المحتوى الرئيسى

محللون: تعديل أوقات التداول بالسعودية "إيجابي" لحجم السيولة

04/03 11:39

اعتبر محللون في سوق الأسهم السعودية أن تغيير أوقات التداول الذي سيتم العمل به اليوم سينسجم مع أوقات التداول في دول الخليج وسينعكس على المؤشر وعلى قراءاته بشكل إيجابي، مؤكدين أنه خبر إيجابي سيلقي بظلاله على كميات وأحجام التداول وسيضيق على المضاربين خاصة اللحظيين.

وأكدوا أن القرار بحاجة إلى وقت ليتعود عليه المتعاملون في السوق وستظهر حينها مزايا القرار خاصة أنه قرّب الوقت من أوقات التداول في أسواق المنطقة.

وقال سلمان الجباب محلل في سوق الأسهم: إن تغير أوقات التداول سينعكس على سوق الأسهم في الأيام الأولى بشكل إيجابي كباقي الأخبار الإيجابية وسيشكل عاملا جاذبا للمستثمرين لدخول سوق الأسهم، ما سيؤثر في كميات السيولة التي تدخل إلى السوق ولكن تأثيره سيكون مؤقتا كخبر إيجابي أما تأثيره الفعلي فلابد أن ننتظر حتى نرى تأثيره سواء على المستثمرين أو حجم التداول أو السوق أو على قراءة المؤشر.

وأوضح أن تغير الوقت سيكون لنصف ساعة وهو وقت مؤثر فبدلا من أن تكون فترة التوقف لمرة واحدة ستكون مرتين لصلاة الظهر ثم لصلاة العصر خاصة أن أغلب المتداولين يحرصون على التوقف لأداء الصلاة ثم العودة للتداول مرة أخرى، مبينا أن تأثير ذلك في البداية سيكون سلبا عليهم إلى أن يعتادوا على التوقيت الجديد وهي خطوة إيجابية، مبينا أن السلبيات التي ربما ستظهر هي نقص السيولة وربما جفافها في أوقات التوقف التي ستكون لفترتين.

من جهته قال لـ"الاقتصادية" حسام الرباعي محلل في سوق الأسهم: إن تغير أوقات التداول في السوق سيمنح الفرصة لرفع كميات التداول من خلال الفرص وسيفتح المجال لتحقيق الأهداف أسرع مما كانت عليه فكل تغير في المواعيد ينعكس بشكل تلقائي على التداول وسينسجم مع أوقات عمل المصارف المحلية ومع الأسواق العربية خاصة الخليجية.

وأكد أن المضاربين اللحظيين سيكونون أكثر المتضررين من القرار، حيث سيضيق عليهم الوقت ويقلل من الفرص المتاحة أمامهم خاصة لمن كان يسخر وقته وجهده في الساعة الأخيرة وهو غالبا من العاملين في القطاع العام أو القطاع الخاص.

وأشار إلى أن أي قرار جديد بحاجة إلى الوقت لتزول سلبياته الوقتية والمرتبطة بالتعود على التوقيت القديم وهذا ما سيحدث، حيث ستأخذ السوق وقتها حتى يتعود المتعاملون على التوقيت الجديد ويجد المضاربون اللحظيون طرقا جديدة لحل مسألة تكرار التوقف وضيق الوقت في الساعة الأخيرة قبل التوقف.

وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور عبدالله المغلوث محلل في سوق الأسهم: إن توجه المستثمرين في العقار إلى السوق يدخل مزيدا من السيولة إلى السوق وسيعزز ذلك القرار الجديد تغير توقيت التداول الذي أقرته الهيئة فإن أي تغير يشكل بادرة أمل وتفاؤلا لدى المتعاملين الذين يتأثرون نفسيا بأي تغير يطرأ، منوها الى أن السوق كانت بحاجة إلى تلك الخطوة.

وأفاد المغلوث بأن المتعاملين في السوق بحاجة إلى تناسق في أوقات تداولهم مع المصارف وشركات الوساطة وغيرها وهم كذلك بحاجة ماسة إلى ذات الخطوة وسيقرب أوقات التداول مع أسواق المنطقة وينعكس إيجابا، قائلا: إن التغير سيشكل عاملا إيجابيا للسوق خاصة أن الهيئة تحرص على مصلحة المستثمرين في كل قرار تتخذه.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل