مثقفون: الفلاح الفصيح وجارية البرميكى أسسا أدب المقاومة

ضمن فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر الأدبى الخامس عشر لإقليم شرق الدلتا الثقافى المقام تحت عنوان “الأدب وبناء الشخصية المصرية” دورة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة الذى يترأسه الشاعر محمد محمد الشهاوى ويتولى أمانته الشاعر إسماعيل بريك خلال الفترة من 12: 14 إبريل الجارى بفرع ثقافة كفر الشيخ، عقدت الحلقة النقاشية الثانية بعنوان “أدب المقاومة وبناء الشخصية المصرية” شارك فيها الشاعر علي عبد العزيز ود. نادر عبد الخالق وأدارها الأديب طارق العوضي.

بدأت فعاليات الجلسة بتكريم المشاركين في المؤتمر بإهدائهم شهادات تقدير من الإقليم، أعقب ذلك أشار د. نادر عبد الخالق إلى أن الحياة في حقيقتها هو فعل مقاوم للموت، مؤكدًا على أن المقاومة ليست طبيعة بشرية فقط بل هي طبيعة كل ما يحيط بنا من الكائنات، أرخ بعدها للأدبيات المقاومة من صدر الإسلام مروراً بالثورة العرابية وطبق ذلك على الشعراء المعاصرين ومنهم الشاعر حسين علي محمد في معظم أعماله وديوان “فصول من الاستسلام والمقاومة” للشاعر رضا عطية.

كما أكد علي عبد العزيز أن أول ما يتطلب المقاومة هو الفساد الإداري، مؤسسا للمقاومة من شكاوى الفلاح الفصيح مرورا بجارية البرميكي والتي قامت بشكلين من المقاومة؛ مقاومة الشكل الشعري الفصيح ومقاومة قرار الرشيد بمنع رثاء سيدها والذي اعتبرها الميلاد الأول لشعر العامية، مؤكداً أنه ولد مقاوما ،لذا فشعراء الهامش هم المقاومين الذين أنتجوا في النهاية ثورة يناير وانطلق منها إلى مناقشة أربعة دوواوين وهم “”قلبك خاف م الجلطة وهج” لإسماعيل شتا، “وقت انتحار الياسمين” للشاعر أكرم عقل، “قبر الشعور” ماهر دياب، “طقوس” للشاعر أبو الخير بدر.