أداء إيجابي لأسواق الخليج خلال مارس الماضي مع ارتفاع النفط

قال شركة كامكو الكويتية للاستثمار ان أسواق الأسهم الخليجية سجلت أداء إيجابيا خلال شهر مارس الماضي بدعم من انتعاش الأسواق الناشئة والارتفاع الملحوظ الذي سجلته أسعار النفط.

وأضافت الشركة - في تقريرها الصادر اليوم الاحد - أن أسواق الأسهم الخليجية تلقت دعما بفضل الارتفاع الملحوظ الذي سجلته أسعار نفط خام برنت بنسبة 8 في المئة خلال مارس لتغلق عند مستوى أقل بقليل من 40 دولارا أمريكيا للبرميل.

وذكر التقرير أن جميع أسواق الأسهم الخليجية باستثناء سوق البحرين سجلت أداء إيجابيا خلال شهر مارس اذ تصدر السوق القطري أسواق المنطقة تلاه سوق دبي ثم سوق السعودية مضيفا أن المؤشرات العامة لأسواق الإمارات وسوق مسقط للأوراق المالية تتحرك في المنطقة الخضراء منذ بداية 2016.

وافاد بأن نشاط التداول في أسواق الأسهم الخليجية ارتفع بعد أن تغلب المستثمرون على مخاوفهم المتعلقة بالوضع المالي الذي سلطت الضوء عليه وكالة (موديز) وخفضت توقعاتها لأربع دول خليجية متعللة بالمخاوف المتعلقة بتأثير انخفاض أسعار النفط على الوضع المالي لتلك الدول.

وقال إن مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت ارتفاعا هامشيا خلال مارس وسط نتائج ضعيفة لأرباح السنة المالية 2015 حيث سجل المؤشران الوزني والسعري عوائد شهرية بلغت نسبتها 4ر0 في المئة في حين سجلت عوائد مؤشر (كويت 15) ارتفاعا بنسبة 1ر1 في المئة.

واوضح أن كمية الأسهم المتداولة في سوق الكويت ارتفعت بنسبة 44 في المئة لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ 11 شهرا ليبلغ عدد الأسهم المتداولة نحو 4 مليارات سهم في حين ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 46 في المئة مسجلة 329 مليون دينار (الدولار الأمريكي يساوي 301ر0 دينار).

وعن السوق السعودي أفاد التقرير بأن مؤشر (تداول) حقق مكاسب إيجابية للشهر الثاني على التوالي خلال مارس متأثرا بتحسن أحوال سوق النفط ومدعوما بالأداء القوي لأسواق الأسهم الناشئة.

وأضاف أن المؤشر العام للسوق السعودي ارتفع بنسبة 1ر2 في المئة خلال مارس ما ساعد على خفض خسائر السوق منذ بداية عام 2016 وحتى الآن إلى نسبة 10 في المئة.

وأوضح أن مؤشر سوق أبوظبي العام حقق عوائد إيجابية هامشية خلال مارس وسط ارتفاع طفيف في نشاط التداول حيث شهدت الأسهم ذات الرسملة الكبيرة أداء مختلطا فيما سجل مؤشر سوق دبي المالي العام ثاني أعلى عائد في أسواق الأسهم الخليجية خلال مارس بلغت نسبته 6ر3 في المئة.