجيش في استاد القوات الجوية، وزي انه سافر مع الرئيس ألمانيا رغم انه وقتها كان عليه حكم في قضية سب وقذف أسامة الغزالي حرب".

وأردفت: "هل المطلوب طيب إعلام عبد الرحيم علي وتسريباته المخالفة للقانون والدستور؟، طيب عاوز إعلام القناة الأولى والتانيه يا رئيس الجمهورية؟، الإعلام مش دوره الهمس في إذن مسؤول، أو توجيه رسائل للجمهور، الإعلام دوره التعبير عن آراء المجتمع المختلفة، وطرح القضايا الخلافية للنقاش العام مش بغرض حسمها أو الاصطفاف ورا حل واحد صحيح، وإنما بغرض بلورة النقاش دا وتوضيحه للجمهور ولصانع القرار برضه".

واستطردت: "الرئيس بيستخدم أسلوب عاطفي مفروض لا يستخدمه سياسي في مناقشة قضايا هامة واستراتيجية:زي كلامه عن عدم غزو ليبيا، في ظروفنا الصعبة دي كنا ممكن نروح نقفز على بلد ناخد خيرها، بس أمي قالتلي ماتبصش للى في إيد الناس وأوعى تاخده،  هل حد سمع أي رئيس في العالم اتكلم عن نصائح والدته كمبرر لاتخاذ أو عدم اتخاذ قرار استراتيجي زي الحرب؟! اللي العالم بيسمعه من الرؤساء هو الكلام عن المواثيق الدولية، عن القانون الدولي، أو عن التوازنات الاستراتيجية والعسكرية".

وقالت: "الرئيس خالف القانون!، الرئيس اتكلم عن غز دولة مجاورة، وقال "في ظروفنا دي كنا ممكن نفكر في أفكار شريرة، نقوم نقفز علي بلد ياخد خيرها، كان ممكن أوي والظروف كلها كانت سانحة ولا زالت أنا نقوم نعتدي على دولة أو نثأر لقتلانا وشهدائنا، خلاص بقى تهديد للأمن القومي"، كلام زي دا ممكن يضر كام مواطن مصري عايش في ليبيا وبيشتغل فيها؟ الكلام اللي قاله الرئيس ممكن يضر علاقتنا بأي حكومة في ليبيا حالية أو مستقبلية، وبعدين الرئيس بيتكلم عن داعش وقتلها ل ٢١ مصري في ليبيا واننا كنا ممكن نروح نثأر، هيا فيه دولة بتهاجم دولة تانيه علشان الثأر؟ ولا هيا الحروب بتكون دوافعها للثأر بس؟ مش فيه استراتيجية وتخطيط ورأي للحكومة قبل التفكير في أي مسألة عسكرية؟".

وأضافت: "الرئيس قال إنه تخفيفا على المواطن البسيط فلن يحدث تصعيد في الأسعار للسلع الأساسية ومش هيحصل حاجة للدولار.. مهما حصل للدولار" الرئيس مش متابع انخفاض قيمة الجنيه ١٥٪؟، طيب بلاش قيمة الجنيه، خلينا نروح لواحدة من مؤسسات الدولة، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أصدر بيان يوم الأحد من يومين بيقول فيه إنه "بلغ ارتفاع معدل التضخم الشهرى خلال شهر مارس الماضى بنسبة ١.٤% ليبلغ ١٨٠ نقطة مقابل ١٧٥.٥ نقطة خلال فبراير الماضى" كما أضاف تقرير الجهاز إلى: "أن أسعار الأرز ارتفعت بنسبة ١٠.٧%، واللحوم والدواجن ٢%، والمنتجات الصيدلانية (الأدوية) ٧.٧%، والوجبات الجاهزة ٣.٥%، والفاكهة ٣.٤%، والشاى ٧.٥%، مشيرا إلى ارتفاع معدل التضخم خلال الربع الأول من العام الجارى فى الفترة من يناير إلى مارس ٢٠١٦ ليبلغ ٩.٨% مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضى".

وأكملت: "وأشار الجهاز إلى ارتفاع أسعار الطعام والمشروبات خلال شهر مارس الماضى على أساس سنوى بنسبة ١٢.٦% مقابل شهر مارس من العام الماضى، كما ارتفعت أسعار الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية بنسبة ١٠.٧%، وارتفعت أسعار الرعاية الصحية بنسبة ١٥.٧%، والملابس والأحذية بنحو ٧%، فضلا عن ارتفاع أسعار المطاعم والفنادق بنحو ١٧.٩%، والسلع والخدمات المتنوعة بنحو ٤.٩%."، نعتبر اللي انتا قلته وعد يا ريس وهنتابع معاك كمان كام شهر معدل الارتفاع في السلع الأساسية".

وواصلت: "موقف الرئيس من الرئيس، الرئيس قال في الدقيقة ٣١ "في الآخر يا الله بقى تعالوا نخش على رمز الدولة نشكك فيهن الرئيس فاهم إن اإحنا لما نعترض على قراره في قضية الجزيرتين أو إدارته لملف سد النهضة فاحنا بنطعن فيه؟ إطلاقا، إحنا معترضين علي قراره، لا فيه طعن في شخصية حاكمة ولا معارضة.. غير إننا احنا محتاجين نتكلم عن موضوع مين رمز الدولة في مصر؟ يعني هل الرئيس هو رمز الدولة؟ ولا الحكومة ولا البرلمان؟، وليه رئيس الجمهورية متصور ان رمز الدولة مش هوا احنا المصريين، اللي بيمثلوا بلادهم في كل دول العالم، واللي مثوا بلادهم وأبهروا العالم في ثورة يناير؟ إحنا ولا مرة سمعنا في الأخبار ولا في لقاءات لأي رئيس منتخب في أوروبا أو أمريكا أو دول أمريكا اللاتينية ان رئيس بيقول عن نفسه أنه رمز دولة وان انتقاده معناه انتقاد رمز الدولة".

وأردفت: "وقف الرئيس من أزمة "جوليو ريجيني، الرئيس انتقد اللي اتكلمو عن الموضوع وقال إنهم السبب، يعني مش الغلط أداء وزارة الداخلية اللي طلعت بيانات متناقضة، ولا أداء الوفد الي راح ايطاليا ومقدرش يقدملهم كلام مقنع ومعاهم تقرير ألفين صفحة بالعربي متبذلشي حتى مجهود لترجمته للإيطالي! ولا حتى تسجيلات كاميرات المترو الي قالهم انها مش شغالة و الكاميرا اللي صورت مسحنا اللي عليها. ده كله اخطاء اللي اتكلم ولا اللي عمل الخطأ؟".

واستطردت: "طريقة تعامل الدولة مع قضية جوليو فيها خلل كبير، الإعلام والداخلية والخارجية كلهم كان شكلهم بيخاطب الجمهور المحلي مش الطرف الرئيسي المعني بالموضوع: إيطاليا، وكان واضح برضه إن الخارجية مش منتبهة لإنها بتتعامل مع دولة ديمقراطية، الحكومة فيها خاضعة لضغط الرأي العام، وزير الخارجية في خطابه لوزير خارجية إيطاليا بعد سحب السفيرلامه على "تسييس" القضية، كأن الحكومة الإيطالية ما كانش لازم تستمع لشهادة والدة جوليو في البرلمان الإيطالي".

وقالت: "وبالتالي الخارجية مش منتبهة لاتجاهات الرأي العام الإيطالي، ولتصريحات رئيسة البرلمان ال بتطلب من دول الاتحاد الإوربي مناصرة إيطاليا والضغط على مصر. وطبعا الخارجية مش منتبهة لدخول بريطانيا على الخط، وتحرك الحكومة هناك بناء على ضغط من الرأي العام البريطاني ال ما هانش عليه مقتل طالب في جامعة كامبريدج بالشكل الفظيع دا في مصر، بدل ما الرئيس يعترف بأخطاء حكومته في إدارة الأزمة دي، لام الناس هنا في مصر ال بيتكلمو عن القضية دي! 

بالمناسبة خلال أيام هننزل بوست طويل عن قضية جوليو ريجيني بكل أبعادها".

وأضافت: "موقف الرئيس من حرية التعبير والديموقراطية والإنترنت، الرئيس قال: "تقدم مصر ليس بحرية التعبير فقط، مصر أساس لدولة ديموقراطية حديثة ونحن في خطوة من مشوار طويل سنأخذ وقت على ما نخلصه"، ده برضه متكرر، هو نفسه اللي قال قبل كده ان الديموقراطية الكاملة تحتاج ٢٥ عام، وبالمناسبة خطاب الرئيس عن الديموقراطية داخل مصر بيختلف عن حديثه حول الديموقراطية خارجها، يعني مثلا في زياراته في الخارج دايما بيركز على أن الدولة الديموقراطية قائمة بالفعل، وهو يسعى فقط لاستكمال مؤسساتها، وعندنا بوست قدام هنتكلم فيه عن تصريحات الرئيس واختلافها بين داخل مصر وخارج مصر، إحنا عاوزين مسؤولينا من أول الرئيس لرئيس الوزارء يتكلموا بلسان واحد، جوا مصر زي براها".

وأكملت: "الرئيس ينتقد السوشيال ميديا، وهوا مش وواخد باله إن فيس بوك عليه ٢٨ مليون اكاونت من مصر، يعني نص الشعب على الفيس بوك لو شلنا المسنين والاطفال .. دول ناس حقيقية مش خيالية يا فندم، ده مش موقع خيالي ده مكان المصريين العاديين من كل االاطياف بيتكلمو فيه، وغريب جدًا أن الريس يهدد إنه بكتيبتين يقدر يخلي السوشيال ميديا تقول كلام يخصه والاعلام ينقل عنها! لطريقة الوحيدة أن الواحد يقدر يتحكم في الإنترنت هو أنه يقفلها خالص. دا ال مبارك حاول يعمله و فشل، ومحدش هيعرف الحقيقة لا الرئيس الحالي ولا القادم ولا اللي بعديهم كمان".

وواصلت: "المؤامرة: من جديد الرئيس كرر كلامه عن "حروب الجيل الرابع"، واللي خلاصتها وجود مؤامرة لتفتيت الدول بخلافات من داخلها، اللي هوا يعني ضمنياً إن الثورة كانت مؤامرة .. مشكلة الكلام ده انه بيناقض نفسه لان الرئيس برضه بيمدح الثورة وقال ان مبارك كان لازم يمشي من فترة طويلة، والدستور عندنا يعترف بثورة يناير كمرجعية، وفي نفس الوقت محدش قالنا مين الللي بيتآمر بالظبط .. هل هي اسرائيل اللي عرفت بموضوع تيران قبلنا وقالو هيتم تعديل كامب ديفيد لتدخل السعودية في الملحق بتاعها؟ هل هي دول الغرب اللي بناخد منها سلاحنا؟ مهو امريكا اللي بتدينا كل سنة معونة عسكرية مليار و٣٠٠ مليون دولار، وفرنسا اللي باعتلنا الطيارات الرافال والسفينة الميسترال، كلها مفروض دول الغرب الي بتتآمر، لكن مع كده سلاحنا ده منهم وهما الي بيعرفو اسرار تصنيعه وبيدونا ذخيرته كمان، مين بالظبط الي بيتآمر علينا؟ قولنا يا ريس!".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل