بالفيديو والصور.. شائعات طاردت 'العندليب الأسمر' فى مشوار حياته.. 'الحب' و'الخلاف' و'الديانة' أبرزها

- واجه العندليب الكثير من شائعات ابرزها زواجه من "سندريلا" و علاقته بـ" وردة"

-"المسيح" أغنية اثارت الجدل حول اعتناق " حافظ" للديانة المسيحية 

- انتشرت شائعة تفيد بأن جثمانه لم يتحلل ولازال على صورته الطبيعية

عندليب أسمر بصوت كروانى آخاذ، لطالما أثرى مصر والوطن العربى بتاريخ حافل من الأغانى الرومانسية الرقيقة والكلمات الأخاذة التى نستمع إليها حتى اليوم فتطرب لها الآذان، انه الفنان الراحل "عبد الحليم حافظ" الذى تمر اليوم الذكرى الـ 39 عاما على وفاته الا أنه باقى فنا على الرغم من رحيل الجسد ليبقى موسوعة فنية شاملة حافظت على سلم الشهرة والنجومية بفنا راقى هادف منقطع النظير.

كروان لايزال يغرد فى القلوب قبل الآذان فهو العندليب بدون منافس، فتربعه على عرش الفن شهد مشوار طويل من النجاح، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويضع القدر أمامه العديد من الشائعات التى ظلت تطارده طوال حياته وحتى بعد وفاته.

وقد واجه الفنان الراحل "عبد الحليم حافظ" مجموعة من الشائعات كان من أبرزها:

يأتى فى مقدمة تلك الشائعات زواجه من سندريلا الشاشة المصرية الفنانة الراحلة "سعاد حسنى" والذى تضاربت اقوال الكثيرين حول حقيقة الزواج الا ان السيدة "عليه" شقيقة "حليم" قد نفت ذلك فضلا عن مذكرات "حليم" التى قد نفت تلك الزيجة على الرغم من اعترافه بحبه الجم لـ"سعاد" والذى صرح به فى كتابه "حياتى" الذى كتبه بخط يده فقال فيه: "سعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وتلقائيتها تسىء إليها، لكن بها ميزة رائعة وهى الوفاء لأسرتها، واستطاعت أن تعوضهم الحنان المفقود، وقد فكرت في الزواج منها لكن مستقبلها الفنى وقف حائلًا بيني وبين الفكرة".

الشائعة الثانية طالت المطربة الراحلة "وردة" الجزائرية والتى كثرت بها الأقاويل حول وجود علاقة حب قوية جمعت بينها وبين "حليم" وفقا لما أكده الإعلامي الراحل "وجدى الحكيم".

أما شائعة الحب الأخيرة فارتبطت بالفنانة المغربية "سميرة سعيد" وترددت شائعات حول رغبته الزواج منها فقالت "سميرة سعيد" ردا على الأمر فى حوار لها مع الإعلامية "منة الشاذلى" فى برنامج "معكم" فقالت : "قابلت عبد الحليم حافظ، أكثر من مرة، أثناء زيارته السنوية للمغرب، ولاصحة لشائعة رغبته الزواج منى".

ومن الحب إلى الخلاف، فبحر الشائعات لم ينته فى حياة العندليب، ولكن تلاطمت أمواجه فى فترة الستينيات بعدما نشرت العديد من الصحف أخبارا تفيد بوجود خلافت نشبت بين "حليم" والفنان الراحل "فريد الأطرش" بعد غناء عبد الحليم فى حفلات شم النسيم بدلا من "فريد" الذى اعتاد على الغناء فيها لمدة 25 عاما لكنه انتقل إلى بيروت عام 1966 فخلفه "حليم" فى الغناء، ولكن الإعلامى الراحل "توفيق الحكيم" كان له رأى آخر فى الموضوع فقال : "إن هذه الخلافات لم تكن موجودة أصلًا لأن حليم وفريد كانا أعز الأصحاب وكذبا علينا طوال حياتهما".

ولإكساب "كلام "الحكيم" برهانا جلى المعالم قدم مكالمة هاتفية نادرة عبر الإذاعة جمعت بين "حليم" و"فريد الأطرش" واخذا يتبادلان المعايدة خاصة وان "الأطرش" كان يجهز لحن لحليم وأخبره أنه سهر عليه طوال الليل حتى يستطيع إنجازه فقال له حليم "أنت عايز تحملني ذنبك".