أهالي المختفين قسريا يستجدون بالرئيس الفرنسي

سلمت رابطة أسر المختفين قسريا اليوم الثلاثاء السفير الفرنسي رسالة إلى الرئيس فرانسوا هولاند ،طالبته فيها بالحديث إلي المختصين في مصر لاستجلاء مصير ذويهم ورفع المعاناة عنهم .

وحذرت الرابطة في بيان تحصلت «المصريون» على نسخة منه، من خطورة رد الفعل اللاإرادي علي الدول الأوربية إذا صمتت حيال معاناة الآف الأسر في مصر.

جاء ذلك بالتزامن مع تنظيم الرابطة وقفة رمزية أمام السفارة للمطالبة بالكشف عن مصير ذويهم،ولحث السلطات المصرية على الاستجابة لمطالبهم.

وأكد البيان على أن اهالي المختفين لا يطالبون الرئيس الفرنسي بالتدخل في الشأن المصري الداخلي ، وإنما لمعرفة الحقيقة استنادا إلى ما بين الشعوب من علاقات إنسانية .

واعتبرت الرابطة أن من يسكت علي الجريمة كمن يتستر عليها وسيصيبه من شررها لامحالة ، محذرة في نفس الوقت من أن انسداد كل الأفق في حل قضيتهم يرشح أن يفلت الزمام من الأيدي،مؤديا في النهاية إلى إيجاد دواعش كثيرة تنفجر في كل مكان .

وشدد البيان على أن أهالي المختفين قسريا سيوصلون صوتهم إلي كل مكان في العالم،وهذا ليس كرها في وطنهم ، بل حرصاً منهم على رفع الظلم ،ورغبة أكيدة لديهم على أن يحيا مجتمعهم في ظل دولة القانون التي لا يُظلم فيها أحد