المحتوى الرئيسى

فيديو| في عيده الـ127.. كيف نجا برج إيفل من الهدم مرتين؟

03/31 20:50

تحل اليوم الذكرى الـ127 للانتهاء من بناء برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، و الذي تم انشائه بمناسبة المعرض الدولي لباريس الذي كان مقررا عام 1889، بالتزامن مع الذكرى المئوية للثورة الفرنسية.

وأعلنت الحكومة الفرنسية عن مناقصة لبناء برج إيفل في مايو 1886، بمواصفات طول 300 متر وقاعدة مساحتها 125 متر مربع، بشرط استرداد قيمة بنائه من إيرادات رسوم الزائرين التي يدفعونها لدخول البرج، وأن يكون قابل للفك.

وقدم المهندس جوستاف آيفل، الذي كان يلقب حينها بساحر الحديد، عرض بالتكفل بتكاليف بناء البرج، فقد كان يملك شركة للصلب، وذلك مقابل احتكار الأرباح المتحصلة منه خلال العشرين عاما التالية وتستطيع بعدها الحكومة تفكيكه وإزالته، ونال العرض قبول الحكومة.

وبدأ العمل في 26 يناير 1887 وانتهى من بناء البرج في وقت قياسي في 18 مارس 1889، قياسا على عدم وجود معدات بناء متطورة حينها.

وقبل انتهاء المعرض الدولي لباريس كان البرج قد سدد تكاليف بناءه، وربحت شركة إيفل ملايين الفرانك الفرنسي على مدار 20 عاما.

كان من المفترض ان يتم تفكيك البرج بعد مرور عشرين عاما، أي عام 1901، إلا أن استخدامه في التعرف على أحوال الطقس وتكنولوجيا اللاسلكي الناشئة وقتها، بالإضافة  لتعلق الجماهير به أنقذوا البرج، حيث تجمع مواطنو باريس عند قوائمه الأربعة معترضين على فكرة إزالته.

بعد انتصاره في الحرب العالمية الثانية، ودخول قواته العاصمة الفرنسية باريس، التقط الزعيم النازي هتلر الصور بجوار برج إيفل بل ورقص أسفل البرج الأشهر لأعدائه الفرنسيين الذين خاض الحرب للانتقام منهم.

ومع احتدام الحرب العالمية الثانية، وعمل المصانع الألمانية بكامل طاقتها لإنتاج الدبابات والطائرات والآليات الحربية، فكر الألمان في استغلال الفولاذ الموجود بالبرج، الذي يزن 6400 طن من الحديد والفولاذ، ولكن يقال أن هتلر رفض الفكرة حتى لا يثير غضب الفرنسيين، وتقول رواية أخرى أنه أمر أحد جنرالاته بذلك ولكنه رفض، لينجو البرج ويظل رمز فرنسا الحديثة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل