قنابل "التوك شو".. نبيل العربى: مصر دفعت بشخصيات ليست مصرية أو مسلمة لاسترداد طابا

تناولت برامج التوك شو مساء أمس السبت، عددا من القضايا أبرزهم لقاء نبيل العربى الذى أكد فيه أن مصر دفعت بشخصيات ليست مصرية أو مسلمة لاسترداد طابا.

نبيل العربى: مصر دفعت بشخصيات ليست مصرية أو مسلمة لاسترداد طابا

قال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه بدأ المشاركة فى وفد المفاوضات على طابا عام 1984، وتقدم بمذكرة قانونية لإنشاء لجنة قانونية تختص بأزمة طابا عام 1985، لافتًا إلى أن الدكتور عصمت عبد المجيد، وزير الخارجية الأسبق، تلقى مكالمة هاتفية آنذاك من المشير "أبو غزالة" قاله له الأخير خلالها "أنتم من استملتم هذا الملف فى وزارة الخارجية، وليس الجيش"، إشارة إلى دورها فى استرداد طابا بعد محاربة الجيش لإرجاع هذه البقعة.

وأضاف "العربى" خلال حواره مع الإعلامى مصطفى شردى، على فضائية "النهار اليوم"، أن المفاوضات على طابا استمرت لمدة عام كامل، مشيرًا إلى أن مصر كانت تقدم شخصيات قانونية دولية ليسوا مصريين أو عرب أو مسلمين، فى التحكيم الدولى لاسترداد طابا، بينما كانت تدفع إسرائيل بيهود أو أشخاص يميلون لهم من دول مختلفة، لاسيما لجنة التحكيم الدولى فى أزمة طابا كانت محايدة تمامًا.

وأوضح الدكتور نبيل العربى، أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى العالم التى لديها كسب الوقت هدف استراتيجى، لكن باقى الدولة فى هذا الأمر فهو شىء تكتيكى، مشيرًا إلى أنه عاش أصعب 6 أشهر فى حياته بعد حكم أحقية مصر باسترداد طابا لتنفيذ هذا الحكم.

وأشار إلى أن المجموعة التى أجرت الدراسات التى حصلت مصر من خلالها على طابا، لم يتم تكريمهم من الدولة، إلا فى عام 2014 من قبل المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق ومنحهم أوسمة، لكن هناك من لم يحصل على ذلك نظرًا لوفاة الكثير منهم.

ميسى: "كنت بلعب بالكرة القماش والأكياس فى الشارع"

أكد ليونيل ميسى النجم الأرجنتينى، أنه من عائلة كروية جدًا تعشق كرة القدم، قائلاً: "كنت بلعب كرة فى الشارع مع أخوتى وفى أى مكان، وكنا نبحث عن مكان لنلعب فيه، سواء فى المنزل أو خارجه وبكل أنواع الكرة العادية وغيرها، الأكياس أو القماش".

وقال نجم الكرة الأرجنتينى وفريق برشلونة الإسبانى، فى حواره ببرنامج "Yes I Am Famous" مع الإعلامية منى الشرقاوى: "جدتى كانت دائمًا معى فهى من اكتشفت حبى الشديد لكرة القدم".

مشادة كلامية بين مساعد الداخلية الأسبق وناشط حقوقى بسبب مقتل "ريجينى"

نشبت مشادة كلامية بين اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والناشط الحقوقى، أحمد عبد النبى، بعد قول الأخير: إن بيان وزارة الداخلية بشأن مقتل الشاب الإيطالى جاليو ريجينى، يورطها ويدينها أكثر مما يبرأها.

وقال "عبد النبى"، فى حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج "90 دقيقة"، عبر فضائية "المحور"، أن رواية وزارة الداخلية حملت عدم المنطقية أو العقل، وربما تكون المتعلقات الشخصية لـ"ريجينى" كنت فى حوزة وزارة الداخلية، لافتاً إلى أن الشاب الإيطالى خطف من منطقة وسط البلد.

فيما رد المقرحى: "دا أنت تيجى تكشف القضايا.. أنت كنت معاه؟.. لا يعلم أحد من أين خطف الشاب الإيطالى.. جبت الكلام دا مين؟". وتابع المقرحى قائلاً: "يا راجل عيب الشغل ده وأسلوب جمعيات حقوق الإنسان.. حدثنى فى حدود الواقعة والقضية".

الداخلية: بياناتنا لم تشر إلى القبض على قاتلى الإيطالى ريجينى نهائيًا

قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة، إن كل البيانات التى صدرت عن الوزارة لم تشر إلى إلقاء القبض على العصابة المسئولة عن قتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى نهائيًا.

وأكد "عبد الكريم" أن البيان الأول الصادر عن الوزارة، ذكر أن هناك تشكيلا عصابيا يرتكب حوادث سرقة بالإكراه، لأجانب ومواطنين فى إحدى الدوائر بمدينة نصر والقاهرة الجديدة، وأعدت عدة أكمنة له وتبادل إطلاق النيران معه، وقتل التشكيل جراء التعامل، وذُكر فى البيان الجرائم والوقائع التى ارتكبوها، وأن من ضمن الأشخاص الذين تعرضوا لحادث سرقة بالإكراه مواطن نيجيرى وبرتغالى وإيطالى.

وأوضح أبو بكر عبد الكريم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم بيوم" الذى يقدمه الإعلامى مصطفى شردى، على فضائية النهار اليوم، أنه تم إطلاع الجانب الإيطالى على كل نتائج التحقيقات فى مقتل الطالب الإيطالى ريجينى.

أحمد موسى يعرض فيديو للعصابة المتورطة بقتل “ريجينى” أثناء سرقة إيطالى آخر