" الأبحاث العلمية " تضع الخطة الإستراتيجية لمعهد بحوث البيئة

استقبلت الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية برئاسة الدكتورة مها الدمﻻوي، ببرج العرب، وفدا رفيع المستوى من أعضاء اللجنة الاستشارية وأعضاء اللجنة التنفيذية من مصر وخارجها ممن يمثلون مدارس وخبرات مختلفة فى هذا المجال "امريكا ، فرنسا ، اليونان ، انجلترا جنوب افريقيا ، واسبانيا" من أجل انعقاد الاجتماع الأول لمعهد بحوث البيئة والموارد الطبيعية.

وقالت "الدمﻻوي" القائم بأعمال مدير المدينة إن الاجتماع جاء للاتفاق على الخطة الإستراتيجية للمعهد وكيفية البدأ فيها، بالإضافة إلى وضع جدول زمنى للتنفيذ والمتابعة مع الاتفاق على سبل التعاون فى إطار مشروعات مشتركة لتحقيق رؤية ومهمة المعهد.

وفي هذا الصدد قامت "الدملاوى" بشرح تفصيلي عن المدينة بكافة معاهدها البحثية والتي تضم" معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية ، معهد المعلوماتية ،معهد بحوث المواد الجديدة والتكنولوجيا المتقدمة، معهد بحوث زراعة و تنمية الأراضي القاحلة ،معهد بحوث البيئة والمواد الطبيعية ، مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية ، والمعامل البحثية" وذلك للتعرف على كافة الأنشطة والمشاريع البحثية المتنوعة بالمدينة من خلال زيارة ميدانية للوفد الزائر.

وعلى جانب أخر شددت الدكتور رانيا عامر القائم بأعمال عميد معهد بحوث البيئة والموارد الطبيعية على أهمية المعهد - معهد بحوث البيئة والموارد الطبيعية - حيث يقوم بمعالجة المشكلات البيئية العاجلة والتحديات غير المتوقعة باستخدام نهج للنظم المتاحة على فرق البحث التي تتعامل مع المشكلات البيئية.

وأشارت "عامر" الى ان أهمية المعهد تكمن في رفع جودة الأبحاث العلمية في مجال بحوث البيئة والمواد الطبيعية بحيث تكون سليمة بيئياً ومعتدلة اقتصادياً ومناسبة علمياً، والحد من مصادر التلوث المختلفة للحفاظ على الصحة العامة والمحافظة على الموارد الطبيعية و إدارتها في سياق التنمية المستدامة، وصوﻻ لأن يعد مركز إقليمي للمعلومات ومصدر للمواد الطبيعية والتكنولوجية.

وقالت "عامر" إن المعهد سيعتمد على معامل تخدم المجموعات البحثية ذات الصلة و في اتجاهات المعهد، مشيرة الى ان أهدافه المطروحة معتمدة على الحصول على التمويل من الجهات المحلية والدولية ويتم من خلال المشروعات الاستعانة بالباحثين والخبراء من المراكز البحثية والجامعات.