المحتوى الرئيسى

البحوث الإسلامية يوضح حقيقة «ذكر الجسر المصري السعودي في القرآن الكريم»

04/12 12:36

قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن القرآن الكريم لم يرد أي ربط بين الجسر المصري السعودي المزمع إنشاؤه.

وأضاف «الجندي» لـ«صدى البلد»، أنه لا يوجد ربط بين البلدين في سورة التين في قوله -سبحانه وتعالى- « وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ. وَطُورِ سِينِينَ. وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ"، منوهًا بأن العلماء اختلفوا في سفير الآية على آراء عدة.

وأشار المفكر الإسلامي، إلى أن أكثر المفسرين رأوا أن «التين» هو الذي يأكله الناس والزيتون الذي يعصرون منه الزيت، وإنما أقسم بالتين؛ لأنه فاكهة مخلصة من شوائب التنغيص وفيها أعظم عبرة لدلالتها على من هيأها لذلك، وجعلها على مقدار اللقمة.

ولفت إلى أن كثيرًا من أهل الطب رأوا أن التين أنفع الفواكه للبدن وأكثرها غذاء، وذكروا له فوائد كما في كتب المفردات والمركبات، وأما الزيتون فإنه يعصر منه الزيت الذي هو إدام غالب البلدان ودهنهم، ويدخل في كثير من الأدوية.

وتابع: أن الضحاك رأى ان المقصود بـ«التين»: المسجد الحرام، والزيتون: المسجد الأقصى، وقال ابن زيد: التين: مسجد دمشق، والزيتو : مسجد بيت المقدس، وقال قتادة: التين: الجبل الذي عليه دمشق، والزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس، وقال عكرمة، وكعب الأحبار: التين دمشق، والزيتون بيت المقدس.

واستطرد: وقال محمد بن كعب: التين: مسجد أصحاب الكهف، والزيتون: مسجد إيلياء، وقيل إنه على حذف مضاف: أي ومنابت التين والزيتون.

وأشار إلى أن طور سينين هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى اسمه الطور، ومعنى سنين: المبارك الحسن بلغة الحبشة قاله قتادة: وقال مجاهد: هو المبارك بالسريانية.

ونوه بأن مجاهد، والكلبي رأيا أن «سينين» كل جبل فيه شجر مثمر فهو سينين وسيناء لأنه جعل اسما للبقعة، وإنما أقسم بهذا الجبل لأنه بالشام، وهي الأرض المقدسة كما في قوله إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله [الإسراء : 1] وأعظم بركة حلت به ووقعت عليه تكليم الله لموسى عليه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل