تقرير في الجول – أين كان هاري كين وجيمي فاردي في 12 مايو 2013؟

الجميع يعلم أين كان هاري كين وجيمي فاردي ليلة أمس السبت، فقد كانوا في الملعب الأوليمبي في برلين يدمران دفاعات بطل العالم الألماني ويقودان إنجلترا للفوز وديا 3-2.

ولكن منذ 3 سنوات، كانت الأمور مختلفة قليلا.

كان ليستر سيتي – المتصدر الحالي للدوري الممتاز- يُنافس في دوري الدرجة الثانية من أجل حصد بطاقة الصعود للدوري الممتاز.

لم ينجح الفريق في خطف أحد بطاقات الصعود المباشر، واضطر للمنافسة على البطاقة الأخيرة من خلال دورة إقصائية تٌقام بين 4 فرق صاحبة المراكز من الثالث إلى السادس في جدول المسابقة.

في نصف نهائي الدورة الإقصائية، تواجه ليستر سيتي مع واتفورد، ذلك النادي الذي يُنافس بشكل قوي أيضا حاليا في الدوري.

كانت المباراة تُشير إلى تقدُم واتفورد بهدفين مقابل هدف واحد، وهي النتيجة التي كانت تؤهل ليستر سيتي للنهائي بسبب تفوقه ذهابا على ملعبه بهدف نظيف. ولكن في الوقت بدل الضائع، حدث الجنون بعينه!

احتسب الحكم ركلة جزاء لليستر سيتي، كان إحرازها كفيلا بحسم التفوق للضيوف. تصدي للركلة أنتوني كنوكرت لاعب وسط الثعالب في ذلك الوقت، ولكن حارس المرمى مانويل ألمونيا منعها من أن تهز الشباك، لترتد الكرة مباشرة لهجمة مرتدة لواتفورد، جاء منها هدف قاتل عن طريق تروي ديني ليتأهل الفريق الذي فشل في الصعود للدوري أيضا فيما بعد، عقب خسارته في نهائي الدورة الإقصائية أمام كريستال بالاس.

لكن هذا ليس موضوعنا.. أين كان كين وفاردي في ظهر هذا اليوم، 12 مايو 2013؟

تشكيلة مُتصدر الدوري الحالي حينها كانت تضم أغلبية الأسماء المتواجدة حتى الآن. أسماء مثل كاسبر شمايكل وويس مورجان وريتشي دي ليت (المُعار حاليا لميدزلبره) وآندي كينج وماتي جيمس وجيف شلوب وداني درينكووتر وفاردي نفسه.

أسماء أخرى رحلت عن قائمة الثعالب، أبرزها أنتوني كنوكرت، سئ الحظ الذي أضاع ركلة الجزاء في تلك المباراة.

بينما قد تتفاجأ عندما تعلم أن هاري كين، المهاجم الحالي للوصيف توتنام ومتصدر هدافي البريمييرليج، كان مُعارا لفريق ليستر سيتي في ذلك الموسم.

قد يفاجئك أيضا أن تعلم أن كلا من كين وفاردي لم يكونا أساسيين في تشكيلة الفريق بقرار من المدرب نايجل بيرسون، الذي اختار خطا هجوميا مُكون من النيوزلندي كريس وود –لاعب ليدز يونايتد حاليا- وديفيد نيوجانت الذي انتقل إلى ميدلزبره.

وفي ذلك الموسم سجل فاردي 5 أهداف، فيما سجل كين هدفين فقط.

ماذا عن بقية تشكيل الفريقين؟

قائمة أُخرى من اللاعبين رحلت عن الفريق تضم كلا من مايكل كين وللويد داير اللذان انتقلا لفريق بيرنلي، وحارس المرمى كونراد لوجان المُعار لفريق روشدال في الدرجة الأولى، وليام مور المُعار لبريستول سيتي، وبين مارشال وجناح بلاكبيرن روفرز حاليا.

أما تشكيلة واتفورد فقد تبدلت تماما، حيث صعد الفريق إلى الدوري الممتاز لأول مرة هذا الموسم واستغنى عن أغلب لاعبيه وقام بشراء حوالي 20 لاعبا جديدا على مدار فترتي إنتقال.

من تبقى من تلك المباراة حاليا هو فقط نجمها الأبرز تروي ديني الذي ما زال أساسيا في أغلب الأوقات هذا الموسم. وتتواجد أسماء أُخرى مُتبقية ولكن دورها انحصر بشكل أقل لصالح الأسماء الجديدة. وهؤلاء اللاعبين هم: دانيال بوديل والمُدافع المُعار لشيفيلد وينيزداي و، وماتيج فيدرا –المهاجم التشيكي المُعار لريدينج- وآلمين عبدي وإيكيشي آنيا وجويل إيكستراند.

أما أبرز الأسماء التي رحلت عن الفريق فهم: للويد دويلي مدافع روثرهام الحالي، وماثيو بريجس الظهير الأيسر الحالي لفريق كولشيستر يونايتد، وماركو كاسيتي المدافع الإيطالي الذي عاد لبلاده من بوابة فريق كومو، ومواطنه كريستيان باتوكيو لاعب الوسط الحالي لبريست الفرنسي، وجوناثان بوند حارس مرمى ريدينج حاليا، وجون يوستيس لاعب وسط ديربي كاونتي، وجوناثان هوج لاعب وسط هيدرسفيلد تاون، وأليسكاندر جييجو مهاجم بريشيا الإيطالي، وفيرناندو فورستييري صانع ألعاب شيفيلد وينيزداي.