المحتوى الرئيسى

بالأسماء.. فنانون على قائمة المطلوبين لدى الإرهاب.. التكفيريون يفشلون في اغتيال قصي الخولي ورغدة.. وصابر الرباعي ولطيفة ولطفي بوشناق آخر المستهدفين

03/29 15:13

تعددت محاولات الاغتيال مؤخرا، بشكل كبير في العالم عامة، والشرق الأوسط بشكل خاص، وأصبح التلويح والتهديد بها يطارد الكثير من الشخصيات العامة، وكأي فئة بالمجتمع، لم ينج الوسط الفني من تهديدات الجماعات المتطرفة.

اعتدنا على سماع أخبار عن تعرض أحد الفنانين المشاهير لحادث اغتيال أو إرسال له رسالة نصية بالتهديد بالقتل، كما حدث سابقا مع الفنانة السورية رغدة، فقد تعرضت لواقعة اعتداء من بعض الشباب أثناء وجودها بدار الأوبرا بالجزيرة، وذلك بعد أن قامت بإلقاء أشعار رأى البعض أنها مؤيدة لنظام بشار الأسد، وتشير فيها إلى حال الشعب المصري.

وعندما حاول بعض الأشخاص إنقاذ الفنانة من أيدي المعتدين، ألقوا طفايات الحريق عليها مما أدى إلى إصابتها بكدمات وجروح متفرقة بالجسم.

ولم تصمت الفنانة بعدها فخرجت في رد سريع بعد واقعة الاعتداء عليها، لتؤكد أنها في حاله صحية مستقرة، إلا أنها لا تستطيع الحديث كثيرا في الوقت الحالي، بسبب حالة الإجهاد البدني الذي تعرضت له من ناحية، والعطل الذي أصاب هاتفها المحمول من ناحية أخرى.

واتهمت الفنانة رغدة في بلاغ تقدمت به لقسم شرطة قصر النيل، عمار القربى زعيم المعارضة السورية في مصر وجماعتي الإخوان المسلمين والسلفيين بمحاولة اغتيالها أكثر من مرة.

بسبب موقفه الذي كان معارضًا للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، تعرّض الفنان هاني رمزي للتهديد المباشر، كما تم إيقاف برنامجه "الليلة مع هاني"، الذي كان يذاع على قناة "mbc مصر" إبان فترة حكم الإخوان، على خلفية إهانته للجماعة خلال بعض حلقاته.

تعرض الفنان السوري قصي الخولي لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، وذلك أثناء تواجده في أحد أحياء دمشق، حيث حاول مجموعة من المتطرفين زرع عبوة ناسفة في سيارة الفنان، وتمكنت قوات الأمن من ضبطهم قبل تنفيذ العملية الإرهابية.

في مفاجأة لم تكن متوقعة، تداولت الصحف العربية، أخبارا حول أن هناك مصدرا أمنيا، كشف أن السلطات الجزائريّة سلمت للسلطات التونسيّة قائمة بأسماء 50 شخصية تونسية مُهددة بالاغتيال من قبل الجماعات الإرهابية، ومن بينها الفنان لطفي بوشناق والفنان صابر الرباعي والفنانة لطيفة، وهم الثلاثة فقط من الفنانين الذين ضمتها قائمة الخمسين شخصية المهددة بالتصفية الجسدية، والتي تحوي وزراء وإعلاميين ورياضيين وزعماء أحزاب.

وكان الإرهابيون يخططون كذلك لاعتماد طريقة التسميم، من خلال مواد سامة وقاتلة بمجرد اللمس، كانوا يعتزمون طلاءها في مقابض أبواب منازل ومركبات المستهدفين.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل