البترول: "بتروتريد" سبب غلاء فواتير الغاز.. والشركة: مالناش دعوة

حملت وزارة البترول عمال شركة بتروتريد، سبب ارتفاع فواتير الغاز الشهرية على المواطنين، التي قالت في بيان إعلامي اليوم الاثنين، إن حدوث إضرابات واعتصامات من جانب العاملين في شركة "بتروتريد" أثر على قيم الفواتير التي ارتفعت نتيجة لتقديرها بشكل غير حقيقي.

وأنشأت شركة بتروتريد في عام 2001، كشركة مختصة بقراءة عدادات الغاز وإصدار الفواتير، ومملوكة لشركات غاز مصر، وجاسكو، وتاون جاز، وصندوق الإسكان والخدمات الإجتماعية للعاملين بقطاع البترول.

وقالت وزارة البترول، في بيان إعلامي لها اليوم الاثنين، إن إضراب عمال شركة بتروتريد في يناير وفبراير الماضي، أديا إلى عدم قراءة عدادات الغاز بشكل سليم ما أدى لارتفاع أسعار الفواتير بالشكل الذي اشتكى منه المواطنون.

وقال حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول، إن الفواتير التي وصلت للمواطنين، هذا الشهر، خاصة باستهلاك3 أشهر كاملة.

وأضاف، أن ذلك ما أدى لشعور المواطنون بزيادة أسعار فواتير الغاز.

وأوضح عبد العزيز، أن هناك 3 شرائح للاستهلاك المنزلي من الغاز، الأولى هي 25 مترًا مكعبًا بسعر 40 قرشًا للمتر، ومن 26 مترًا مكعبًا حتى 50 مترًا السعر جنيهًا لكل متر، والشريحة الثالثة تبدأ من 51 مترًا مكعبًا وهي بجنيه ونصف لكل متر بعد الـ 50 مترًا.

وطالب المتحدث باسم وزارة البترول، أي مواطن لديه شكوى من ارتفاع فواتير الغاز بالاتصال بالرقم المختصر (1122) لتقديم شكوى لمعاينة العداد وحل المشكلة.

في نفس السياق، قال النائب جون طلعت عن دائرة شبرا وروض الفرج، إنه أجرى استطلاعًا للرأي في دائرته أثبت ارتفاع قيمة فواتير الغاز ومياه الشرب والكهرباء بنسب لا تقل عن الـ50%، ما دفعه لتقديم بيان عاجل لرئيس الوزراء اليوم الاثنين.

وأكد طلعت في اتصال هاتفي مع «مصر العربية»، أن زيادة الأسعار لذلك الحد يأتي بعواقب وخيمة خاصة للمواطنين محدودي الدخل.

ومن ناحية أخرى، قال حسن ثابت مدير قطاع سابق في شركة "بتروتريد" لتحصيل فواتير الغاز، إن ما أعلنته الوزارة غير صحيح، والدليل أن عمال بتروتريد سبق لهم الإضراب في عام 2008، و2010، لكن بدون أي زيادة تذكر في قيم الفواتير، بحسب ما قال.