المحتوى الرئيسى

بالأسماء.. هؤلاء يواجهون الموت بـ «العقرب»

03/29 21:44

يواصل مئات المعتقلين بسجن العقرب، من بينهم مسئولون سابقون ومعارضون بارزون، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام للأسبوع الرابع على التوالي، تحت شعار "لا يخوض المعتقلون الإضراب عن الطعام سعيًا للموت.. بل طلبًا للحياة"، تنديدًا بـ"أوضاعهم السيئة، والتضييق على ذويهم أثناء الزيارات".

ويشارك في الإضراب الذي بدأ يوم 20 فبراير الماضي، معارضون بارزون، وفي اليوم التالي لإعلان القيادات الإضراب، انضم معتقلون آخرون، وواجهته إدارة سجن العقرب حينها بمنع 60زيارة تلاها منع آخر لـ30زيارة، دون أن يدفع ذلك لوقف الإضراب.

وبحسب توثيق لمنظمة هيومن رايتس مونيتور، للمشاركين في إضراب العقرب، والذي تلقت "المصريون" نسخة منه، دخل بالإضراب بنوعيه الكلي والجزئي أسماء من بينها:

"عصام الحداد".. مُساعد رئيس الجمهورية الأسبق، فقد ١٥ كيلو جرامًا من وزنه؛ نتيجة حملة تجويع بالسجن قبل أن يبدأ إضرابًا جزئيًا عن الطعام، وأصيب مؤخرًا بخشونة في الركبة وبفتق نتيجة سوء التغذية وقلة الحركة، وطُلب عرضه على طبيب جراحة عدة مرات لكن السجن لم يستجب.

"أسامة ياسين".. وزير الشباب الأسبق، يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، على إثره هدده مُساعد وزير الداخلية "حسن السوهاجي"، بالعزل الانفرادي ونقله من مقر احتجازه إلى مقر آخر وأنه سيصيبه بالأمراض حال إذا لم يتراجع عن إضرابه.

"محمد العادلي".. ٣٣ عامًا، يعمل كـ"مُراسل تليفزيوني"، تعرض لشتى ألوان التعذيب وتخشى أسرته تدهور حالته الصحية؛ حيث إنه يعاني قرحة في المعدة وبدأ يتقيأ دمًا بجانب ذلك تعاني أسرته من التعنت في الزيارة الخاصة بها وفي إدخال مُستلزماته الشخصية.

"سامحي مصطفى".. ٢٩ عامًا، كان يعمل مديرًا تنفيذيًا لشبكة "رصد"، تم الحكم عليه بالمؤبد في قضية غرفة "عمليات رابعة"، وتم الطعن على الحكم وتعاد محاكمته حاليًا وبدأ إضرابه في ١٤ مارس ٢٠١٦.

"حسن القباني".. 33 عامًا صحفي متخصص في الشأن القضائي ومدير تحرير موقع "الدولة الإخباري"، تم اعتقاله في يناير٢٠١٥، يتعرض للضغط الشديد والتهديد بذويه لفك الإضراب الذي بدأه في ٢٧ فبراير ٢٠١٦.

"ياسر أشرف محمد الخولي".. ٢٢ عامًا، تعرض لانتهاكات بدنية وسب لفظي، وساءت حالته الصحية إذ أصيب بـ"البواسير"، تقدمت أسرته بالعديد من الشكاوى لكن دون جدوى ويمضي قرابة العامين احتياطيًا.

"صلاح عبدالعاطي محمد يوسف"..٤١ عامًا، يعمل مُدرس تربية رياضية، وتتعنت إدارة السجن في إدخال المستلزمات الخاصة والأغطية والملابس والطعام والأدوية وغيره له.

"عمرو محمد مرسي".. ٢٣ عامًا، طالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، تعرض للتعذيب الشديد في أحد مقار أمن الدولة وسجن العازولي وظهر بعدها في سجن العقرب، وتم توريطه في قضية "أنصار بيت المقدس" دون أن يخضع للتحقيق، تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، وتم منع أسرته من زيارته وترفض الإدارة إعادته إلى المستشفى لإجباره على فك الإضراب.

"عبدالرحمن عادل أبو سريع"..٢١ عامًا، طالب في كلية التربية قسم الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر"، تعرض للتعذيب الشديد في مقر أمن الدولة بلاظوغلي، وتم نقله فيما بعد إلى "سجن العقرب"، محبوس احتياطيًا على ذمة ثلاث قضايا إحداها على ذمة القضاء العسكري ولم يصدر حكم ضده للآن.

"أنس حمدي".. تردت حالته الصحية لدرجة أنه لم يتمكن من الوقوف بشكل صحيح ومصاب برعشة مُستمرة في الجسد واصفرار الوجه وزرقة الشفاه، وهو صاحب القضية الشهيرة التي اضطر لتسليم نفسه بها حيث استخدموا طفله الرضيع كوسيلة ضغط عليه لتسليم نفسه والاعتراف بتهم مُلفقة.

"خالد سعد حساسين".. ٤٥ عامًا، مُحاسب، أصيب في السجن بالعديد من الأمراض منها وجود حصوات بالكلى، وأصيب مؤخرًا بفتق في الجانب الأيمن والأيسر وتشير حالته الصحية إلى ضرورة إجراء جراحة عاجلة منذ ما يقرب من عام لكن إدارة السجن مُتعنتة في ذلك.

"أحمد صالح محمد محمد فايد".. ١٩ عامًا طالب بـ"كلية التجارة جامعة الأزهر"، اعتقل مع زميله "محمد علي نوراج"، المعتقل بسجن العقرب أيضًا، تم ضمه للقضية المعروفة إعلاميًا باسم مكملين لعام ٢٠١٥، يعاني من الضعف الصحي الشديد بسبب إصابته بمرض أنيميا الفول.

"سمير إبراهيم سعد".. ٣٠ عامًا، تم اعتقاله قبل زفافه بأسبوع في ٢٣مارس ٢٠١٤، تعرض لشتى أنواع التعذيب وهو الآن في عنبر "الدواعي سجن العقرب" (عنبر تخلو زنازينه من الكهرباء ويمنع تمامًا خروج المُعتقلين إلا لحضور الجلسات).

"حازم فاروق منصور".. نقيب أطباء الأسنان السابق حُكم عليه بجملة ٦٩ عامًا بالسجن.

 "أحمد يسري زكي".. ١٨ عامًا، طالب بالفرقة بكلية "الحقوق جامعة القاهرة"، وهو محبوس على ذمة قضية عسكرية المعروفة إعلاميًا باسم قضية "وائل طاحون".

"خليل أُسامة محمد العقيد".. وشهرته "عمرو العقيد"، ٢٥ عامًا، تعرض لانهيار طبي شامل؛ حيث أُصيب بنزيف في المخ وفقدان للذاكرة دون أن تستجب إدارة السجن لطلبات نقله إلى المستشفى، يقضي عقوبة المؤبد في السجن.

"سامي أمين حسن السيد".. ٥٣ عامًا، كيميائي بالتأمين الصحي، وجهت العديد من التهم أبرزها "التخابر مع حماس" قبل ترحيله لسجن "العقرب"، وهناك تعرض لأبشع أنواع التعذيب وتمنع عنه إدارة السجن دخول الأدوية بشكل كامل، بالإضافة إلى المُعاملة السيئة له ولأسرته أثناء الزيارة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل