المحتوى الرئيسى

«المجلس الوطني للإعلام» يتضامن مع «المنار»

04/09 01:25

عقد في «المجلس الوطني للإعلام»، أمس، اجتماع للبحث في حجب قناة «المنار» عن القمر الصناعي «نايل سات» مع عدد من ممثلي القنوات اللبنانيّة. رئيس المجلس الوطني عبد الهادي محفوظ قال بعد الاجتماع إن القرار «لا يستهدف المنار وحدها، اذ وجهت الرسائل الى قنوات «أن .بي. أن» و «الجديد» و «تلفزيون لبنان»»، لافتًا إلى أن المشكلة ليست في تجديد الترخيص، بل في كون الإعلام اللبناني يتمتع بالحرية والتنوع، والنظام العربي يريد منه أن يتحول الى إعلام مشابه لإعلام الحاكم العربي». كما أكّد على التضامن بين المؤسسات الإعلامية في ظلّ غياب الدولة عن حماية هذا القطاع.

وعرض محفوظ لما طرحه رئيس مجلس إدارة «المنار» ابراهيم فرحات في الاجتماع قائلاً إن «المنار وفّرت البدائل عبر ثلاثة أقمار روسية، ومن الممكن ان تلجأ الى ما هو شرعي وغير شرعي لتأمين البدائل، وقد وضعت معلوماتها في تصرف المؤسسات الاعلامية».

وبعدها عرض محفوظ موقف ممثل قناة «أم تي في» غياث يزبك الذي تحدّث بشكل صريح عن ضرورة التقدّم بدعوى دولية لحماية حرية التعبير من القرارات الجائرة التي تستهدف الإعلام اللبناني. ودعا الى إنشاء قمر صناعي لبناني اذ ان كلفته «لا تتجاوز الى 150 مليون دولار بينما كنا نجد في موضوع النفايات والعمولات وما شابه ما يفوق هذا المبلغ».

كذلك نقل محفوظ موقف ممثلة قناة «الجديد» كرمى خياط التي اعتبرت ان «الدولة متواطئة وان هناك سياسات متراكمة»، مشيرة إلى ان القناة طلبت من وزارة الاتصالات ان لا توقف البث من جورة البلوط لتستمر القناة، في حين أنه كان على الدولة استباق التحرك لحماية المؤسسات المرئية والمسموعة. وطرحت خياط كما نقل محفوظ «استئجار قمر صناعي لبناني، ووضع شروط التعاقد من جانب لبنان فيصبح على كلّ دولة تريد الاعتراض على عمل مؤسسة مرئية ومسموعة، مراجعة الدولة اللبنانية لا المؤسسة المعنيّة كما هي الحال اليوم».

من جهته، شدد ممثل قناة «أن بي أن» قاسم سويد، على معاودة البثّ كباقة موحدة بشكل مشترك من جورة البلوط بعد قيام الدولة بالتعديلات التقنية اللازمة وتخفيض الأعباء والرسوم المالية. ولمّح سويد الى إمكان «تقديم دعوى على الدولة اللبنانية وجورة البلوط لأن الـ «ان بي ان» و «الجديد» تضررتا من غياب الدولة».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل