المحتوى الرئيسى

'الطرق التاريخية الدينية والتجارية والحربية بسيناء' غدًا فى مؤتمر بجامعة عين شمس

03/28 19:15

تنطلق غدًا فعاليات المؤتمر العلمى "الحياة اليومية فى مصر القديمة" الذى ينظمه مركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس ويستمر على مدى 3 أيام بدار ضيافة الجامعة .

ويناقش المؤتمر الورقة البحثية الذى يعرضها خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان وعنوانها " تحقيق الطرق التاريخية الدينية والتجارية والحربية بشبه جزيرة سيناء" والتى يؤكد فيها وجود عدة طرق حربية – تجارية – دينية تخترق سيناء من الشرق للغرب وما زال بعضها مطروقا إلى اليوم موضحا انه لو تم استغلال هذه الطرق الاستغلال الأمثل لكانت سيناء هى المخرج لكافة مشاكلنا الإقتصادية والمشروع القومى لمصر الذى يستوعب كل طاقات الشباب

وقالت إن هذه الطرق حسب التسلسل التاريخى هى طريق سيتى الأول الشهير بطريق حورس وطريق خروج بنى إسرائيل وطريق الأنباط وطريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء ويشمل طريق العائلة المقدسة ودرب الحج المصرى القديم إلى مكة المكرمة والطريق الحربى لصلاح الدين بسيناء (طريق صدر و أيلة).

وأضاف أن طريق خروج بنى إسرائيل يمثل قيمة لكل الأديان حيث وردت قصة نبى الله موسى وبنى إسرائيل فى عدة سور بالقرآن الكريم ولقد كرم الله سبحانه وتعالى جبل الطور وجعله فى منزلة مكة والقدس {والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين} والتين والزيتون ترمز للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء والبلد الأمين هى مكة المكرمة.

وتابع ان لهذا الطريق مكانة خاصة فى المسيحية حيث ذكرت الوثائق التاريخية أن المبانى الدينية المسيحية بسيناء كالأديرة والكنائس بنيت فى محطات هذا الطريق تبركا بهذه الأماكن وخصوصا أشهرها وهو دير سانت كاترين كما بنى المسلمون مسجدا داخل الدير فى العصر الفاطمى تبركا بهذا المكان المقدس فتلاقت الأديان فى بقعة واحدة .

وأشار إلى وجود طريق اتخذه المقدسون المسيحيون فى طريقهم إلى القدس عبر سيناء منذ القرن الرابع الميلادى بطول 575كم عبر طريق شرقى للمسيحيين القادمين من القدس إلى جبل سيناء ويبدأ من القدس إلى أيلة (العقبة حاليا) عبر عدة أودية إلى جبل سيناء وطوله 200كم وغربى يبدأ من القدس عبر شمال سيناء وشرق خليج السويس إلى جبل سيناء بطول 375كم وطريق للحجاج إلى مكة المكرمة عبر وسط سيناء وهو درب الحاج المصرى القديم وكان يخدم حجاج مصر فى ذهابهم وعودتهم وحجاج المغرب العربى والأندلس وحجاج غرب أفريقيا .

وأكد ان هذا الطريق تزايدت أهميته مع قيام دولة سلاطين المماليك وكانت بدايته من بركة الحاج بالقاهرة وحتى عجرود بالسويس بطول 150كم ومن عجرود إلى قلعة نخل بطول 150كم ومن نخل إلى عقبة أيلة بطول 200كم وكانت تقطع كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث فى نحو ثلاثة أيام بسير قوافل الحجيج ومن محطاته الباقية قلعة عجرود و قلعة نخل ونقش الغورى ومنطقة القباب.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل