المحتوى الرئيسى

مرتضى.. إن كنت ناسى أفكّرك

03/31 20:11

قاموس جديد من الكلمات الخارجة اقتحم الوسط، كلمات لا تنتمى إلى الرياضة، ولا إلى القيم الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية الكبيرة، تخرج من فم من لا يعرفون الهدف والمعنى الحقيقى للرياضة، فالرياضة التى نَصِفُها بالأخلاق والتى تقترن بالجهد والتنافس الشريف والروح الرياضية أصبحت فى مجتمعنا الرياضى مقترنة بألفاظ أخرى، صارت مقترنة بالسباب والشتائم، اختلطت بالجريمة، بالتزامن مع دخول الوسط الرياضى الشخصيات التى «جرجرت» الوسط كله للمحاكم وأقسام الشرطة والمشاجرات.

من هو مرتضى منصور؟، ما هى قيمته فى الرياضة المصرية؟ وكيف دخل من بوابة نادى الزمالك بعد أن تم طرده من الأهلى وشطبه بعد أن فشل فى التحايل على صالح سليم؟ مَن ذلك الرجل الذى بعدما خاب فى التعامل والتملق لجماهير الأهلى وبعدما رفضوا أن ينتمى إليهم وطردوه من النادى، بل ولفظوه من أن يسير حتى فقط خلف الفريق، غاب وعاد من جديد، ولكن من بوابة الزمالك، فهناك استطاع أن يتواجد ويذهب بالزمالك إلى المحاكم والقضايا.. الزمالك الكبير صاحب التاريخ والسمعة والبطولات؛ محاولاً إيهام الجميع بأنه هو مَن أعاد البطولات، ولا يعلم أن البطولات ليست جديدة على الزمالك قبل أن يولَد هو، أىّ تاريخ تتحدث عنه يا مرتضى سوى الشتائم والمشاكل والمشاجرات، حتى محاربتك لجماهير الزمالك التى تشجع ناديها والتى وصفتها بالإرهابية، إنها جماهير الزمالك العظيم يا مرتضى، وإذا كنت نسيت نفسك وتاريخك الأسود فأنا أتذكره جيداً لكننى سأختصر فضائحك التى لا تنتهى فى سطور بسيطة، فقط التى شهدتها بعينى، فلن أذكّرك بـ«صفيحة» وخدمته لك طوال ليالى اعتقالك، ولن أذكّرك بحملك لحقائب الريان وأشرف السعد، ولا حتى سأذكّرك بـ«عمارة نوال» لأنه تاريخ أسود ومعروف، ولكننى فقط أذكّرك بما شاهدته بعينى، وإن كنت ناسى أفكّرك، ياما شُفتك بتنضرب على «وشك» كتير، فاكر أول لقاء كان فى مكتبك فى نادى الزمالك وبالتحديد من إسماعيل سليم وسيد متولى وصرخت كالنساء وانت بتتلسوع، وبقيت «عبلة» بعد ما كنت عامل عنتر.

والأكيد أنى لازم أفكّرك بصوتك الموجود على مواقع الإنترنت وأنت تصرخ وتقول «مش أنا يا باشا، مش أنا يا بيه، ماعملتش حاجة» وصوتك باين وصرختك واضحة من العصاية، وبعدها عملت تعبان وتم نقلك لمستشفى العجوزة عنبر 7، فاكر يا مرتضى وأنا الوحيد اللى دخلت عليك ساعتها، كنت عامل مشكلة مع المستشار سيد نوفل رحمه الله، وأنت أكتر واحد عارف اللى حصل فيك وساعتها قبّلت يدى عشان أصوّرك وأنت تدّعى التعب وصوّرتك ونشرت، وقُلت إنك كداب، والصورة على مواقع الإنترنت وأنت «تهرش» فى صدرك عشان الصورة تطلع «حمرة»، وبعدها خدوك السجن ولبست الأبيض وكان لازم أزورك هناك وأشوفك وأنت خلف القضبان ولابس الملابس البيضا وبالفعل حضرت للزيارة وشاهدتك وجلست معك فى مقر سجنك وكان بصحبتك محافظ الجيزة المسجون معك.

وتوسلت إلىّ أن أدافع عنك بقلمى وطلبت منى أن أكتب مذكرات محافظ الجيزة الراحل ماهر الجندى، وبالطبع رفضت ذلك، وشاهدت مخبر السجن وهو «بيصبّح ويمسّى» عليك بطريقته الخاصة لحظة وصولك للجلوس معى، ولحظة انصرافك من أمامى، وكذلك أتذكر تماماً مأمور السجن الذى كان يمر على المساجين فى الزيارة وقمت وقبّلت رأسه ويده وطلبت منه السماح والعفو وتغيير الزنزانة.. فاكر ولّا ناسى يا مرتضى؟

أكيد لازم تفتكر لأنى أنا باختصار الصندوق الأحمر اللى شاهد على مواقف كتير، وفاكر كمان لما الدكتور كمال درويش قال لى أنا كنت رئيس نادى الزمالك ومرتضى بيجرى ورا عربيات الرش، ومتأكد أنك اتعاملت مع وكيل إسرائيلى ومتأكد أنك تكذب، وتتهم الناس بالباطل، وأدرك أنك أقل من أن أضعك فى رأسى لأنك لا تستطيع أن تواجهنى، وأتحداك أن تظهر أمامى فى أى مكان، أو أى برنامج لأننى سأفضحك. مرتضى، أنت تعرف من يحمل الحقائب والشنط ومن حمل حقائب الريان وشنط أشرف السعد، أما أن تتحدث عن أسيادك فهو ما لا يليق، وإذا تحدثت عن مقاهى جامعة الدول العربية فيجب أن تتذكر أن أقرب الناس إليك يتزوج من على هذه المقاهى عرفياً، ويكرر ذلك أسبوعياً ويشهد على «شارع النخيل»، وأنت تعلم، وإن كنت ناسى أفكّرك؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل