المحتوى الرئيسى

بروفايل: «بدوى».. قاضى «المحاسبات»

03/30 11:20

بقرار رئاسى فى 13 ديسمبر الماضى، حصل المستشار هشام بدوى على موقعه الرسمى فى الجهاز المركزى للمحاسبات كنائب أول للمستشار هشام جنينة، قبل أن يتحول بعد 106 أيام إلى «الرجل الأول» فى الجهاز، بعد إقالة رئيسه السابق، مساء الاثنين، على خلفية اتهامات من نيابة أمن الدولة العليا باستغلال منصبه فى مهام غير قانونية. «بدوى»، الذى شغل موقع المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا منذ عام 2005 حتى نهاية عام 2012، تدرج قضائياً عبر سنوات حياته فى مناصب مختلفة، تنوعت ما بين النيابة العامة مروراً بمنصب رئيس محكمة استئناف القاهرة، ومنها انتقل إلى نيابة أمن الدولة العليا. حقق المستشار بدوى فى قضية شركة سلسبيل عام 1992، التى اتهم فيها عدد من قيادات جماعة الإخوان، منهم «خيرت الشاطر، وحسن مالك، وجمعة أمين، ومحمود عزت»، وقتها ذكر فى تحقيقاته إن الإخوان سعوا لتنفيذ ما سماه بخطة التمكين، للسيطرة على مؤسسات الدولة، قبل أن يواصل التحقيق فى قضايا «الرأى العام المثيرة للجدل»، وعلى رأسها قضية «عبدة الشيطان» فى 1997، وقضية خلية حزب الله فى 2009.

عقب ثورة 25 يناير، تولى «بدوى» مسئولية التحقيق فى قضايا نظام مبارك المتعلقة بإهدار المال العام والاستيلاء عليه، ومنها إحالة سامح فهمى، وزير البترول الأسبق، للمحاكمة الجنائية فى صفقات بيع وتصدير الغاز لإسرائيل و6 دول أوروبية أخرى بأسعار مخالفة للقانون، ورجل الأعمال أحمد عز فى قضية غسيل أموال وشركة الدخيلة، ويوسف والى، وزير الزراعة الأسبق، رئيس الوزراء، فى بيع 100 ألف فدان للأمير السعودى الوليد بن طلال بثمن، يخالف سعرها الطبيعى، قبل أن تقرر المحكمة تبرئة المتهمين فى جميع القضايا.

آخر قضايا «بدوى»، التى أشرف على التحقيق فيها فى نيابة أمن الدولة، كانت قضايا «الجاسوسية»، حيث حقق فى قضية الجاسوس الإسرائيلى إليان المعروفة إعلامياً بقضية «جاسوس الاتصالات» فى 2011، وكذلك قضية الجاسوس الأردنى الجنسية بشار أبوزيد، والذى اتهم بالتجسس لصالح الموساد، قبل أن يرحل من منصبه فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل