المحتوى الرئيسى

رؤساء مصر.. 39 عاماً في مواجهة «قراصنة الجو»

03/29 22:47

استيقظ الشارع المصرى في السابعة والربع من صباح اليوم الثلاثاء علي اختطاف طائرة ركاب تابعة لمصر للطيران خلال رحلتها من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة، وإجبارها على التوجه إلى مطار لارنكا القبرصي.

وفور علم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالحادث، أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس القبرصي «نيكوس أنستاسيادس»، حيث استعرض معه الموقف بالنسبة لطائرة مصر الطيران المُختطفة والموجودة في مطار لارنكا القبرصي، مؤكداً حرص مصر على أمن وسلامة جميع ركاب الطائرة المختطفة وقيامها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان ذلك، مشيداً بما أبدته السلطات القبرصية من تعاون وتنسيق متواصل مع الجانب المصري حول هذا الموقف.

 ولعل الطائرة المصرية المخطوفة أمس ليست أولي الطائرات التى تم اختطافها بقبرص، ففي 18 فبراير 1978، قامت مجموعة صبري البنا الفلسطينية المعروف باسم «أبو نضال» بخطف طائرة مصرية من مطار لارنكا الدولي في قبرص.

وكان الخاطفون قد اغتالوا الأديب يوسف السباعي، وزير الثقافة في عهد السادات، ثم احتجزوا عددا من المصريين والعرب الذين كانوا يشاركون في مؤتمر في نيقوسيا، وهددوا الحكومة القبرصية بقتلهم إن لم تضع تحت تصرفهم طائرة لنقلهم إلى خارج قبرص.

في ذلك الوقت طلب الرئيس أنور السادات من الرئيس القبرصي، سبيروس كبريانو، إنقاذ الرهائن وتسليم الخاطفين للقاهرة، وذهب الرئيس القبرصي إلى المطار، وحاول التفاوض مع الخاطفين، ولكن دون جدوى، ليتخذ الرئيس السادات قرارا بإرسال فرقة من القوات الخاصة المصرية بقيادة العقيد مصطفى الشناوي، تسمى الوحدة 777 قتال، إلى قبرص حملت معها رسالة للرئيس القبرصي كان نصها: الرجال في طريقهم لإنقاذ الرهائن، ولكن رجال الأمن القبارصة أطلقوا إنذارًا شفهيًا بوجوب التوقف وعودة المصريين إلى طائرتهم، لعدم حصولهم على إذن بتحرير المخطوفين، ومع عدم تجاوبهم، تبادل الطرفان إطلاق النار، وسقط عدد من الضحايا من الجانبين.

في تلك اللحظات استسلم خاطفو الطائرة، لكن المعلومات حول مصيرهم تضاربت، وبسبب ذلك توترت العلاقات بين مصر وقبرص، خاصة بعد احتجاز قبرص لبعض عناصر القوات الخاصة المصرية، وحدثت مفاوضات مع الحكومة القبرصية انتهت بالإفراج عن القوة المصرية وعودتها للبلاد.

مبارك وخطف الباخرة «أكيلى لاورو»

هى عملية إرهابية قام بها الفسطينيون امام ساحل مدينة بورسعيد المصرية فى 7 أكتوبر 1985 خلال العام الرابع من حكم مبارك.

كانت الباخره « أكيلى لاورو» فى جولة سياحية فى البحر المتوسط وكانت متجهة من الإسكندرية إلي بورسعيد وقام أربع فلسطينيين بخطفها بغرض التوجه بها إلي ميناء أشدود الإسرائيلي لتنفيذ عملية فدائية هناك فى إسرائيل ظاهريًا.

وبعد تفاوض السلطات المصرية معهم بقيادة الرئيس مبارك مع الارهابيين لمدة يومين، توصلوا الي حل، وكان الحل هو أن يسلم الإرهابيون أنفسهم لمصر وتسلمهم الإرهابي الفلسطيني أبو العباس، ليترك الإرهابيون الباخرة ويركبوا طائرة مصر للطيران المتجهة إلي تونس لكن اكتشفت أمريكا أن الإرهابيين قتلوا راكباً أمريكىاً يهودياً معاقاً اسمه ليون كلينجهوفر وقذفوا به إلي البحر.

وعندما وصلت الطائرة بالإرهابيين الي تونس رفضت السلطات التونسية هبوطها وطلبت منها الرجوع لمصر، لتظل الطائرة تحلق في الجو بحثا عن مطار قريب للهبوط واتجهت إلي اليونان حيث رفضت السلطات اليونانية هناك أيضا هبوطها‏ وأثناء طيرانها فى الجو قامت طائرات أمريكية بقطع مسارالطائرة وإجبارها علي الهبوط في مطار سيكونيلا التابع لإحدي قواعد حلف الناتو بجزيرة صقلية بعدما وافقت السلطات الإيطالية علي طلبهم إذنا بالهبوط وفور هبوط الطائرة المصرية حاصرتها قوات أمريكية بهدف اعتقال أبوالعباس.

ومن هنا تقدمن مصر إلي أمريكا بطلب إعتذار رسمى على اعتراض طائرة مصر للطيران، ولكن أمريكا رفضت لأنها رأت أن مصر أخطأت لأنها لم تقبض علي الإرهابيين وتركتهم يخرجون من مصر ومعهم قائدهم ومصمم العملية أبو عباس وأن هذه ليست الطريقة المثلى للتعامل مع الإرهاب.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل