«دى كاف» يواصل عروضه السينمائية بـ6 أفلام عالمية للجمهور المصرى

يواصل مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة «دى كاف» عروضه السينمائية، والذى بدأ فاعلياته 3 أبريل بعرض فيلمين فرنسيين هما «فتاة الحفلة»، «فاطمة». ويأتى برنامج السينما هذا العام تحت عنوان (رحلة على الهامش) والذى ينسقه ريميه بونوم مدير برنامج (أسبوع النقاد) بمهرجان كان السينمائى الدولى.

والبرنامج عبارة عن استكشاف سينمائى للحياة على هامش المجتمع، فى أبعاده الاجتماعية، السياسية والرومانسية، ويتضمن ستة افلام تم عرضها فى مهرجان كان السينمائى، تحتفى موضوعاتها بعوالم المهمشين، حيث ركزت على شخصيات دائما ما عانت فى اماكن مختلفة من العالم.

فيلم «فتاة الحفلة» فهو من إخراج صامويل ثايس، مارى اماشوكيلى، كلير برجر. وهو صورة واقعية رقيقة عن امرأة تعانى من آلام التقدم فى العمر، تعيش الحياة وحيدة، وتدرك فى لحظة ما أن الحفل الذى تعيشه قد شارف على النهاية.

وقد أُنتج الفيلم عام 2014 ويعاد عرضه (7:30 مساء) مساء اليوم.

وقد حاز الفيلم عددا من الجوائز من بينها جائزة قسمى نظرة خاصة Un Certain Regard، وجائزة الكاميرا الذهبية Caméra d’Or فى مهرجان كان السينمائى الدولى عام 2014.

أما فيلم «فاطمة» فهو من إخراج فيليب فوكو، والفيلم يحكى قصة الصراع بين الأجيال من خلال الأم فاطمة التى نشأت فى قرية عربية، وابنتاها اللتان نشأتا فى فرنسا، تصاب فى حادثة، فتكتب إلى ابنتيها خطابا بالعربية لتعبر لهما عن مشاعرها التى لا تستطيع أن تقولها بالفرنسية.

وقد أُنتج الفيلم عام 2015 ويقدم المهرجان عرضه الثانى فى 10 مساء اليوم.

وقد حاز الفيلم عددا من الجوائز من بينها جائزة سيزار لأفضل فيلم، وأفضل ممثلة دور مساعد، وأفضل سيناريو مستوحى من كتاب. وجائزة لويس دى لوك لأفضل فيلم.

ثالث أفلام مهرجان «دى كاف» هذا العام هو الفيلم البلغارى «ألعاب شرقية» من إخراج كامن كالف، والذى يحكى عن جورجى الطالب التقليدى، الذى يبحث عن هويته فى ظل افتقاد الارشاد، مما يجعله يتعرف على الأشخاص غير المناسبين. الشخصية الثانية التى يتناولها إيتسو فهو مدمن مخدرات فى مرحلة العلاج، لكنه فى نفس الوقت غارق فى تناول الكحوليات، ومن خلال هذه القصص نشاهد بلغاريا فى فترة ما بعد الحرب الباردة، وكفاحها من أجل الحرية.

وقد أُنتج الفيلم سنة 2009، ويعرض يومى 10 أبريل (7:30 مساء)، 12 أبريل (10:00 مساء).

وقد حاز الفيلم عددا من الجوائز من بينها جائزة أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل فى مهرجان طوكيو السينمائى الدولى 2009.

فيلم «فوضى ميريلاند» رابع أفلام دى كاف هذه السنة، وهو فيلم فرنسى من إخراج آليس وينكور، ويحكى الفيلم عن فينسنت، جندى سابق، الذى يعانى من بعض الاضطرابات النفسية، ويعمل كحارس لزوجة أحد رجال الأعمال الأثرياء أثناء وجوده خارج قصره فى ميريلاند، فى منطقة الريفيرا.

وقد أُنتج الفيلم 2015، ويُعرض يوما 10 أبريل (10:00 مساء)، ويعاد 12 أبريل (7:30 مساء).

وتم ترشيح الفيلم لجوائز مختلفة من بينها جائزة فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى فئة «نظرة خاصة».

ثم يأتى بعد ذلك الفيلم الإيطالى «العجائب» من إخراج آليس رورواشر، وهو عبارة عن حكاية لعائلة فى إحدى قرى الريف الإيطالى تواجه تشوش رب المنزل ومعاناته مع وصول أحد المراهقين، وكذلك فريق أحد البرامج التليفزيونية الواقعية كى يصور حياة الأسرة.

وقد تم اختيار الفيلم للمنافسة فى مهرجان كان السينمائى الدولى عام 2014 على السعفة الذهبية، وحصل على جائزة التحكيم الكبرى Grand Prix.

وأنتج عام 2014 ويُعرض يومى 17 أبريل 7:30 مساء، 19 أبريل 10:00 مساء