المحتوى الرئيسى

كتاب سعوديون: مصر والسعودية جناحا العرب

04/10 13:53

أكد كتاب سعوديون أن مصر والسعودية هما جناحا الأمة وعلاقتهما مثالا يحتذى به فى عالمينا العربى والإسلامى، مشيرين إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الحالية لمصر والتى وصفوها بالتاريخية ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى وما سينتج عنها من أطر تعاون ستنعكس إيجابيا على شتى المجالات على المدى القريب وكذلك المتوسط والبعيد.

وفى مقال بعنوان (المملكة ومصر جناحا العرب الأقوى).. قال الكاتب السعودي محمد آل الشيخ فى صحيفة "الجزيرة" السعودية "إن الملك سلمان له موقف ثابت تاريخي من مصر وأهل مصر مبعثه رؤيته الاستراتيجية الثاقبة التي يتميز بها ويصر عليها في تعاملاته السياسية".

وأضاف "أن مصر تضررت كثيرا من موجة ما يسمى "الربيع العربي" المشؤوم، ومازالت تعاني من تبعاته اقتصاديا، بعد أن استطاعت السيطرة على تداعياته الأمنية؛ والمملكة ومعها دول الخليج يدركون أن معاناة مصر، تنعكس سلبيا بالضرورة على المنطقة برمتها، خاصة على دول الخليج العربي؛ لذلك فليس لدي أدنى شك أن الملك سلمان وفريق العمل الذي رافقه في هذه الزيارة، سيبذلون كل ما في وسعهم من جهود متاحة وممكنة من شأنها الوقوف بجانب مصر في أزماتها الاقتصادية".

وتابع "سترون في شتى المجالات انعكاسات إيجابية لهذه الزيارة التاريخية، وما سينتج عنها من أطر تعاون، على المدى القريب وكذلك المتوسط والبعيد".

وتحت عنوان (تصوروا مصر والسعودية معا)، قال الكاتب فواز العلمى - فى مقال بصحيفة "الوطن" - "تصوروا نظرة إعجاب العالم بمصر والسعودية، ومدى احترام شعوب الأرض لهما، لو نجحنا في النهوض بمقومات اقتصادنا ومجتمعاتنا، لنصبح مثالا يحتذى به في عالمينا العربي والإسلامي".

وأضاف "أنه من أصل 203 دول معتمدة في الأمم المتحدة، و162 دولة عضوا في منظمة التجارة العالمية، و242 اتفاقية إقليمية في التجارة الحرة الدولية، قلما نجد اليوم دولتين متجانستين ومتقاربتين ومتكاملتين مثل مصر والسعودية، بل قلما يذكر التاريخ تشابها في المصير المشترك، وتضامنا في الهدف الموحد، مثلما هو قائم بين هاتين الدولتين الشقيقتين".

وقال الكاتب جميل الذيابي - تحت عنوان (سلمان الحزم في قاهرة المعز) في مقال بصحيفة "عكاظ" - "لا شك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر في هذا التوقيت بالغ الأهمية، تعني الكثير بالنسبة لعلاقات البلدين، ولأوضاع المنطقة التي تشهد اضطرابا يثير قلق العواصم العربية والغربية، وتأتي امتدادا لمسيرة حكومة المملكة في تعزيز العلاقات مع مصر التي تمثل قوة إقليمية وجناحا مهما لا تحلق البلاد العربية من دونه، وهي مسيرة بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله)، ويذهب سلمان الحزم لقاهرة المعز، وجميع العالم يعلم بأن ليس هناك أكبر من قطبية العلاقة السعودية - المصرية".

وفى مقال بعنوان (الملك سلمان في مصر.. ماذا بعد يا إخوان..؟!).. قال الكاتب ناصر الصرامي فى صحيفة "الجزيرة" السعودية "جاءت وقفة السعودية إلى جانب مصر العروبة، وشعبها ضد أخونتها وتقسيمها واختطافها موقف تاريخي للأمن العربي.. وقفة الرياض مع القاهرة واستقرارها لا يوازيه عربيا إلا موقف العرب في حرب 73 كما أشير حينها".

وأضاف "اليوم ترحب مصر بالملك سلمان بن عبدالعزيز بشكل استثنائي في زيارة تاريخية تتفوق على مجرد بعث رسائل، لكنها في برنامجها الشامل وتنوع المباحثات والزيارات تغوص في عمق الملفات الساخنة، ليس للبلدين وحسب، ولكن للواقع العربي والإسلامي بشكل شامل".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل