المحتوى الرئيسى

لافروف: استخدام القوة في قره باغ غير مقبول

04/08 21:24

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة 8 أبريل/نيسان، أن استخدام القوة العسكرية في منطقة قره باغ غير مقبول.

موسكو وباريس توحدان جهودهما لتسوية الوضع في قره باغ

وخلال لقاء جمعه مع نظيره الأرمني إدوارد نالبانديان في موسكو أشار لافروف إلى أنه منذ التفاقم الأخير للوضع الأمني في منطقة النزاع بذلت روسيا جهودا لوقف إطلاق النار. ووصف الوزير الروسي استخدام القوة في منطقة النزاع بغير المقبول، مشيرا إلى أهمية التمسك باتفاقية وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لمنع تكرار الاشتباكات، وتهيئة ظروف مواتية لاستئناف محادثات في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي حول تسوية النزاع.

من جهته أشار نالبانديان إلى أن احتدام النزاع ألحق أضرارا جسيمة بالعملية التفاوضية وجهود رؤساء مجموعة ميسنك، داعيا إلى اتخاذ "خطوات عاجلة لإعادة الوضع إلى استقراره".

هذا ولفت الجانبان إلى أهمية تحقيق مقترحات رؤساء مجموعة مينسك الثلاثة (ممثلي روسيا وفرنسا والولايات المتحدة) بشأن تعزيز وقف إطلاق النار، كما أطلع لافروف نظيره الأرمني على لقاءات أجراها في عاصمة أذربيجان باكو.

واندلعت مواجهات عسكرية مع استخدام أسلحة ثقيلة بين الجيش الأذربيجاني وقوات جمهورية قره باغ (غير المعترف بها دوليا) فجر الجمعة الماضي، وسط تبادل الطرفين الاتهامات بتصعيد النزاع.

واندلع النزاع الأرمني الأذري في قره باغ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، على خلفية التنامي الحاد للنزعات القومية في كل من أرمينيا وأذربيجان. وتحولت الاشتباكات بين القوميتين في إقليم قره باغ ذي الأغلبية الأرمنية داخل أذربيجان إلى أعمال قتالية واسعة النطاق، أسفرت عن إعلان "جمهورية قره باغ" من طرف واحد استقلالها عن باكو وتورط أرمينيا وأذربيجان في نزاع مسلح بقواتهما النظامية.

ومنذ منتصف عام 1992 تبذل مجموعة مينسك حول قره باغ (11 دولة) التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي جهودا لتسوية النزاع في المنطقة. وفي عام 1994 نجحت روسيا كدولة حظيت بنفوذ على كل من باكو ويريفان في حمل جميع أطراف النزاع (أرمينيا وأذربيجان و"جمهورية قره باغ") على توقيع وقف إطلاق النار.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل