المحتوى الرئيسى

أسباب تدعو أتلتيكو مدريد للتفاؤل والتشاؤم قبل الإياب ضد برشلونة

04/07 09:41

يستضيف أتلتيكو مدريد مواطنه برشلونة يوم الأربعاء المقبل في إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب “فيسنتي كالديرون” وليس أمامه بديل سوى الفوز وذلك بعد خسارته في مباراة الذهاب يوم الثلاثاء الماضي بنتيجة (2-1) على ملعب “الكامب نو”، في الوقت الذي تدعو فيه بعض العوامل لتفاؤل جماهير “الروخيبلانكوس” بينما يدعو البعض الآخر منها للتشاؤم.

وفيما يلي خمسة أسباب تدعو “الروخيبلانكوس” للتفاؤل:-

– واقعة عام 2014: تأهل أتلتيكو مدريد للدور نصف النهائي من نسخة 2013-2014 على حساب نفس المنافس، برشلونة، وبظروف مشابهة، حيث أنه خاض مباراة الذهاب على ملعب “الكامب نو” وخرج بتعادل بطعم الفوز (1-1)، قبل أن يفوز في مباراة الإياب على ملعبه “فيسنتي كالديرون” بهدف كوكي ريسوركسيون، حيث دخل الفريق المدريدي هذه المباراة بقوة كبيرة، تمكن خلالها من إحراز هدف التأهل مبكرا.

– الهدف الذي أحرزه في الكامب نو: من المثير في الأمر أن الهدف الوحيد الذي أحرزه الأتلتي في ذاك الموسم حمل أيضا توقيع فرناندو توريس في الدقيقة 25 ، الذي أحرز هدف “الروخيبلانكوس” الوحيد في مباراة الأمس قبل أن يتم طرده.

وساهم هذا الهدف في إراحة أعصاب لاعبي الفريق المدريدي الذين دخلوا مباراة الإياب ويكفيهم التعادل السلبي ليتأهلوا لنصف النهائي، وهو ما ساعدهم على إحراز هدف مبكر عقد من مهمة لاعبي البلاوجرانا.

ملعب فيسنتي كالديرون: يحظى الأتلتي بمؤازرة جماهيرية كبيرة على ملعبه “فيسنتي كالديرون” حيث أن مدرجات الملعب دائما ما تكون ممتلئة عن آخرها، وهو ما سيحدث في مباراة الإياب الأسبوع المقبل، حيث أن هذه الجماهير ساهمت في تحقيق الفريق العديد من الأرقام تحت قيادة الأرجنتيني دييجو سيميوني، أبرزها الفوز في 89 مباراة من إجمالي 121 ، مقابل 19 تعادلا و13 هزيمة، 5 منها أمام برشلونة.

وأحرز الأتلتي 250 هدفا على ملعبه بينما استقبلت شباكه 74 هدفا فقط خلال نفس الفترة.

– الأداء الكبير للفريق خلال مباراة الذهاب: أثلج أداء الفريق خلال مباراة الذهاب أمس صدر جماهيره، حيث أنه حتى لحظة طرد توريس (ق35) كان متقدما في النتيجة بهدف نظيف واستطاع الصمود حتى نهاية الشوط، بل أنه كاد ينهي المباراة بكرة الفرنسي أنطوان جريزمان التي أنقذها تيرشتيجن بصعوبة.

– سيميوني وجريزمان وأوبلاك: هناك أيضا عوامل تبعث على التفاؤل قبل موقعة الأربعاء الحاسمة، وهي وجود الثلاثي دييجو سيويمني على رأس القيادة الفنية للفريق، والذي يعرف جيدا كيفية إعداد لاعبيه معنويا لمثل هذه المواجهات، والمهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان الذي يقدم موسما استثنائيا مع الفريق العاصمي، حيث زار شباك الخصوم خلال 26 مناسبة، بالإضافة إلى صمام الأمان في حراسة المرمى يان أوبلاك الذي استقبلت شباكه 25 هدفا فقط خلال 40 مباراة خاضها مع الفريق.

ولكن هناك أيضا عوامل تدعو جماهير الأتلتي للشعور بالتشاؤم:

– الثقة التي يتمتع بها برشلونة: استطاع القطار الكتالوني المنطلق بقوة هذا الموسم أن يحقق الفوز، خلال 51 مباراة رسمية، في 38 مناسبة مقابل 9 تعادلات وتكبد أربع هزائم فقط، ولم يستطع لاعبوه زيارة شباك المنافسين سوى في ثلاث لقاءات فقط أمام أثلتيك بلباو في ذهاب كأس السوبر الإسباني، وأمام فيانوفينسي في ذهاب دور الـ32 لكاس الملك، وأخيرا أمام إسبانيول على ملعبه في الليجا.

– سبع هزائم متتالية لأتلتيكو أمام برشلونة: خسر “الروخيبلانكوس” أخر سبع مواجهات لهم أمام البلاوجرانا في ثلاث بطولات مختلفة خلال الموسمين الأخيرين تحت قياده مدربه الحالي لويس إنريكي سواء على ملعبه “فيسنتي كالديرون” أو على ملعب “الكامب نو”.

وخسر الأتلتي أربع مواجهات في الليجا: 3-1 و0-1 و1-2 و2-1 ، ومواجهتين في الكأس: 1-0 و2-3 ومواجهة الأمس في دوري الأبطال: 2-1.

– انتفاضتان لم تكللا بالنجاح: حمل الدور ربع النهائي في بطولة كأس الملك خلال آخر نسختين بعض الأرقام السلبية للفريق المدريدي الذي سقط في عقر داره خلال الموسم الماضي أمام برشلونة بنتيجة (2-3) بعد أن كان متقدما في النتيجة بهدفين لواحد، وذلك بعدما خسر مباراة الذهاب أيضا بهدف نظيف على ملعب الكامب نو.

وفي الموسم الحالي، سقط الروخيلانكوس أيضا في عقر داره خلال مباراة إياب ذات الدور أمام سلتا فيجو بنتيجة (2-3)، وذلك بعد التعادل سلبيا في مباراة الذهاب.

– ثلاثي الـ”إم إس إن”: يمثل ثلاثي هجوم الفريق الكتالوني المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار والمعرف بـ”إم إس إن”، خطرا حقيقيا على أي منافس، حيث أحرزوا هذا الموسم 109 أهداف للبلاوجرانا، كان لسواريز منها النصيب الأكبر، 45 هدفا، بينما أحرز ميسي 37 ونيمار 27 ، وخلال 51 مباراة اللفريق الكتالوني، كان أحدهم حاضرا بأهدافه في 42 مباراة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل