ترجمة محطات المترو بلغة الإشارة.. في أسبوع «الأصم العربي»

يمضي "الصم" في الحياة متأقلمون مع حالهم، لا يعرقل طريقهم سوى أمثالهم من البشر الذين لا يعرفون كيفية التواصل مع أصحاب تلك الإعاقة، فإبهام لغة الإشارة لدى الكثير من الأناس جعلهم يتجنبون التعامل مع الصم.

من يوم 20 وحتى 27 أبريل، ذلك الأسبوع اختارته جمعيات "الصم" على مستوى الوطن العربي والمعروف بـ"أسبوع الأصم العربي"؛ لذلك قررت مؤسسة "آدم للتنمية الإنسانية" الاحتفال بتلك المناسبة على طريقتهم الخاصة، بترجمة محطات القطار والمترو بلغة الإشارة.

"كل اسم محطة ليه ترجمة بلغة الإشارة يتم تصويرها وتثبيتها في المحطات بصور متطوعين ونجوم ومسؤلين"، قالها عماد أنور أحد المتطوعين بفريق مؤسسة "آدم للتنمية"، مشيرًا إلى أنه تم العمل بالفعل في ترجمة عدد من محطات المترو بلغة الإشارة، مضيفًا أنه حين الانتهاء سيتم منح المشروع لوزارة النقل.  

أعلنت المؤسسة أن هدف تلك الفعالية هو  تحقيق محور الاندماج بين أطياف المجتمع وتحقيق التمكين لضعاف السمع والصم بشكل خاص من خلال نشر ثقافة لغة الإشارة وتعليمها والعمل على محو أميتها من خلال دعوة المجتمع للمشاركة بأساليب تحفيزية مختلفة.

فيما يتضمن الاحتفال بأسبوع "الأصم العربي" عدة فعاليات أعلنت عنها مؤسسسة "آدم"، معرض للفن التشكيلي للوقاية من سرطان الثدي بلغة الإشارة، لتقديم الدعم للناجيات من المرض وتوعية السيدات الصم بخطورته وكيفية الوقاية منه.

يذكر أنه خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل، تقيم جمعيات الأشخاص الصّم والهيئات العاملة معهم في الوطن العربي أسبوعاً يدعى "أسبوع الأصم" الذي يعد أسبوعاً حقوقياً مكثفاً وتظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصّمم والوقاية منه، وكذلك التعريف بالأصم وقدراته ووسائل تربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي والنطقي والإشاري مع أقرانه، وأفراد مجتمعه.