المحتوى الرئيسى

«سو تشي» حاصلة على «نوبل للسلام» تستنكر إجراءها حوارًا مع مسلمة

03/27 23:05

أثار تعليق الزعيمة البورمية "أونغ سان سو تشي" الحاصلة على جائزة نوبل للسلام غضب مواقع التواصل الاجتماعي بعد عامين من البوح به، حيث قالت "لم أكن أعلم أنني سأجري حوارًا مع مسلمة"، أثناء حوارها في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في برنامج "اليوم"، وذلك عندما سألتها الصحفية ميشال حسين عن أعمال العنف التي تضطهد المسلمين في بورما.

وروى تلك الواقعة بيتر بوبهام، مؤلف كتاب يتناول سيرة السياسية البورمية بعنوان "السيدة والجنرالات، أونغ سان سو تشي، ومعركة بورما من أجل الحرية".

أثناء الحوار قامت المذيعة بتضييق الخناق عليها بأسئلتها، ولم تستطع سو تشي التحكم في أعصابها، ليسمعها أحدهم تتمتم بغضب خارج البث الإعلامي للبرنامج "لم يخبرني أحد أني سأجري حوارًا مع مسلمة"، وجاء ذلك بمقال نشرته  صحيفة "الإندبندنت"، بعد كتاب "بيتر بوهام"، الذي فتح ألسنة اللهب على "سوتشي".

ويذكر أن وجه لـ"سو تشي" انتقادات بالعام المنصرم  لعدم دفاعها علانية عن الأقلية المسلمة المضطهدة، وهي أقلية "الروهينغا" من ولاية "راخين"، حيث تقام معسكرات اعتقال عنيفة، فيما أثار بعض النشطاء البوذيين بما في ذلك الرهبان المشاعر المعادية للمسلمين خلال حملة انتخابية، ويمثل المسلمون 4% فقط من سكان بورما.

تزوجت "سو تشي" من الدكتور "مايكل اريس"، وهو أستاذ بريطاني متخصص في أديان وثقافة التبت، لكنه كان يعيش في بوتان، وأنجبت منه ولديها ألكسندر وكيم، حصلت على شهادة القانون من جامعة كامبريدج، وهي أحد مؤيدي المذهب الديمقراطي.

عادت بعد دراستها بالجامعة لكي تعني بأمها المريضة، لكنها فيما بعد قادت الحركة الديمقراطية في بورما، ووضعت تحت القامة الجبرية في منزلها منذ عام 1989م، لأنها شغلت منصب أمين عام الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية أهم أحزاب المعارضة في بورما.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل