المحتوى الرئيسى

جولات مرشح "الوفد" في سباق الفوز بمقعد "نائب التطبيع"

04/08 12:14

واصل "أبو النجا السيد المرسي"، مرشح حزب الوفد، على مقعد "نائب التطبيع" الشاغر  بالدائرة الرابعة ومركزها شرطة نبروه وطلخا بمحافظة الدقهلية، جولاته الانتخابية لقرى ومدن الدائرة التي أكدت فيها جموع الأهالي التي كانت في استقباله، بأنه نائب الفلاحين وكما لقبوه "واحد منا"، وأبدت تلك الجولات مدى المعاناة والمرارة من نواب حاليين وأعضاء مجلس شعب سابقين في تجاهل مشكلاتهم التي تتمثل في الخدمات المفقودة وهي أبسط حقوق المواطن البسيط ، التي وعد "مرشح الوفد" بالتصدي لكل مشكلاتهم التي يعيشها معهم كفلاح ومواطن من نسيج هذه الدائرة.

وحول تلك الجولات أكد "أبو النجا" أن معاناة الفلاح البسيط " الصغير"، وكذا المواطن الضعيف دخلًا يعانون من إهمال شديد من الحكومة في عدم الرقابة على كل شيء، على رغم أن تعليمات الرئيس لهم بالاعتناء بهذه الطبقة الكادحة.

وتابع قائلًا: "فمثلًا الفلاح وباعتباري متعايشًا معهم كواحد منهم ويلقبونني بممثل الفلاحين، فالقضية هي تخبط في الإدارة لوزارة الزراعة وقرارات لا تفيد الفلاح بل تضره مثل قرار الوزير الذي رحل منذ فترة وجيزة بمنع التصدير لمحصول الأرز، الذي جعل الفلاح يقع فريسة للتاجر الكبير، تاجر السوق السوداء، الذي يستغل هذا ويشتري المحصول بالبخس نظرًا لحاجة الفلاح للبيع وبالخسارة ليلحق بزراعة أرضه مرة أخرى، كما أنه يريد أن يلبي طلبات أسرته أيضًا وتلك المشكلة تعرض الفلاح للدين والسلف والسجن بسبب عدم وفائه لمتطلبات معيشته، ويزداد التاجر الكبير غناءً ببيعه المحصول بالضعف، أما الفلاح فيزداد فقرًا وتعاسة، علاوة على "غلاء السماد، ونقص البذور.. ومشاكل الري.. الخ" وهي تمثل عائق يحتاج لحل من الدولة ولدي ملف كامل عن المشكلة وحلها، وببساطة نحتاج لتعاون بين الجانبين ومركز تجميع للمحاصيل تهدف إلى ما تتطلبه المرحلة من زراعة محاصيل محددة يلتزم الفلاح بزراعتها، وتلتزم الحكومة بشراء المحصول بالسعر المناسب لمنع السوق السوداء.

أما المشكلة الأخرى فتتركز في ملف "الصحة" التي غابت عن عيون النواب في تبنيها، والأمر غاية في السوء وصحة المواطن هي الأغلى لأنه هو من سيسهم في الإنتاج، ولم نرِ حلًا للوحدات الصحية المتهالكة أو موجودة بدون كوادر طبية، ومستشفيات كبيرة مركزية تحولت بقرار خاطئ للوزير الأسبق حاتم الجبلي لمراكز طب أسرة، على رغم أنها دعمت من الأهالي بالأجهزة مثل "مستشفى قرية بطره"، التابع لمركز طلخا الذي جهز بمعرفة الشيخ جاد الحق ابن القرية، بأجهزة طبية حديثة بتبرع من دولة الكويت، وكانت هناك وحدة غسيل كلوي أغلقت أيضًا بعد تفريغها من الأجهزة وتهالك البعض الآخر بسبب تحويلها لطب أسرة تهتم فقط بالسيدات وتنظيم الأسرة، ومثله مستشفى نبروه الذي أصبح مجرد مبنى تكلف الملايين دون خدمات طبية "أجهزة، وأدوية" لنجد أن المريض يشتري السرنجة من الخارج، وجهاز الأشعة معطل، ليحول المريض الى المستشفى العام بالمنصورة أو طوارئ جامعة المنصورة التي تبعد 12 كيلو، علاوة على الزحمة وصولًا لتلك المستشفيات، الأمر الذي يسبب التأخير في علاج مريض لوفاته، خصوصًا إذا كان مصابًا في حادث أو مريضًا يحتاج لتدخل جراحي سريع، والحل شوية ضمير وعودة المستشفيات المركزية للعمل.

أما ملفات "الشباب، والتعليم" فهما الأخطر في هذه المرحلة، فمثلًا مراكز الشباب تحتاج إلى تخطيط، فجميع القرى معظمها تمتلك مباني ولكن بدون ملعب، مثل قرية الطويلة بطلخا، وقريتي كفر الجنينة فكيف يتثني للشباب ممارسة هوايتهم الرياضية وإفراغ الطاقة في رياضات نافعة، وأنا منذ 10 سنوات عرضت عليهم قطعة أرض للملعب، ولم أجد ردًا بسبب الروتين، وأنا اليوم على استعداد دفع 50% من ثمن الأرض لشراء ملعب، ولكن المشكلة تكمن في الإدارة لمديريات الشباب التي تدار بالروتين والقرارات الضعيفة والأيادي المرتعشة.

أما بالنسبة "للتعليم" فمشاكل مدارس القرى تتمثل في مدارس متهالكة أو مدارس كثافة الفصول عالية تتعدى من 70 إلى 80 تلميذًا في الفصل الابتدائية، أما المدارس الثانوي فالكثافة من 60 إلى 70 طالبًا وطالبة، أو مدارس بلا مدرسين مؤهلين، وعلى رغم أنني منذ عامين حاولت حل هذه المشكلة بطلب إنشاء مجمع مدارس تجريبية حكومية تشمل المراحل الثلاث لتقديم خدمة تعليمية مميزة لأهالي الدائرة، وطلبوا مني 18 قيراطًا تبرعًا، ووافقت على التبرع بأزيد مما طلبوه، وصلت المساحة إلى 30 قيراطًا متبرعًا بها عن طيب خاطر ليرفضوا هدية سعرها لا يقل عن 8 ملايين جنيه وهدف ليس "انتخابيًا أو بزنس" ولكن المشكلة في الأيادي المرتعشة والروتين، وهذا الأمر يحتاج إلى الرقابة والتغيير في إدارات تدار بفكر عفا عليه الزمن. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل