المحتوى الرئيسى

مؤتمر "كفاح الصحفيات": 9 سيدات وصلن لمجلس النقابة خلال 75 عاما.. والصحفيات أكثر عرضة للعنف من الرجال

04/12 22:31

ميري: الصحفيات المصريات لم يحصلن على حقوقهن.. والبلشي: تراجع دور المرأة نتيجة نظرة المجتمع لها

انطلقت فعاليات مؤتمر "كفاح الصحفيات المصريات" ضمن برنامج احتفالات نقابة الصحفيين باليوبيل الماسي، اليوم، فيما أكد المجتمعون، أن الصحفيات كان لهن دورًا بارزًا طوال تاريخ المهنة، إلا أن تمثيلهن في مجالس النقابات، كان ضعيفاً بما يعكس عدم التوازن في المهنة.

وقال، وكيل أول نقابة الصحفيين، خالد ميري، خلال كلمته، إن "الصحفيات المصريات لم يحصلن على حقوقهن حتى الآن، وأن هناك انحيازًا واضحًا ضدهن.. ولهذا السبب عزف العديد من الصحفيين الرجال عن الحضور في فعالية "كفاح الصحفيات".

وأضاف أن "الصحفيات المصريات استطعن أن يتقلدن أرفع المناصب في المؤسسات الصحفية"، مؤكدًا أنهن "مازالن صامدات للحصول على حقوقهن".

وقالت عضو مجلس نقابة الصحفيين، حنان فكري، إن الصحفيات لا يحظين بتمثيل جيد في مجالس النقابة المتعاقبة، رغم مشاركتها في تأسيس النقابة عام ١٩٤١".

وأضافت أن "تسع صحفيات فقط مثلن المرأة في مجالس نقابة الصحفيين، خلال ٧٥ عامًا، مشيرة إلى أن نسبتها في الجمعية العمومية تصل إلى الثلث".

وأشارت إلى أن "الأرقام قد يعتبرها البعض انتصارًا لوجود المرأة في العمل الصحفي، إلا أنها تعكس عدم التوازن بين الجهود المبذولة لتحسين مكانتها الصحفية والدور الفعلي الذي تقوم به".

واستعرض ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، دراسة ميدانية، قائلاً إن "نسبة المصريات العاملات في مجال الإعلام أكثر عرضة للعنف من الرجال جراء عملهن بنسبة 50.4%، في حين أن 85% منهم عرضة للعنف اللفظي و64% منهن عرضة للعنف الجسدي."

وأضاف "استندت الدراسة الميدانية التي أجريت نهاية 2014، إلى استبيان علمي تم توزيعه على الصحفيين الميدانيين من الجنسين في مختلف وسائل الإعلام المموعة والمكتوبة باعتباره الأداة الرئيسية لجمع المعلومات".

وأكد "82% من الصحفيات اللائي استطلعن آراؤهن قلن إنهن فخورات بمهنتهن كصحفيات".

وقال الكاتب الصحفي في جريدة الجمهورية، أحمد رجائي، إن "المرأة استطاعت الوصول لعضوية مجلس نقابة الصحفيين بالانتخاب وحازت ثقة الرجال فمنحوها أصواتهم "، مشيرا إلى أنها شاركت في تأسيس نقابة الصحفيين، فكانت نبوية موسى، وفاطمة اليوسف الشهيرة بـ"روزاليوسف"، وفاطمة راشد، ومينيرفا حكيم، ضمن المائة المؤسسين.

واستعرض صاحب موسوعة "ملكات ومليكات"، نبذة عن عضوات مجلس نقابة الصحفيين التسع، وهن: أمينة السعيد، ونبوية موسى، وفاطمة اليوسف، وفاطمة نعمت راشد، ومنيرفا عبدالحكيم، وأمينة شفيق، ونوال مدكور، وفاطمة سعيد، وبهيرة مختار، وسناء البيسي، وشويكار الطويلة، وعبير سعدي، وأخيرًا حنان فكري.

وقالت الكاتبة الصحفية، حنان شومان، إن "ما تواجهه الصحفيات من مصاعب هو نفسه الذي يواجهه الصحفي، من غياب المعلومات"، مضيفة "مشكلتي ليست مع الرجل، ولكن هناك نساء أكثر صعوبة في التعامل حتى كرئيسات، ومشكلة الصحافة والأجيال الجديدة تدريب و علم".

وقالت الكاتبة الصحفية، ألفت سعد، إن "الكاتبة الصحفية الكبيرة، منيرة ثابت، تم هضم حقها في النقاشات التي دارت عن حق المرأة العربية في الصحافة".

وأوضحت "ثابت كان لها دورًا كبيرًا في الكفاح الوطني، ففي 1907 هاجمت المندوب السامي البريطاني، وهي في مدرسة الحقوق الفرنسية، كما هاجمت دستور1923، لأنه أهدر حق المرأة في الانتخاب، وهي أول من أصدر مجلة باللغة الفرنسية، وشاركت في إضراب نقابة الصحفيين 1954، وذهبت لفلسطين في عام 1948، ودافعت عن حق المرأة في الشرق الأوسط، وكان لها حملات كبيرة في مهاجمة فساد الملك".

وأكد الكاتب الصحفي، خالد البلشي، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن "هناك أزمة في تمثيل المرأة في مجلس النقابة رغم أن الصحفيات يمثلن ثلث الجمعية العمومية للنقابة".

 وأشار "لم يتجاوز عدد الصحفيات الممثلة في مجلس النقابة 9 عضوات، منذ إنشاءها قبل 75 عامًا". مؤكدًا "تراجع دور المرأة نتيجة نظرة المجتمع لها، بالإضافة إلى أن هناك أزمة تقع عندما تترشح المرأة أمام نظيرتها". 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل