المحتوى الرئيسى

دراسة تكشف "كارثة" حول مستقبل الطاقة في مصر.. انخفاض إنتاج السولار والديزل والمازوت إلى أقل من النصف.. وتوصيات بزيادة أسعار الطاقة

04/03 23:49

كشفت دراسة أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول مستقبل الطاقة في مصر بحلول عام 2029-2030، عن انخفاضات متوقعة في إنتاج جزء كبير من إنتاج مصر من الطاقة، مقابل ارتفاع معدل الاستهلاك.

وتوقعت الدراسة انخفاض إنتاج الزيت الخام من 28.7 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل الي 15.1 مليون طن متري عام 2029-2030، وكذلك انخفاض إنتاج السولار والديزل من 8.1 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل إلى 2.8 مليون طن متري عام 2029 - 2030، وكذلك انخفاض إنتاج المازوت من 9.9 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل الي 7.3 مليون طن متري عام 2029-2030.

ومن المتوقع أن يتلاشى إنتاج الكيروسين والترباين بداية من عام 2024 - 2025 حيث ينخفض من 1.2 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل إلى حوالي 18 ألف طن متري عام 2013-2014، بينما توقع الجهاز أن يرتفع إنتاج المتكثفات من 4.7 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل الي 7.2 مليون طن متري عام 2029-2030.

أما بالنسبة للتقديرات المستقبلية لإنتاج المواد البترولية حتى عام 2029 - 2030، فقد تبين أنه من المتوقع أن يرتفع إنتاج البروبان والبوتاجاز من 1.9 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل إلى 4.5 مليون طن متري عام 20129 -2013 وإنتاج البنزين و النافتا من 7 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل الي 8.5 مليون طن متري عام 2019-2030.

وفي المقابل، توقعت الدراسة التي تم إجراؤها في مارس 2014، أن يرتفع استهلاك البوتاجاز من 4.3 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل الي 7.1 مليون طن متري عام 2029-2030 واستهلاك البنزين من 5.7 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل الي 11.3 مليون طن متري عام 2029- 2030.

كما يرتفع استهلاك السولار والديزل من 12.8 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل الي 20.4 مليون طن متري عام 2029 - 2030، وشبه ثبات المستهلك من المازوت حيث تقدر بنحو 8 مليون طن متري طوال سنوات السلسلة.

بينما يتوقع أن يتلاشي استهلاك الكيروسين و الترباين بداية من عام 2017-2018 حيث ينخفض من 578 ألف طن متري عام 2011-20123 ليصل الي 15 ألف طن متري عام 2016-2017.

وفيما يخص التقديرات المستقبلية لإنتاج و استهلاك الغازات الطبيعية، فمن المتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي من 46.1 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل إلي 76.2 مليون طن متري عام 2029 - 2030 ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج البوتاجاز من 1.5 مليون طن متري عام 2011-2012 ليصل الي 2.2 مليون طن متري عام 2029- 2030.

ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك الغازات الطبيعية من 39.2 مليون متري عام 2011-2012 ليصل الي 65.5 مليون طن متري عام 2029-2030.

ولفتت الدراسة إلى أنه من المنتظر بعد الاكتفاء من احتياجات الطاقة المتجددة يمكن أن تتجه مصر إلى تصدير الفائض الي دول أوروبا حيث تتزايد احتياجاتها من الطاقة المتجددة عام 2050 وتخطط أوروبا لاستيراد نسبة من هذه الاحتياجات من دول شمال إفريقيا ومن بينها مصر.

وأشارت إلي أن هناك ثمة عوامل إيجابية تزكي توليد الطاقة الكهربائية من المحطات الشمسية في مصر حيث تتوافر الموارد المستخدمة محليًا وبلا حدود، وانخفاض احتمال المخاطر وضآلة الآثار السلبية والاتجاه العام نحو انخفاض تكلفة توليدها مع الوقت، فضلا عن ارتفاع نسبة التصنيع المحلي لمحطات الطاقة الشمسية الي 60%.

وأوضحت أن الخطة المستقبلية لمشروعات الطاقة الشمسية تتمثل في إنشاء محطة شمسية حرارية لتوليد الكهرباء بكوم امبو، بقدرة إجمالية 100 ميجاوات، ومن المخطط بدء تشغيل المشروع عام 2016، ومشروع مقترح لتنفيذ محطة توليد كهرباء بواسطة الخلايا الشمسية بقدرة 20 ميجاوات بالغردقة بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ومن المخطط بدء تشغيل المشروع عام 2016، ومشروع مقترح لتنفيذ محطة توليد كهرباء بواسطة الخلايا الشمسية بقدرة 20 ميجاوات بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية بقرية فارس بكوم امبو وتم تخصيص مساحة 3.6 ألف فدان لاستخدامها في إنشاء محطات شمسية باستخدام نظم الخلايات الفوتوفولطية بنظام حق الانتفاع ومن المخطط بدء تشغيل المشروع عام 2017.

وكذلك التعاون مع قطاع السياحة لنشر استخدام تطبيقات الطاقة المتجددة في المدن السياحية ومنها زيادة نشر السخانات الشمسية للمياه في الفنادق والقرى السياحية.

وأضافت أن المخلفات العضوية بأنواعها تعتبر المصدر الرئيسي لطاقة الكتلة الحيوية بمصر متمثلة في المخلفات الزراعية و التي يبلغ متوسط الإنتاج السنوي منها 15.2 مليون طن / عام ، وتمثل هذه المخلفات حوالي 40% من الناتج الزراعي الكلي، و تختلف كميات وأنواع المخلفتت تبعا لنوع المحاصيل و الغرض من زراعته ونمط استخدامه، ومن المتوقع أن تصل المخلفات الزراعية الي نحو 33 مليون طن / عام وذلك عام 2022 مع التوسع الزراعي

وأردفت: أنه فيما يتعلق بالمخلفات الحيوانية فإن متوسط أعداد البقر و الجاموس يبلغ نحو 88 مليون رأس، ويبلغ ما ينتجه من مخلفات حيوانية نحو 3.8 مليون متر من الغاز الحيزي / عام، وفي حالة تعميمه على محافظات مصر سيوفر 360 مليون أنبوبه سنويا ، وهو ما يعادل 2.5 مليار جنيه سنويا، بالإضافة لأكثر من 50 ألف فرصة عمل من مقدمي الخدمة من المهندسين و الشباب و شركات المقاولات.

وتبلغ متوسط أعداد المذبوحات من الماشية و الأغنام و الإبل نحو 1.6 مليون رأس / عام يتخلف عنها نحو 22 ألف طن/عام من المخلفات التي تلقي في المقالب والمساحة الخالية ولا تتم الاستفادة بجانب التلوث البيئي الناتج عنها.

أما بالنسبة للمخلفات البلدية الصلبة، فقد بلغ متوسط إجمالي الخلفات البلدية " القمامة" نحو 13.8 مليون طن / عام وهي من أعلي المعدلات في العالم، وتحتوي المخلفات الصلبة علي نحو 60% مخلفات طعام، تقوم معظم دول العالم بإعادة تدوير المخلفات الصلبة إذ تبين أن تدوير واسترجاع الطاقة منها من الحلول الهامة لمشكلة التخلص من هذه المخلفات.

فيما يبلغ متوسط مخلفات الصرف الصحي نحو 147.8 متر مكعب / عام ، وتعالج شوائب الصرف الصحي بالقاهرة القبري من خلال 6 محطات عملاقة بطاقة 3,28 مليون متر مكعب/ يوم منها 4 محطات تعمل بيولوجيا بواسطة التهوية للحمأة النشطة و الباقية مازالت تعمل بدائيا وسوف يتم تحويلها للعمل بيولوجيا.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل