المحتوى الرئيسى

إعلاميون وفلاحون ونواب برلمان.. كل طوائف الشعب تزور "الاتحادية"

04/13 19:00

22 شهرا قضاها داخل أروقة قصر "الاتحادية" منذ أن وطأته قدماه رئيسا للجمهورية، حرص من لحظتها الرئيس عبدالفتاح السيسي على لقاء مختلف فئات وأطياف المجتمع، فنظم العديد من اللقاءات بالقصر الرئاسي مع الإعلاميين ورؤساء الصحف والرياضيين والفنانين والشباب والمثقفين والفلاحين، بجانب اجتماعاته مع الحكومة، لكي يكون على علم بمطالب وأهداف كل فئة على حدة، ويحاول تنفيذها خلال فترة حكمه، كما يطلعهم على آخر المستجدات في الدولة.

اليوم، كان أحدث هذه اللقاءات، فقد اجتمع السيسي بمجموعة من ممثلى الكتل البرلمانية بمجلس النواب المصرى، وممثلين عن المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورؤساء النقابات المهنية، ونقابات العمال والفلاحين، وعدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، لاستعراض العديد من القضايا الوطنية.

كان على رأس اهتمامات الرئيس على مدى عامين لقاؤه مع الإعلاميين والصحفيين، حيث وصف الإعلام بأنه "منبر لكافة المواطنين"، فعقب توليه زمام الحكم، وتحديدا في 9 أغسطس 2014، التقى السيسي للمرة الأولى عددًا من الإعلاميين في القنوات التليفزيونية المختلفة، لمناقشة تفاصيل مشروع تطوير محور قناة السويس، وأبرز المشاكل التي تواجهها القنوات والعاملين بها، وحضر اللقاء الإعلاميون مجدي الجلاد، محمود مسلم، إبراهيم عيسى، منى سلمان، عمرو عبدالحميد، يوسف الحسيني، ياسر رزق، ومحمد عبدالهادي، فضلًا عن عدد من مقدمي البرامج ورؤساء الصحف.

وفي 25 أكتوبر الماضي، اجتمع السيسي بعدد من الإعلاميين، لمناقشة الدور الذي يقع على عاتق الإعلام خلال الفترة المقبلة لتنمية وتطوير البلاد، وشارك فيه الإعلاميون محمود الحسيني، خيري رمضان، وائل الإبراشي، رولا خرسا وأسامة كمال.

وكرر السيسي اللقاء للمرة الثالثة، في 2 ديسمبر الماضي، حيث اجتمع مع عدد من شباب الإعلاميين والصحفيين، لاستعراض أهم مطالبهم خلال الفترة المقبلة وسبل تحسين التناول الإعلامي لمساندة الدولة، نظرًا للدور الكبير الذي يمارسه الإعلام في تشكيل وعي المواطنين وتقبلهم لأفكار معينة ورفض الأخرى، ورفض المواقع التي تعمل على هدم البلاد، بجانب مناقشة الأوضاع الداخلية وكيفية الاستفادة من الشباب لتنمية والارتقاء بالبلاد، باعتبارهم العمود الفقري لمصر.

وفي 11 سبتمبر 2014، اجتمع السيسي بعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، أبرزهم وزير التعليم العالي، والدكتور محمد عبدالشافي القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، معربًا عن تقديره للعلم والعلماء وحملهم مسؤولية إضافية إزاء الطلاب فيما يتعلق بالمنظومة التعليمية، والحفاظ على استقرار الجامعات وأمنها، مؤكدًا على أهمية نهوض الجامعات برسالتها التعليمية والوطنية عبر مشاركتها في المشروعات القومية، لتحقيق الاستقرار المجتمعي.

وبعد مرور شهر، اجتمع الرئيس مع 14 مبدعًا في مجال التكنولوجيا، مبديًا رغبته تعزيز النجاح في هذا المجال، وكلفهم بتقديم مقترحاتهم عن التشريعات في مجالات التكنولوجيا، ووعدهم بإصدارها طالما ستفيد المجتمع، وحضر اللقاء خالد محمد عبدالقادر مدير عام شركة ميكروسوفت إيجيبت، وأحمد عبدالحميد قابيل من شركة "أون لاين مودرن سوليوشن"، ووائل أحمد عامر من شركة "itworx"، وأمين طلعت من شركة "LINK DEV".

