المحتوى الرئيسى

صور| في محافظة الجيزة.. 6 أماكن "لازم تزورها"

03/30 23:35

تتميز محافظة الجيزة بعدد من الأماكن الأثرية والسياحية التي لابد من زيارتها، وتوضح تلك الأماكن التطور العمراني والتاريخ للمحافظة.

تقع الأهرامات على هضبة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وبنيت قبل حوالي 25 قرنًا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق.م، وهي تشمل ثلاثة أهرام، خوفو، وخفرع ومنقرع.

والأهرام، هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة.

هرم زوسر أو هرم سقارة أو الهرم المدرج، ويقع بجبانة سقارة شمال غربي مدينة ممفيس القديمة في مصر، بُني خلال القرن 27 ق.م لدفن الفرعون زوسر؛ بناه له وزيره إمحوتب، وكان المهندس والطبيب أمحتب هو المهندس الأساسي للمجموعة الجنائزية الواسعة في فناء الهرم وما يحيطه من هياكل الاحتفالية.

ويتكون أول هرم مصري من 6 مصاطب بُنيت فوق بعضها البعض، وتأثر الهرم بالزلزال الذي وقع في العام 1992، وأدى إلى سقوط أجزاء من مجموعة الجنائزية، وكان أقدم هرم في التاريخ، وأثارت أعمال ترميمه خلال العام الماضي ضجة إعلامية وعالمية حيث خروج من قائمة التراث العالمي طبقًا لتقرير هيئة اليونسكو بسبب انعدام الصيانة، مما أدى إلى تهدم أجزاء منه.

تأسست في العام 1891، وهي أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا.

وكانت تسمى "جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا"، حيث أمر بإنشائها الخديوي إسماعيل، وافتتحها الخديوي توفيق في العام 1891، حيث بدأت بعرض أزهار ونباتات مستوردة غير موجودة في الطبيعة المصرية، وكان يوجد في الحديقة قرابة ستة آلاف حيوان من نحو 175 نوعًا، بينها أنواع نادرة من التماسيح والأبقار الوحشية.

تبلغ مساحة الحديقة نحو 80 فدانا، وتوجد بها جداول مائية وكهوف بشلالات مائية وجسور خشبية، وبحيرات للطيور المعروضة، كما تحوي متحف تم بناؤه في العام 1906 يضم مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة.

تأسست الجامعة في 21 ديسمبر 1908 تحت اسم الجامعة المصرية، وهي ثاني أقدم الجامعات المصرية، والثالثة عربيًا بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين، وتأسست كلياتها المختلفة في عهد محمد علي، كالمهندسخانة في 1820، والمدرسة الطبية في العام 1827، ثم ما لبثا أن أغلقا في عهد الخديوي محمد سعيد في 1850، بعد حملة مطالبة شعبية واسعة لإنشاء جامعة حديثة بقيادة مصطفى كامل وغيره.

على الرغم من معارضة سلطة الاحتلال الإنجليزي بقيادة لورد كرومر، أعيد تسميتها لاحقًا، فعرفت باسم جامعة فؤاد الأول ثم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952، وتضم عددًا كبيرًا من الكليات الجامعية، وتم تصنيفها عالميا في العام 2004 ضمن قائمة أكبر 500 جامعة على مستوى العالم، ويتخرج منها سنويًّا ما يزيد على 155 ألف طالب.

الغرض من إنشائه هو التوثيق لذاكرة مصر الزراعية، ونافذة تطل منها كل الأجيال على حضارة مصر الزراعية، فضلًا عن كونه مركزًا للثقافة الزراعية، وكان المتحف قد أقيم في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل في حي الدقي، في العام 1930.

وأطلق عليه في البداية اسم "متحف فؤاد الأول الزراعي"، ويمكن اعتبار هذا المتحف ثمانية متاحف، لا متحف واحد، وتزيد مساحة هذا المتحف على ثلاثين فدانًا، أي ما يعادل 175 ألف متر مربع، ويعد أول متحف زراعي في العالم.

بدأت فكرة القرية الفرعونية بحلم للدكتور حسن رجب في عمل متحف حي، يضم أناس حقيقيين يرتدون زيا فرعونيا ويجسدون الحياة المصرية القديمة، لتقريب العصور المصرية القديمة للزائر.

وفي العام 1974 بدأ الدكتور حسن رجب في تحويل جزيرة يعقوب إلى نموذج شديد التطابق لحياه المصريين القدماء، وكانت الخطوة الأولى هي زراعة ما يقرب من 5 آلاف شجرة حول القرية لحجب مظاهر القاهرة الحديثة، وكانت أوائل تلك الأشجار شجر الصفصاف، والجميز، والنخيل.

وتم إنشاء بيت النبيل وحديقته، وسوق، وحقل كبير للزراعة والحصاد، ومكان لعمل المراكب، وطرق، ومزارع، وفي الوسط معبد ضخم من الحجر الأبيض والذي تحول بعد ذلك ليكون شعار القرية الفرعونية، ويرتدي الأشخاص الزي الفرعوني، ويقومون بمحاكاة القدماء في صناعة ورق البردي، والصيد، والرسم، والنحت، والزراعة، والتحنيط وغير ذلك، وتم افتتاحها في العام 1984، بعد عمل استمر لمدة 10 سنوات بتكلفة أكثر من 6 ملايين دولار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل