المحتوى الرئيسى

دراسة: جراحة السمنة هي العلاج الأكثر فعالية لمرض السكري من النوع 2

04/05 22:59

أصدرت مستشفى "كليفلاند كلينيك" يوم الاثنين، النتائج النهائية للدراسة التي استمرت لمدة خمس سنوات وخلصت إلى أن جراحة تدبيس المعدة هي أكثر فعالية في علاج النوع 2 من مرض السكري من العلاجات الطبية التقليدية.

يقول "جدج باركر" أحد المرضى الذين قاموا بتلك العملية،  "كنت آكل لسنوات عديدة ما أيريد وأتعاطى الأنسولين وأدوية أخرى لمحاولة السيطرة على آثار هذا المرض. ولكن في أواخر عام 2007 - أصبح وزني أكثر من 300 رطل -لذا قررت أن أحاول أي شيء آخر".

وسجل "باركر"، والبالغ من العمر 59 عامًا للحصول على دراسة طبية في "كليفلاند كلينيك" الذي أدى به إلى الخضوع لعملية جراحية في المعدة، ومنذ ذلك الحين لم تكن لديه مشكلة مع مرض السكري أو أي شيء آخر، وهو مصرفي متقاعد، "بعد الجراحة، نزل وزني إلى 180 رطل".

وكشفت الدراسة أن المرضى الذين يجرون عمليات جراحية لفقد المزيد من الوزن حققوا خفض كبير في مستويات السكر في الدم أكثر من أولئك الذين تلقوا العلاج التقليدي. 

وقال الدكتور فيليب شاور، مدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي  والمؤلف الرئيس للدراسة "الشيء المدهش حقا، وخاصة لمرضى شرايين المعدة، هو أن ما يقرب من ثلث ممن أجروا تلك العملية تعافوا من مرض السكري".

واضاف شاور"ليس هناك علاج آخر قادرعلى تحقيق ذلك."

حققت هذه الدراسة، نشرت يوم الاثنين في المؤتمر السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب، أيضا نتيجة محتملة أخرى: أن إجراء المرضى لعمليات جراحية ذوي البدانة المعتدلة - مؤشر كتلة الجسم بين 27 و 34 - يشهد  تحسينات مماثلة لأشد مرضى السمنة مع مؤشر كتلة الجسم 35 أو أكثر.

وتخلاف تلك الدراسة القيود السريرية الحالية لجراحة لعلاج البدانة. عادة، يتم إجراء العملية فقط للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم من 35 على الأقل.

في نظرة واسعة، تدعم الدراسة موجة متصاعدة من الأدلة التي تشير إلى أن جراحات علاج البدانة هي علاج فعال للغاية لمرض السكري من النوع 2، وهو مرض يصيب أكثر من 22 مليون أميركي ويكلف أكثر من 240 مليار دولار من التكاليف الطبية، وفقا لـ"مراكز مكافحة الأمراض واتقائها".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل