المحتوى الرئيسى

مقدم برنامج "البلاتوه": "أول فيديو صورته ربطت الموبايل في كرسي السفرة"

03/28 15:51

"مذيع وممثل ومخرج وصحفي ومنتج".. أدوار في الحياة استطاع بها أن يحجز لنفسه مكانا في مجال الفن وأن يحتل مكانة مرموقة في قلوب مشاهديه.

وأجرت "الوطن" حوارا مع أحمد سيد أمين المبدع صاحب الطلة المتميزة المفعمة بخفة الظل العشاق للمسرح، للنتعرف على رحلة الوصول إلى  برنامجه المميز "البلاتوه".

 -   ما هو مؤهلك الدراسي؟

بخفة ظل يجاوب: "فنون جميلة قسم تصوير زيت اللي الناس بتفتكرهم يأما نقاشين يأما بتوع تصوير مستندات لا دول بيرسمو لوحات".

-    متى بدأت مشوارك الفني؟

بدأت منذ صغري في الصف الخامس الابتدائي، أثناء  دراسة شقيقي الأكبر في فنون جميلة، وكان هناك فرقة تدعى "فن أتيليه المسرح" وفي احتياج لطفل، ولأني كنت طوال الوقت في المنزل ازعج أسرتي بالتمثيل أمامهم، فقرر أخي التخلص مني، وأخذني معه إلى الجامعة وعملت مع الفنان بيومي فؤاد والفنان ماجد الكدواني الذين كانوا طلبة بالكلية، ومنذ ذلك الوقت وإعجابي بهذا المجال يزيد، حتى قررت أنه مكاني الطبيعي وأنني لن اترك المسرح إلى الأبد.

- وكيف استكملت مشوارك الفني؟

شاركت في مسرح البالون بفرقة تحت الـ18، وعملت عروضا في الثقافة الجماهيرية ، كما بدأت في الإخراج وأنا في عمر الـ 15 عامًا عرض "فنان تجريبي"، ما جعل الصحف تكتب عني كأصغر مخرج، ثم التحقت بالجامعة  وقمت بالتمثيل وعملت مع خالد جلال عندما جاء مصر قبل فتح مركز الإبداع، وشاركت معه في مجموعة من العروض.

- هل تركت التمثيل لفترة وماذا عملت؟

تركت التمثيل وكان آخر مسرحية شاركت فيها "يا مسافر ليل" مع الفنان الراحل خالد صالح والفنان نضال الشافعي، واتجهت للعمل بصحافة الأطفال بمجلة "باسم" حتى توليت رئاسة تحريرها.

-  متى قررت ترك الصحافة والعودة إلى التمثيل؟

بعد 10 أعوام من عملي بمجلة "باسم" قررت تركها، لم أجد نفسي سعيد وعلمت أنني لم أعد قادر على ذلك، أردت العودة إلى التمثيل، فزملاء زمان استكملوا مشوارهم ونالوا من الشهرة "وأنا اقعد اعمل كوميكس"، تركتها ولم اعرف ماذا أو كيف أبدأ.

جلست في المنزل، وقررت أنني سأكون ممثل ولكني لا أعرف كيف، وفي لحظة بدون أي داعي، ربط الهاتف في خلفية كرسي السفرة وعملت فيديو "ازاي تزوغ من البيت في 30 ثانية"، وارتجلت كلاما أمام الكاميرا لمعرفة إذا كنت استطيع الرجوع للتمثيل فعلا.

وقبل ذلك كنت قد قمت بإنتاج أفلام مستقلة من ضمنها "حاضر مع المتهم"، وكان بطولتي وانتاجي وحاولت أن أعود للانتاج ولكني لم اشعر أني منتج.

 - وماذا عن فيديوهات 30 ثانية؟

عملت مجموعة فيديوهات من 30 ثانية ونشرتها على قناة خاصة بي على موقع اليوتيوب، بافكار مختلفة، وانتشرت بشكل لم اتوقعه، واثارت أعجاب العديد، حتى أنني اجريت لقاءات تليفزيونية بسببها.

- كيف وصلت لبرنامج "البلاتوه" ؟

وصولي لـ"بريك" كان بسبب 30 ثانية، حيث عرض عليا أكثر من شيء واختارت من ضمنهم "بريك"، وحقق أيضا نجاحا لم أكن اتوقعه، وبدء يعرض برامج من قنوات مختلفة ولكني اخترت "النهار"، لأني وجدت القائمين على القناة يشبهونني في نفس القيم والتفكير، وبدأت "البلاتوه".

- هل "البلاتوه" كان سببا في نجاحك أو شهرتك؟

حتى الآن لا اعرف إذا كان "البلاتوه" نجح أم لا لأن لم يعرض غير نحو 4 حلقات، فلا استطيع الحكم إذا كان السبب، وأنا بحاول تجربة  تقديم نوع مختلف من الكوميديا، من الممكن بعد هذا الموسم تحديد مقدار نجاحه.

- في حفل توزيع جوائز السينما العربية ACA، مزحت مرتين على وجودك كان  أولها "عشان ما أخدش فلوس" والثانية "ابقى كبش فدا"، لماذا كنت تشعر بذلك؟

اتصل أستاذ عمرو قورة وهو القائم على تنظيم الحفلة وصاحب الفكرة في الأساس، وقال لي إن أكثر من كوميديان كانوا مرشحين لذلك ولكن معظم القائمين على التنظيم اختاروك انت، فشعرت بتشريف واختيار ومسؤولية كبيرة لأنها أول حفلة تتعمل على غرار حفلات الأوسكار، وهذا الشكل مختلف وجديد أن يطلع كوميديان يقدم، وخصوصا أن من زمان وأنا اتمنى المشاركة فشيء مثيل.

- لديك العديد من المواهب مثل العزف على الآلات الموسيقية هل هي مجرد هواية أم تنوي استخدامها في "البلاتوه"؟

أنا بطبيعتي  عندما أحب شيء أجربه، فأيام الصحافة كنت بكتب سيناريو وعملت "بسنت ودياسطي"و"القبطان عزوز" و"كراكيب"، وكنت  محترفا فيه ككاتب، فعندما أحببت الموسيقى منذ صغري، تعلمت من المدرسة وشقيقتي دكتورة في تربية موسيقية، علمتني العزف على الكامنجة وبيانو وجيتار والماندولين والعود وغيرهما الكثير، كما أنني ليس مقدم برامج ولكني  ممثل في الأساس، وكل المواهب بالطبع تفيدني في "كوميدي شو" أو عمل درامي، وغيره، فمن الطبيعي استخدامه. 

-  ماذا تحب أن يطلق عليك ؟

أنا ممثل وكل الباقي إضافات من الممكن تنميتها في حالة الاستفادة منها في التمثيل، وبرنامج "البلاتوه" هو جو سينمائي ودوري فيه ممثل وعندما عرض عليا برامج أخرى كمذيع رفضت لأنني ممثل ولا أفضل أن أكون مذيع.

- "التلقائية"، هل هي طبيعية أم سيناريو معد باحترافية؟

احترامي للمشاهد يجعلني أعد مسبقا بدقة للمواد التي أجسدها في كل مناسبة، وبشارك ساعات بالارتجال المناسب الحلو لكن في سياق الحلقة وبإذن من القائمين على البرنامج. 

وتعلمت من مجلة "باسم" بعد خبرة إدارة 10 أعوام أن الكلمة مسؤولية وأن يجب تعليم الناس قيم مطلقة.

- من أين تستقطب أفكارك؟

معي فريق كتابة ومجموعة من الأصدقاء ومنهم من كانوا معي في "بريك"، وبالنسبة لـ"30 ثانية" فكانت أفكاري حتى اشتركت معي كاتبة في آخر حلقتين، وفكرة "البريك" و"البلاتوه" كبرنامج فهي فكرتي .

-  هل لديك النية في التطرق لأمور سياسية ؟

 لا أفضل السياسة وعمري ما دخلت فيها، ولا أفهمها ولكني متابع وقارئ جيد، وهدفي منح المتلقي دقائق ترفيهية يترك كل المشاكل التي تجعلنا نختلف ويأتي للأشياء الاجتماعية التي تجعلنا نتفق "الجواز أو الصداقة أو الأمثال أوالثقافة وغيرهم".

-         هل ترى أنك بدأت تجني  ثمار مجهودك؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل