المحتوى الرئيسى

بالفيديو..تواضروس لـ«صدى البلد»:انفراجة بأزمة الدير المنحوت..وتقاريرأمريكا عن الأقباط مغرضة..والشعور بالخطر وحد المصريين

04/06 09:22

تواضروس فى حواره لـ أحمد صبري رئيس تحرير موقع «صدى البلد»:

«رحت اعزى أهالى شهداء مصر فى ليبيا.. فتعزيت»

آلام ظهرى تحتاج الى الراحة ... وجدولى اليومى يبدأ من الحادية عشرة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً

السيسي «إنسان جاد» وعد فأوفى بإعادة ترميم الكنائس

فيلم عن حياة البابا شنودة برعاية الكنيسة قريبًا

الكنيسة تجدد نفسها تلقائيا لمواكبة العصر

«بيت العائلة» ساهم فى حل الكثير من المشكلات

لدينا 4 كنائس مغلقة في ليبيا .. وما يحدث فى سوريا والعراق «غوغائية»

توحد المسلمون والمسيحيون في مصر عقب شعورهم بالخطر

الإخوان حرقوا 100 كنيسة خلال عام

قرار منع السفر للقدس لا يزال سارياً باستثناء الحالات الإنسانية

نصف ساعة فقط كانت مقررة لاجراء حوارنا مع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مكتبه إلا أنه فتح قلبه لـ «صدي البلد»، ليمتد الحوار إلي ساعة ونصف الساعة استمتعنا خلالها بهدوء طباعه وبشاشة وجهه، ولامسنا من قرب حبه وعشقه لوطنه وهو يؤكد قائلا: « أنا مصري وخادم لتراب مصر واحمل صفة البابا».

تحدث البابا في حواره معنا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى ووصفه بانه «انسان وجاد»، واصفا زيارته إلي الكاتدرائية عقب استشهاد المصريين فى ليبيا بـ«التقدير الكبير»، وأشاد بأهالى شهداء ليبيا موضحاً انه تعزى بمقابلتهم ووجد مشاعر انسانية عظيمة بداخلهم.

تواضروس في حواره معنا تحدث باستفاضة عن حياته الشخصية وناقش أمورا شتى ومنها الشأن المصري، وما تشهده المنطقة، وكان في غاية الحزن وهو يتحدث عن أحداث احراق الكنائس، وكان حاسما في رفضه رسامة المرأة قساً ، إلا انه تحدث بحب وتقدير وإجلال لدور المرأة والأم، واصفا عيدها بـ «ربيع الحياة»، مشيرا ً الى أن بكاء الاطفال «يربكه» ، كما انه يسعد بالنجاح الدراسى والتفوق.

واشار البابا إلى أن الراعى عندما لا يكون منتبهاً لرعيته فإنه يقتلها، موضحاً الى أن الكنيسة أقرت عددا من اللوائح التى تنظم العمل الكنسى، الا انه لا يزال يوجد العديد من الملفات التى تحتاج الى العمل كالمعاهد التعليمية واللاهوتية.

نحب ان نطمئن على صحة قداستكم ؟

نشكر ربنا الحمد لله، ومشاكل «الظهر» مرتبطة بالراحة، وعندما تكون هناك راحة جسدية تنتهى المشكلة، وفي حالة غيابها تظل المشكلة موجودة، وضغط البرنامج اليومى يصيبني ببعض المتاعب أحاول التغلب عليها، والذى يبدأ من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً، ويتضمن زيارات ولقاءات، وأما بعد الحادية عشرة مساءً فهو وقتى الخاص مع الله ونفسى.

هل هناك زيارات خارجية علي جدولكم خلال العام الجارى ؟

حتى الآن لا توجد زيارات مقررة خارج مصر، ويمكن أن يكون هناك زيارة صحية خلال الشهرين القادمين، واذا كانت حالتي الصحية جيدة فلن أسافر.

الرئيس تحدث عن تجديد الخطاب الدينى.. فهل ترى أن الخطاب الدينى المسيحى يحتاج ايضا الى تجديد؟

كل شئ يحتاج الى تجديد وليس الخطاب الدينى فقط، فالخطاب الثقافى، والتعليمى وغيرهم بحاجة إلي تجديد، وهو صفة مطلوبة فى كل يوم وتنطبق على الجميع مسلمين ومسيحيين لان مخاطبة العقل اليوم تختلف عن مخاطبته منذ ثلاثين عاما،«لو فضل الواحد يعلم بطريقة واحد ماحدش هيسمعله».

من وجهة نظرك.. كيف تواكب الكنيسة متغيرات العصر وتحافظ على تقاليدها وطقوسها؟

بتطوير عملية التعليم، وتقديمها بوسائل حديثة ومفردات عصرية، وهذا ما نفعله بشكل مستمر.

ما تقييمك لأداء «بيت العائلة» وخاصة فى الاحداث التى تأخذ بعداً طائفياً؟

بيت العائلة يعمل منذ خمس سنوات، وساهم في كثير من الأحدث من خلال اللقاءات المستمرة بين الازهر والكنيسة وهذا فى حد ذاته أمر جيد.

ما تقيميك لاداء المصريين فى مواجهة التطرف؟

«الاحساس بالخطر علي مصر هو ما جمع المصريين، ولذلك نجدهم «مسكوا» فى بعض أكثر مسلمين ومسيحيين، وساعد على ذلك شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والهدف الواحد للمستقبل وهو ما جمعنا وساعدنا لنقترب أكثر من بعض وهذه خطوه ايجابية.

من وجهة نظرك.. ما اسباب حدوث مشكلات طائفية وكيف يمكن تجنبها؟

اذا نظرنا للمشكلات ذات البعد الطائفى نجد ان نصفها بسبب بناء الكنائس، واذا نظرنا لتقرير الدكتور جمال العطيفى الصادر في عام 1972 منذ أكثر من 40 عاماً ، نجده كتب روشتة محددة من 35 نقطة تعالج مشكلاتنا الطائفية ، وعندما نعالج أزمة بناء الكنائس سوف تختفي نصف المشكلات، وهناك خطوات جادة لإنهاء هذا الأمر، و ما يبشر بالخير حرص الرئيس من أجل مستقبل افضل.

كيف يسير العمل فى ترميم وإعادة بناء الكنائس التى تهدمت فى اغسطس 2013؟

الرئيس وعد فأوفى، والعمل يجرى فى الكنائس المتبقية وهناك بالفعل كنائس تم تسليمها والصلاة بها، وكلمة كنائس متضررة تحمل عدة معانٍ فهناك كنائس نسبة الضرر جزئى يصل الى 10% وقامت الكنائس والمطرانيات بإصلاحها، وهناك كنائس تم هدمها نهائياً وهى التى تم التركيز عليها وأعيد بناؤها، وهناك ايضا كنائس تم احراقها واعيد ترميمها وتجديدها.

التقيت مع الرئيس السيسي فى عدة مناسبات وطنية ودينية فكيف تصفه ؟

أصف الرئيس فى كلمتين فهو انسان جاد، فصفة الانسانية حاضرة فيه، وصفة الجدية باعتباره شخصا مسئولا.

خلال سفراتك خارج مصر كنت دائما تتحدث عن المشروعات الوطنية مثل قناة السويس وغيرها، والبعض هاجم هذا باعتباره عملا سياسيا فما الفرق بين السياسة والعمل الوطنى من وجهة نظرك؟

انا مواطن مصرى وخادم لتراب مصر، داخلها وخارجها وفي كل تصريحاتى ومقابلاتى اتكلم كمواطن مصرى يحتل منصب البابا، فمن واجبى أن اشرح الحياة المصرية واُطمئن المصريين، وللاسف بعضهم لديهم صورة خاطئة وغير صحيحة عن بلادهم منقولة من خلال وسائل الاعلام المختلفة وواجبى أن اطمئنهم، ولو ماعملتش كده ابقى مخطئ، والمبدأ يقول «من يعرف ان يعمل حسنا ولا يعمل فهذا مخطئ»، الكنيسة مؤسسة روحية تهتم بالانسان، كما أن الكنيسة القبطية هى الكنيسة الوطنية المصرية ومهمومة بمتاعب وأى أمور تخص المجتمع وهذا دورها.

الاتحاد الاوروبى أدان مصر فى مقتل الطالب الايطالى وايضا تقرير الحريات الدينية التابع للكونجرس الامريكى تحدث عن وجود ابادة للاقليات فى الشرق الاوسط من المسيحيين والشيعة والايزيديين.. فما رأيك؟

بداية أحب أن أوضح أن كنائسنا في المهجر بالذين لهم علاقات بقادة الدول هناك يستطيعون الرد على مثل هذه التقارير، ولكن أوضح أن بعض هذه التقارير ليست دقيقة وخلفها هدف ما، وكلمة اضطهاد كبيرة ولا اقبلها، توجد مشكلات ومضايقات ولكن هذا أمر يحدث فى كل المجتمعات والشطارة في حل المشكلات، وإذا اوجدنا آليات لحل هذه المشكلات سوف تنتهى، واستطيع أن أقول أن ما يحدث مع كل الاقليات فى العراق وسوريا هى غوغائية، فمؤخراً عندما دخلت القوات السورية تدمر وجدت مقابر جماعية لمئات من الناس، وبغض النظر عن ديانتهم وجنسيتهم فما يحدث هناك غوغائية.

فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة حصل 36 قبطيا على مقاعد فى البرلمان..هل ترى العدد كافيا؟

هذا العدد جاء بالتصويت، وهذا هو الامر الصحيح وما كان يحدث من قبل غير صحيح، ونظرتى لاعضاء البرلمان لا ترتبط بالدين ولكن بالكفاءة فلا يعنينى ما ديانة الاعضاء ولكن يشغلنى ماذا يقدمون لمصر.

هل عانت مصر خلال فترة حكم الاخوان؟

أجاب ساخراً : «بس حرق 100 كنيسة».

فى بداية توليك سدة مار مرقس أعلنت عن عزمكم ترتيب البيت من الداخل ؟ فماذا أنجزتم حتي الان.. وما الخطوات المقبلة؟

اصدرنا مجموعة من اللوائح التنظيمية، منها لائحة مهمة وهى مجلس ادارة الكنائس، وبدأ تطبيقها فى كنائس الاسكندرية والقاهرة، بالاضافة الى تفعيل العلاقات مع كنائس العالم مثل الروسية والارمينية واللوثرية والكنائس الشرقية الارثوذكسية ، أيضاً دعم الخدمة فى المهجر فلدينا 15 من الاباء الاساقفة وكنا نفكر كيف نجمعهم فى مؤتمر واحد كل عامين وهو نوع من تنسيق العمل وترتيبه، إلى جانب انشاء ايبارشيات جديدة، ولكن هناك اشياء لا تزال بحاجة الى مزيد من العمل مثل تدعيم العمل التعليمى وفى هذا الاطار تم تنظيم مؤتمر كبير، وتم طرح الافكار لتفعيل التعليم اللاهوتى، ونعمل على وجود الكنيسة فى المؤتمرات الدولية حتى يكون لها تواجد فى المحافل الدولية ،وايضا أرسال بعثات للدراسة خارج البلاد.

لماذا أعلنت الكنيسة رفضها لتقديم فيلم يتحدث عن البابا شنودة؟

قداسة البابا كان يعيش معنا، ومن يعد فيلما عنه يجب أن يكون ملما بحياة البابا كلها، وعندما قدم لي سيناريو عن حياة البابا شنودة قمت بارساله للمحيطين به لدراسته ومراجعته، لاننى طوال فترة تولى البابا شنودة كنت فى خدمتى فى البحيرة، ولم أكن قريبا لأعرف التفاصيل ولذلك فان الامر هو مسئولية الكنيسة والقريبين من البابا.

لكن كان هناك افلام ترصد حياة شخصيات مثل الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وانور السادات؟

شخصيات الرؤساء عامة امام الجمهور، ولكن شخصية البابا شنودة يوجد بها مساحة كنسية كبيرة، فهل يصح أن تقوم الكنيسة بانتاج فيلم مثلا عن الشيخ الراحل الشعراوى ، طبعاً لا، وهناك احتمال أن يقوم أحد الاديرة بإنتاج فيلم عن البابا شنودة.

ماذا عن موقف الكنيسة لزيارة القدس وخاصة بعد أن قام قداستكم بزيارتها للصلاة على جثمان الراحل الانبا ابراهام مطران الكرسى الاورشليمى؟

منذ حرب 68 ومن بعدها حرب 73 ومعاهدة السلام وموقف الكنيسة واضح، فالمجمع المقدس أصدر قراراً بعدم زيارة القدس وهو قرار سارٍ حتى الآن وهو الامر الذى ترسخ لدينا وهو عدم دخول القدس الا مع اخواتنا المسلمين، ولكن هناك شقين فى الامر، الاول أنه يوجد حوالى الفين او ثلاثة آلاف قبطى يعيشون هناك ويعملون فى الصناعات الحرفية اليدوية التي يجب تسويقها إلي الحجاج الاقباط وأى زيارة هى مساهمة لتعضيد المصريين والاقتصاد الفلسطيني هناك وزيارة القدس تدعمهم وتدعم شعب فلسطين اقتصادياً، والشق الثانى هو وجود بعض الحالات الانسانية فمثلا هناك اسرة أولادها يعيشون فى بلاد المهجر ويحملون جنسيات غير المصرية وليس لي حكم عليهم لانهم يحملون جنسيات أخري فيهم يذهبون للقدس ويريدون اصطحاب والدايهم المصريين معهم فى هذة الحالة لا استطيع الرفض.

شكلتم لجانا اجتماعية لمتابعة احوال اخوة الرب وتنظيمهم والبعض هاجم هذه الفكرة باعتبارها" كشف او فضح " لهذه الاسر فما الهدف منها وآلية عملها؟

الاول بقى اسمها الرعاية الاجتماعية موجه كنوع من التنظيم والتنسيق لكل المحتاجين على اساس الرقم القومى وهو الذى يحدد المساعدات التى تقدم لهم نعانى من أن المساعدات لا تقدم من مكان واحد وكنا نجد أن هناك البعض يحصلون على مساعدات من أكثر من مكان وكان هذا يضعف الخدمة، ودلوقت حددناها فى مكان واحد للشخص يعنى مثلا لو حد عاوز يعمل عملية نكمل الباقى كحاجه مركزية نكمل العمل بتاعه، بالنسبة للاسر المستورة بنضعها فى الكشوف ونحطها برموز وماحدش يعرفها خالص فبتفضل مستوره.

فصلت الكرسى الاورشليمى عن الامارات ودبى فهل هناك نية لرسامة أساقفة لها أم ستظل تابعه للبابا؟

لا يوجد وستظل تابعة للكاتدرائية وسوف أقوم بإرسال اسقف عام يمثلنى لافتقاد الشعب هناك وحالياً يزور الانبا يوليوس الامارات لافتقاد الشعب هناك.

الانبا انطونيوس مسئول عن الكنائس فى سوريا والعراق ولبنان والاردن فهل لدينا رعية وكنائس هناك وما أوضاعهم؟

فى العراق لدينا كنيسة، وفى لبنان كنيسة ودير، وفى الاردن لدينا كنيستان ودير، واما سوريا لانها كنيسة سوريانية شقيقة فأننا نصلى بها وهناك جالية مصرية تعيش فى كل هذة البلاد وطبعا أوضاعهم متأثرة بالاوضاع السياسية التى يعيشون فيها ونتعشم أن تستقر الامور قريياً فى سوريا والعراق، ونشكر الله على استقرار الاوضاع فى لبنان والاردن.

وماذا عن الاوضاع فى ليبيا الآن؟

فى ليبيا لدينا اربع كنائس وكلها مغلقة.

هل تتذكر كلماتك لأسر شهداء حادث ليبيا ؟

رحت اعزيهم هما اللى عزونى، فعندما وجدت سيدة عمرها لا يتجاوز الـ 22 عاماً تحمل على كتفها طفلا وطفلا ببطنها آخر تتعزى وتتقوى بالرغم من انها اصبحت ارمله فهو أمر محزن جداً ومشاعر فوق الانسانية.

وكيف ترى رد الدولة المصرية والرئيس على هذا الحادث ؟

الرئيس وقتها أطلق القوات وقامت بضرب مواقع لداعش وجاء بشخصه الكريم يعزينا فى الكاتدرائية وهذا تقدير كبير.

برز فى الاونة الاخيرة الحديث عن استقالة وانفصال كهنة وكنائس فى المهجر فكيف يتعامل البابا مع هذه الامر ؟

«مافيش حاجة من دي خالص»، ما حدث أن هناك كنائس تصلى بشكل كامل باللغة الانجليزية بسبب وجود جيل ثالث ورابع لا يتقن العربية فسميت الكنيسة القبطية الارثوذكسية الامريكية لانها موجودة على ارض امريكية ومن هنا انتشرت شائعة انفصال الكنيسة، اما عن الاستقالة فهى حق لكل مواطن لكن معروف أن رجال الدين يظلوا يخدمون الى نهاية حياتهم يعنى "مافيش معاش ولا استقالة" ولكن احياناً توجد حالات انسانية مثل اب كاهن خدم الكنيسة لمدة طويله وظروفه الصحية لا تسمح ولم يحدث أن تقدم كاهن فى تمام صحته باستقالته، اما بالنسبة للكاهن الذى انتشرت قصته بوسائل الاعلام مؤخراً فما حدث أنه لديه ظروفا صحية ويحتاج الى علاج لمدة عام الامر الذى يضطره للسفر بعيد عن اسرته فالناس فهمتها انها استقالة ولكنه عاد لخدمته مرة أخرى بعد العلاج.

لكن هل أصبحت هناك حاجه لترجمة الصلوات المختلفة الى عدة لغات بحيث تكون متعمدة من الكنيسة وتتناسب مع الجيل الثالث والرابع؟

بالفعل هناك ترجمات وخلال زيارتى لامريكا قمت بعمل تسبحة باللغتين القبطية والانجليزية، ولكن كان هناك اشكالية فى الترجمات الانجليزية، فاللغة الانجليزية مختلفه بين امريكا واستراليا وبريطانيا، وبالفعل تتم تنظيم مؤتمر فى مايو الماضى وتم الاتفاق على اعتماد ترجمة جنوب امريكا وايبارشية لوس انجلوس.

يوجد فى الاسواق الآن كتاب مترجم بعنوان الراعى القاتل.. فمتى يكون الراعى قاتلا؟

عنوان الكتاب صادم، ولكن لابد أن يكون الراعى انسانا منتبها،فإذا راعٍ اهمل ونام كأنه قتل الرعية، ونفس الامر ينطبق على كل المهن لو فيه طبيب غير منتبه سوف يسبب ألما للمريض، وإذا أهمل المهندس في عمله سوف يؤذي الاخرين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل