تامر أمين عن «الشهيد الحي»: «لو حكيتله اللي حصل في الـ5 سنين هيرجع الغيبوبة»

علّق الإعلامي تامر أمين، اليوم الجمعة، على إفاقة الشاب معوض عادل، المُلقب بـ«الشهيد الحي»، من غيبوبته التي استمرت 5 أعوام، بعد إصابته بأحداث محمد محمود الأولى، بطلق ناري أثناء إسعافه أحد المتظاهرين في 20 نوفمبر 2011، والذي يتلقى علاجه في مركز رافيال الطبي بالعاصمة البريطانية لندن، على نفقة الدولة؛ قائلًا: «سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، يُحيي العظام وهي رميم، سبحانه له الدوام».

بعد غيبوبة استمرت 5 سنوات.. إفاقة «الشهيد الحي» أحد مصابي «محمد محمود»

أكد «أمين»، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، أن الواقعة لها دلالة سياسية ووطنية كبيرة، مضيفًا: «حالة من الجدل السياسي حول إفاقة معوض، نابعة من فكرة إنه أحد ثوار يناير، حيثُ أنه دخل في غيبوبة من 2011 حتى أفاق في 2016، وهو يظن الآن أن الثوار يحكمون، وأن العيشة بقت فل، في حين أن الثوار لا يعرفون كيف سيقصوا عليه ما حدث خلال السنوات الماضية، وكيف سيُعلموه بأن الثورة أُجهضت وأن الإخوان ركبوها».

أضاف: «في رأييّ أن معوض محظوظ، لأنه ماشفش التفاصيل، إحنا عشنّا بقى التفاصيل دي، عشنّا أكتر 5 سنوات كبيسة في تاريخ مصر، عشنّاها لحظة بلحظة ويوم بيوم، شوفنّا الشهداء والقتلى والبلطجية والإرهابيين والإخوان، شوفنّا بلاوي، لدرجة أن الوحد عجِز وكأنهم 20 سنة، معوض بقى ماشفش أي حاجة من دي، ولو قعدنّا نحكيله كل حاجة حصلت في الـ5 سنوات هيدخل في غيبوبة تاني».

تابع: «في رأييّ أيضًا أن معوض عادل هو أهم شخص ممكن نسأله عن رأيّه في الـ5 أعوام الماضية، وعن رأيّه في مصر حاليّا، ومصر 2011، وكذلك مصر في عهد مبارك، لأنه لم يرى التفاصيل، لازم نسأله عن رأيّه حاليًا في الثورة، ورأيّه عن نتائج الثورة، لأننا الآن بكل بساطة في وضع أسوأ مما كنّا في السابق».

حوار تخيلي| مصاب «محمد محمود» بعد سنوات الغيبوبة: «إزاى الثورة نجحت وصحابي في السجون؟»

وكانت «نجاة صلاح الدين»، والدة معوض عادل، قد ذكرت في تصريحات لـ«التحرير»، إن ما يثار فى وسائل الإعلام حول إفاقه نجلها واستعادة وعيه بنسبة 100%، أمر غير دقيق، موضحة أن نجلها استعاد وعيه بنسبة 80% فقط، والأطباء المشرفون على حالته الصحية أكدوا لها أن حالته الصحية تحسنت نسبيًا فى الآونة الأخيرة.

وأضافت والدة معوض، «معوض لم يستفق بشكل كامل حتى الآن، لكن الحمد لله، حالته الصحية تحسنت بشكل كويس، وأتمنى الدعاء له حتى يستعيد نسبة الـ20% المتبقية من وعيّه، وكل شىء بإيد ربنا فى النهاية».

وأشارت نجاة، إلى أن نجلها لا يزال قيد العلاج فى المستشفى، ولا يستطيع الحديث، نظرًا لإجرائه عملية «شق حنجري»، وهو لا يستطيع بسببها الحديث مع الآخرين، إضافة أن نجلها بحاجة للعلاج ما يقرب من 5 إلى 6 أشهر حتى يستعيد وعيه بصورة تامة ونهائية، منوهة إلى أن نجلها لا يزال يرقد للعلاج في مستشفى لندن وبرفقته شقيقه مصطفى المرافق له على نفقته الخاصة وليس على نفقة الدولة.

والدة «الشهيد الحي»: ابنى استعاد وعيّه بنسبة 80%.. ويحتاج للعلاج لمدة 6 أشهر