وفي 1 ديسمبر 2014، التقى الرئيس بأعضاء المجلس التخصصي للتنمية المجتمعية، وناقش ملفات رفح الجديدة، الخطاب الديني، التوافق المجتمعي، والمرور وحوادث الطرق، مع الحضور.

وعقب أسبوع، اجتمع السيسي بعدد من الشباب الذين طرحوا مبادرات مجتمعية تستهدف النهوض بمختلف القطاعات التنموية في الدولة.

وفي يوم 20 من الشهر ذاته، التقى الرئيس مع عدد من الكُتاب والأدباء لمناقشة أهمية دور الثقافة خلال الفترة المقبل للبلاد، والأوضاع الداخلية والقضايا التي تشغل الرأي العام، وتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية المصرية، ولتأكيد وحدة الصف المصري، وطرح تبني مؤسسة الرئاسة مشروعًا للثقافة للنهوض بالدولة المصرية على غرار الدول المتقدمة، ليتسنى لهم المشاركة في قيادة المجتمع في المرحلة المقبلة، وشارك في اللقاء عدد من أبرز مثقفي مصر، من بينهم الكاتبة فاطمة ناعوت، يوسف القعيد، أحمد مراد والمنسي قنديل.

وفي 31 ديسمبر 2014، اجتمع الرئيس مع وفد من الفلاحين والاتحاد التعاوني الزراعي بقصر الاتحادية، في لقاء استمر أربع ساعات متواصلة، على رأسهم ممدوح حمادة رئيس الاتحاد، وأسامة الجحش نقيب الفلاحين، لمناقشة المشاكل الحالية التي تواجههم وإيجاد حلول لها، وقرر مد فترة قروض المزارعين لدى بنك التنمية التي كانت تستحق في نهاية 2014 إلى نهاية 2015، وتخفيض إيجارات أرض الأوقاف إلى 2500 جنيه بدلًا من 4000 جنيه، وتخفيض غرامات زراعة الأرز إلى 50% من الغرامة المقررة.

وفي مطلع عام 2015، حرص السيسي على عقد اجتماعات مكثفة مع رؤساء الأحزاب والسياسيين في مصر، في 12 و14 يناير 2015، لمناقشة آخر مستجدات المشهد السياسي والاستعدادات للانتخابات البرلمانية، من بينهم محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والدكتور أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطي، والمستشار يحيى قدرى، نائب رئيس الحركة الوطنية.

وجدد لقاءه بهم في نهاية الشهر، لمناقشة تداعيات الأحداث الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها سيناء، والتي تفرض على الدولة المزيد من الجهود للقضاء نهائيا على تلك البؤر الإرهابية.

وفي 6 أبريل 2015، التقى مع مجموعة من الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري التطوعي، بحضور أعضاء المجلس التخصصي لتنمية المجتمع.

وفي الشهر ذاته، يوم 18 أبريل، اجتمع السيسي مع أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية؛ لبحث عدد من القضايا العامة والأنشطة التي تقدمها المكتبة، لاهتمامه بتنمية الثقافة في مصر.

وفي 27 مايو 2015، التقى الرئيس السيسي مع الأحزاب لمناقشة المستجدات الداخلية والخارجية والمشهد السياسي الحالي، وما يتعلق باستحقاقات خارطة الطريق، وزيارته المرتقبة إلى ألمانيا، والترتيبات المتعلقة بافتتاح مشروع قناة السويس، فضلًا عن عرض رؤساء الأحزاب لمبادرة المشروع الموحد للانتخابات، وشارك فيه الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والمستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية والقائم بأعمال رئيس الحزب، وعضو ائتلاف الجبهة المصرية، والمهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، وعددٌ من القيادات الحزبية. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل