المحتوى الرئيسى

"يونيسف": "بوكو حرام" تستخدم "الأطفال" في تنفيذ "عمليات انتحارية" بتشاد

04/12 13:59

تضاعف عدد الأطفال المشاركين في عمليات انتحارية في حوض بحيرة تشاد، حيث ينشط تنظيم "بوكو حرام" المتطرف، بحسب تقديرات نشرتها منظمة "يونيسيف" اليوم.

ومن 4 أطفال استخدموا في اعتداءات انتحارية في العام 2014، زاد العدد إلى 44 العام الماضي، بحسب "يونيسف" التي جمعت معطيات من نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر، حيث ينشط تنظيم "بوكو حرام" الذي بايع تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشارت "يونيسف"، في تقرير بعنوان "ما وراء شيبوك"، إلى أن أكثر من 75% من هؤلاء الأطفال هم من الفتيات، وذلك بعد عامين بالضبط على خطف 276 تلميذة في شيبوك، من قبل "بوكو حرام"، والتي أعقبتها موجات من التنديدات بعملية الخطف في العالم.

وقال مانويل فونتان المدير الإقليمي لمنظمة "يونيسف" في غرب ووسط إفريقيا: "فلنكن واضحين، هؤلاء الأطفال هم الضحايا وليسوا المنفذين"، مضيفا: "خداع الأطفال وحملهم بالقوة على القيام بأعمال قاتلة، كان أحد الآفاق الأكثر رعبا في العنف المستشري في نيجيريا وفي الدول المجاورة".

ومنذ يناير 2014، سجل أقصى شمال الكاميرون، حيث غالبا ما تشن "بوكو حرام" هجمات، أكبر عدد من العمليات الانتحارية نفذها 21 طفلا، وفي نيجيريا 17 طفلا، وفي تشاد طفلين اثنين.

وأشارت "يونيسف"، إلى أن الظاهرة، خلقت جوا من الخوف والشك كانت نتائجه مدمرة للأطفال، خصوصا الذين أطلق سراحهم بعد أن عاشوا في الأسر ضمن مجموعات مسلحة.

ويعاني الأطفال الذين ولدوا من زواج قسري أو اغتصاب، من التمييز والوصم بالعار، في قراهم وفي مخيمات النازحين.

وكثف التنظيم النيجيري المتطرف الذي مني بعدة هزائم خلال الأشهر الماضية، أمام الهجمات التي شنتها جيوش المنطقة، العمليات الانتحارية، من خلال تجنيده باستمرار نساء وأطفالا كانتحاريين لترويع السكان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل