«قاعة رئيس الجمهورية» فى «البرلمان» تستعد لاستقبال «العاهل السعودى» غداً

يشهد مجلس النواب، غداً، جلسة خاصة، تكريماً للملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، الذى يزور مصر حالياً، ومن المقرر أن يلقى العاهل السعودى خطاباً أمام النواب بحضور الوفد المرافق له.

«الخولى»: الزيارة تبعث برسالة إلى قوى الشر.. و«بكرى»: سيعرض رؤيته لمستقبل العلاقات بين البلدين وضرورة التضامن العربى

وعلمت «الوطن» أن رئاسة الجمهورية ستتسلم مبنى البرلمان، اليوم، الذى يشهد إجراءات أمنية مشددة، وأن طائرة ستقل العاهل السعودى من مقر إقامته إلى أحد الملاعب بالجزيرة، وبعدها سيستقل سيارة إلى مقر البرلمان.

وكشفت مصادر برلمانية عن أنه سيتم فتح القاعة المخصصة لرئيس الجمهورية لاستقبال العاهل السعودى والوفد المرافق، وهى القاعة التى لا يتم فتحها إلا عند حضور رئيس الجمهورية لإلقاء خطابه فى افتتاح الدورة البرلمانية. وأشارت المصادر إلى أنه من المحتمل أن يوجه البرلمان الدعوة إلى شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، لحضور الجلسة واستقبال العاهل السعودى مع رئيس البرلمان ووكيليه، وكشفت عن أبرز أعضاء الوفد السعودى المدعوين لحضور كلمة خادم الحرمين، هم: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى ولى العهد، والنائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد بن عبدالرحمن، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز أل سعود، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال النائب صلاح عيسى، عضو لجنة الخمسين المُشكلة لمناقشة بيان الحكومة، إن زيارة الملك سلمان إلى البرلمان بمثابة رسالة واضحة على القيمة التى يمثلها مجلس النواب المصرى باعتباره ممثلاً عن الشعب، مشيراً إلى أن الزيارة ستكون تاريخية وبداية لتطوير التعاون بين مصر والسعودية فى جميع المجالات.

وقال طارق الخولى، عضو مجلس النواب، تعليقاً على زيارة العاهل السعودى لمصر: إن المنطقة العربية تموج بالصراعات، والتنسيق المصرى السعودى مهم جداً فى هذه المرحلة باعتبار أنهما أكبر دولتين عربيتين، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستسهم فى تقريب وجهات النظر بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالملف السورى، حيث إن التحديات التى تعانى منها المنطقة تجبر الجميع على العمل معاً.

وحذر «الخولى» من وجود أطراف كثيرة تحاول أن تعبث بالعلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن حضور الملك سلمان إلى مصر، يبعث برسالة إلى قوى الشر، مفادها أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية، وعلى أعلى مستوى، وأن التنسيق المصرى السعودى بات ضرورياً، إضافة إلى استمرار دعم البلدين لبعضهما، لحماية الحقوق العربية.