المحتوى الرئيسى

"ملتقى الرواية العربية الأول" في بيروت

03/31 16:28

تنظّم الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية (أشكال ألوان) «الملتقى الأول للرواية العربية»، في بيروت، في الفترة الممتدة من ٢٩ نيسان/ أبريل إلى ٢ أيار/ مايو ٢٠١٦.

 يأتي هذا الملتقى الأدبي العربي الموسّع، ضمن الجهد المنهجي، الذي تحتضنه الجمعية، لمقاربة التحولات المعاصرة في اللغة العربية وآدابها وفنونها السردية ووظائفها التعبيرية والتواصلية.

ورأت "الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية" في بيانها أنه "بات من المعروف أن الرواية العربية تشهد ازدهاراً غير مسبوق، كماً ونوعاً. فعدد الروائيين العرب بات كبيراً، وإنتاج الروايات لا يتوقف على مدار السنة، في مختلف البلدان العربية بلا استثناء. هي اليوم واجهة الثقافة العربية، وكتّابها هم الأبرز مكانة وحضوراً. طباعة الروايات ونشرها وتوزيعها أصبحت هي العمل الأول لدور النشر، التي تتنافس على جذب الروائيين واكتشاف الجدد منهم. بل ويمكن القول أن ازدهار فن الرواية صاحبه أيضاً ازدهار القراءة والمقروئية، وتوسع ملحوظ في سوق الكتاب العربي، وازدياد عدد الطبعات، وتطور تقنيات الطباعة، والعناية الفنية بالأغلفة والورق.

في السنوات الأخيرة أيضاً، برز دور الجوائز العديدة المخصصة للرواية العربية، في صنع “نجومية” كتّابها، وفي التأثير على إنتاجها، وعلى تسويقها وانتشارها، كما على ذائقة القراء وميولهم. ومع هيمنة فن الرواية الواضح، نشهد “نزوحاً” من القاصين والشعراء نحو تأليف الروايات، بوصفها النوع الأدبي المرغوب والمقروء، بما يعاكس تاريخ الأدب العربي الذي كانت الصدارة فيه للشعر.

ويترافق مع هذا الازدهار تطور آخر بالغ الأهمية، يتمثل في الترجمة الواسعة والحثيثة للروايات العربية إلى اللغات الأجنبية الحية، على نحو مستدام.

يتضمن الملتقى عدة محاور هي:

1 – ماهي أسباب ازدهار الرواية العربية، كماً ونوعاً ومقروئية؟

2 – هل باتت الرواية العربية هي التعبير الثقافي الأول عن التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية؟ وبالتالي، هي قاطرة تطور اللغة المكتوبة (غلبة النثر على الشعر)؟

1 – هل يمكن تعيين سمات خاصة للرواية العربية عموماً، أم أن لكل إقليم أو بلد لغته وسماته و”خطه” الروائي؟

2 – ما هو التطور الأبرز الذي يمكن ملاحظته في تقنيات السرد بالرواية العربية؟

3 – إلى أي حد كان للثورات والحروب والاضطرابات السياسية دوراً في إعادة الاعتبار للرواية الواقعية والطابع التسجيلي للسرد؟ بل وأيضاً في إعادة الاعتبار للخطاب السياسي في الرواية؟

4 – خصوصية أدب البوح والسيرة والشهادة الشخصية والتوثيق التاريخي في الرواية السورية والعراقية؟

5 – هل صحيح أن الرواية العربية هي أولاً سيرة ذاتية ومذكرات واعترافات شخصية؟

6 – هل تجاوزت الرواية العربية السجال القديم حول الثالوث المحرم (جنس – دين – سياسة)؟

1 – ما هو أثر ازدهار الترجمة، من وإلى العربية، على الإنتاج الروائي؟ من يخاطب الروائي؟ ما هو قارئه الافتراضي؟

2 – ما هي نظرة القارئ الأجنبي للرواية العربية؟ لماذا يقرأها؟

3 – ما هي أسباب إقبال الدور الأجنبية على إصدار الروايات العربية المترجمة؟

1- هل الرواية العربية هي اليوم أساس الصناعة الثقافية (مؤسسات وسوق ووظائف)؟

2 – إلى أي مدى كانت الرواية العربية السبب المباشر في توسع وازدهار النشر والطباعة والتوزيع والمكتبات؟

3 – أصبحت الجوائز المؤثر الأقوى، إيجاباً أوسلباً، على الإنتاج الروائي (تجارب وشهادات).

4 – كيف نقيّم تجربة “محترفات” الرواية وورشها، في تطوير الكتّاب الجدد؟

تبدو الرواية العربية قائمة أساساً على نقد المجتمع، التمرّد على الأهل وعلى التقليد وعلى السلطة.

1- هل الرواية هي تحديداً خطاب أخلاقي مضاد؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل