عبد المجيد ويقطين وآخرون يفوزون بجائزة الشيخ زايد

فاز كاتب مصري بجائزة الشيخ زايد عام 2016 في فرع الآداب، بينما نالها مغربي في الفنون والدراسات النقدية، وعراقي في الترجمة.

وتوج المصري إبراهيم عبد المجيد بجائزة الآداب عن عمله "ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع" من إصدارات الدار المصرية اللبنانية. ويمثل الكتاب سيرة تتناول بالعرض بالتحليلي الملابسات التي شكلت أعمال المؤلف الروائية، وهو شهادة إبداعية موسعة عابرة للأجناس الأدبية.

وفاز سعيد يقطين من المغرب بجائزة الفنون والدراسات النقدية عن كتاب "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق" والذي يسلط الضوء على مفهوم الفكر الأدبي العربي الذي يجمع بين التنظير والتطبيق.

وكانت جائزة الترجمة من نصيب كيان أحمد حازم يحيى من العراق عن ترجمته لكتاب "معنى المعنى" من الإنجليزية للمؤلف أوجدن وريتشاردز، وهي دراسة لأثر اللغة في الفكر وعلم الرمزية.

ومن الإمارات، فاز جمال سند السويدي بجائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابه "السراب" الذي يتناول ظاهرة الجماعات الدينية السياسية في مستويات بحث متعددة فكرية وسياسية وثقافية واجتماعية وعقائدية.

وفاز المصري الفرنسي رشدي راشد بجائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب "الزوايا والمقدار" بالفرنسية والعربية، وهو من منشورات دار دي غرويتر لندن، برلين.

وذهبت جائزة التقنيات الثقافية والنشر إلى دار الساقي. وقد تأسست مكتبة الساقي في لندن عام 1979، وفي بيروت عام 1991.

وذكر بيان جائزة الشيخ زايد أنه تم حجبها في فرعي "أدب الطفل والناشئة" و"المؤلف الشاب" بناء على توصيات المحكمين "الذين رأوا أن المشاركات التي وصلت لم ترق إلى معايير المنح المتبعة في الجائزة".

وأشار البيان إلى أن جائزة "شخصية العام الثقافية" ستعلن خلال أيام قليلة.  ويقام حفل توزيع الجائزة على الفائزين في أول مايو/أيار القادم على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام في الفترة من 27 أبريل/نيسان إلى الثالث من مايو/أيار.