المحتوى الرئيسى

مريم.. ذكرى التجلى الأخير

04/06 10:05

فى الثانى من أبريل عام 1968، اتجهت أنظار المصريين إلى حيث كنيسة السيدة العذراء بمنطقة الزيتون، حين تجلت سيدة نساء العالمين، وأم النور ــ حسب التعبير الشعبى ــ مريم أم السيد المسيح عليهما السلام، التى إليها ترحل قلوب المكروبين.

48 عاما، ولا زال رواد كنيستها بالزيتون يتداولون قصة التجلى فى هذه الأيام، حيث أحيت الكنيسة بالشموع الذكرى، بحضور القمص بطرس جيد راعيها قائلا: «الناس هنا رأوها أيقنوا أنها أم النور، التى بدت فى جسم نورانى كامل لمدة 120 دقيقة تقريبا، وعلى رأسها تاج ملكى مرصع لتبارك العالم بطرحة بيضاء ورداء جميل فى منطقة مظلمة أضاءت بنورها ليلا».

وكتب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، عبر حسابه بـ«تويتر» «بلادنا مصر محروسة تباركت بالعائلة المقدسة من 20 قرنا وبظهور العذراء بالزيتون منذ نصف قرن ومصر بركة ونعمة، غالية عند الله محفوظة فى قلبه».

كمال زاخر ــ المفكر والكاتب ــ عاصر الحدث وقتها، وقال لـ«الشروق»: «كنت فى أولى سنوات الجامعة، وشاهدت تجلى السيدة العذراء أكثر من مرة فى 68، والتى أحيطت بملابسات مهمة لشعب خرج من نكسة أو صدمة يونيو 67، التى كادت أن تدمر الوطن كله، تحدث البعض عن كون تجلى العذراء اختراع لإلهاء الناس، وهو أمر غير صحيح، فتجليها كان لإعطاء ثقة للمصريين فى أن الله يرعى الوطن وأبنائه».

وأضاف: «الأمر كان رسالة من السماء، أن الله حامى مصر، والكنيسة شكلت لجنة لتقديم تقرير علمى عن الظاهرة شارك فيها أسقف البحث العلمى الأنبا جريجوريوس، رئيس لجنة تقصى الحقائق بشأن ظهور السيدة العذراء».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل